ترك بصمة لا تُنسى.. شوبير ينعى الحلفاوي بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نعى الإعلامي الرياضي أحمد شوبير، الراحل نبيل الحلفاوي الذي وافته المنية خلال لحظات بعد وعكة صحية.
وكتب شوبير عبر حسابه على فيسبوك: "البقاء لله في وفاة الفنان القدير نبيل الحلفاوي، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يُلهم أهله الصبر والسلوان. رحم الله الفنان الكبير، الذي ترك بصمة لا تُنسى في قلوب محبيه".
وتوفى قبل قليل الفنان الكبير نبيل الحلفاوى عن عمر يناهز 77 عامًا، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية وسيتم تشييع الثمان بعد صلاة العشاء بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وكتب حساب نبيل الحلفاوي: «مش القبطان اللي كاتب التويته ديه للاسف .. احنا ولاده وليد وخالد الحلفاوي .. الوالد ربنا استجاب لدعاه ولم يمر بعذاب طويل مع مرض والم طويل ، كان دائما بيدعي بكده وربنا ما خذلوش . شكرا علي كل الحب والدعاء ، وصلاة الجنازة اليوم الاحد ١٥ ديسمبر بمسجد الشرطة زايد بعد صلاة العشاء».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي أحمد شوبير المزيد نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
بعد سبات طويل.. جماعات محلية تتحول إلى أوراش مفتوحة مع قرب الإنتخابات
زنقة 20 | الرباط
تحولت جماعات ترابية خلال الآونة الأخيرة إلى ورش مفتوح لتحديث البنية التحتية من شق طرقات و تزفيت أخرى، و هي التحركات التي رأى فيها متتبعون حملة انتخابية سابقة لأوانها.
و يقول ادريس الفينة ، رئيس المركز المستقل للتحليلات الاستراتيجية، أن تسارع وتيرة التحركات داخل عدد من الجماعات المحلية، خاصة في الأوساط القروية، عبر إنجاز مشاريع البنية التحتية، محاولة لإثارة انتباه المواطنين واستمالتهم.
اللافت وفق الفينة، أن معظم هذه الجماعات بقيت غائبة أو على الأقل في حالة من السبات العميق خلال السنوات الماضية، منذ تاريخ انتخابها، وكأن مسؤولياتها ظلت معلقة أو مؤجلة، ثم فجأة أصبح لديها فائض من الميزانيات يسمح لها بتعبيد الطرق وإصلاح شبكات الإنارة العمومية.
هذا النوع من السلوك الإداري بحسب الخبير المغربي، يثير تساؤلات عميقة حول طبيعة المسؤولية العمومية والمعايير التي ينبغي على أساسها أن نختار ممثلينا في المجالس الجماعية مستقبلاً.
و تسائل : “هل نحن أمام نموذج من المسؤولين الذين تتحرك فيهم روح الواجب الوطني والاجتماعي بشكل موسمي فقط مع اقتراب المواعيد الانتخابية؟ أم أننا بحاجة ماسّة إلى جيل جديد من المسؤولين الجماعيين، الذين يستشعرون المسؤولية بشكل دائم ويتبنون استراتيجيات واضحة ومتقدمة لتحقيق رفاهية مستدامة للمواطنين، عبر البحث الجاد والمتواصل عن مصادر جديدة للثروة وتنمية مستدامة، بدل الاكتفاء بإدارة واقع متواضع أو الانغماس في مظاهر استغلال الموارد العامة بشكل سيء؟”.
وحمل الفينة ، وزارة الداخلية نصيبًا وافرًا من المسؤولية فيما يتعلق بالوضع الراهن، قائلا أنها لم تُبلور إلى الآن تصورًا استراتيجيًا فعالًا يضمن تحقيق الحكامة الرشيدة على مستوى تدبير الشأن المحلي، ويكفل رقابة ومتابعة دقيقة لأداء هذه الجماعات، وبالتالي تُسهِم بشكل فاعل في التصحيح المبكر لأوجه الخلل.