إلهام شاهين تنعى نبيل الحلفاوي: شخصية صعب تكرارها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نعت الفنانة إلهام شاهين، الفنان نبيل الحلفاوي، الذي وافته المنية اليوم الأحد، عن عمر يناهز 77 عاما.
وكتبت إلهام شاهين، عبر حسابها الرسمي على موقع «انستجرام»: «الله يرحم الأستاذ الفنان الكبير المحترم نبيل الحلفاوي ويسكنه فسيح جناته، إنسان صادق ومنتهى النبل، وعقل راجح وفكر راقي، شخصية صعب تكرارها».
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Elham Shahin إلهام شاهين (@elhamshahin1)
وأضافت: « كنت محظوظه بالعمل معه فى أعمال أعتز بهم جدا، منهم مسلسل أحلام لاتنام، وفيلم الهروب إلى القمة، سنفتقد وجودك جدا فى الحياه الفنيه و آرائك الثاقبه و مواقفك المحترمة، ربنا يصبر كل محبيه على فراقه، و خالص عزائى للسيدة زوجته و أبنائه وليد و خالد، ربنا معاكم».
وعانى الفنان نبيل الحلفاوي، خلال الأيام القليلة قبل وفاته، من أزمة صحية متعلقة بالجهاز التنفسي، وتم على إثرها نقله إلى المستشفى ووضعه تحت الملاحظة الطبية المركزة.
وتطلبت حالة الحلفاوي، استخدام قناع الأكسجين لتخفيف صعوبات التنفس، ولكن تدهورت حالته الصحية مما اضطر الأطباء لنقله للعناية المركزة ووضعه علي جهاز تنفس صناعي.
وكانت أسرته طلبت الدعاء له وأكدت أنه لا يزال متماسكًا ومُدركًا لمن حوله، كما رفض الراحل نبيل الحلفاوي، تلقي أي تكريمات خلال هذه الفترة لرغبته في التركيز على العلاج والبقاء بجانب زوجته التي تواجه أيضًا أزمة صحية.
اقرأ أيضاًيحيي الفخراني: نبيل الحلفاوي أهداني أول أدواري الفنية (فيديو)
«سلامتك يا قبطان».. منة فضالي تطلب الدعاء لـ نبيل الحلفاوي | صورة
ربنا استجاب له.. أول تعليق من أسرة نبيل الحلفاوي على خبر وفاته
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهام شاهين الفنانة الهام شاهين الفنان نبيل الحلفاوي وفاة نبيل الحلفاوي نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفتتح تطوير قسم العناية المركزة بمستشفى سامول المركزي
افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقة النائب محمد كمال مرعي عضو ورئيس لجنة المشروعات بمجلس النواب المصري والنائب محمد عريبي عضو مجلس الشيوخ ، قسم العناية المركزة بمستشفى سامول المركزي بمركز المحلة الكبرى.
وذلك بعد تطويره ورفع كفاءته بالكامل، بدعم من مؤسسة السعيد فهمي الخيرية وبالتعاون مع حزب مستقبل وطن، وبتكلفة إجمالية بلغت 4 ملايين جنيه، ضمن توجه عام لتحديث البنية التحتية الصحية بالمراكز والقرى وتقديم خدمة تليق بالمواطن المصري.
جهود محافظ الغربيةوخلال الجولة، استمع المحافظ إلى شرح تفصيلي من الدكتور أسامة بلبل، الذي أوضح أن القسم تم تطويره وفقًا لأحدث المعايير الطبية، حيث تم مضاعفة عدد الأسرة من 10 إلى 19 سريرًا، وزُوِّد بـ6 أجهزة تنفس صناعي، و9 أجهزة مونيتور، و9 مضخات محاليل، و5 أسرة حركة، إلى جانب تجهيزات متكاملة تشمل جهازي كراش كار وجهاز صدمات كهربائية، ليصبح القسم مؤهلاً بالكامل لاستقبال ورعاية الحالات الحرجة.
دعم الأسر والعائلاتوأكد اللواء أشرف الجندي أن ما تحقق اليوم يُعد نقلة نوعية حقيقية في مستوى الخدمات الطبية داخل مستشفى سامول، ويعكس ثمرة التعاون الصادق بين الأجهزة التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني الواعية، مشيدًا بالدور البنّاء الذي تقوم به مؤسسة السعيد فهمي الخيرية، ودعم حزب مستقبل وطن في هذا المشروع، وموجهًا إليهم الشكر على ما قدموه من دعم وعطاء لصالح المواطن.
وقال محافظ الغربية: “هدفنا هو راحة المواطن، وتوفير الخدمة الصحية اللائقة له في أقرب نقطة سكنية ممكنة، دون أن يُكلف عناء الانتقال أو المعاناة.. وهذا الإنجاز رسالة واضحة بأن الدولة لا تنسى قراها ومراكزها، وأن الدعم الحقيقي يصل لكل من يستحقه.”
الانجاز رسالهكما شدد “الجندي” على أن مركز المحلة الكبرى يحظى بأولوية واضحة في ملف الصحة لكونه من أكبر مراكز المحافظة كثافة، مؤكدًا أن المحافظة ماضية في تطوير كافة المنشآت الصحية وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة، بالتعاون مع شركاء التنمية الحقيقيين من أبناء المجتمع.
وقد أعرب الأهالي عن سعادتهم البالغة بافتتاح القسم، واعتبروه بمثابة حلم تحقق بعد سنوات من الانتظار، حيث وصفه عدد من المواطنين بأنه “طوق نجاة حقيقي” للحالات الحرجة، خاصة لكبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة، الذين لم يعودوا مضطرين للسفر إلى المستشفيات البعيدة لتلقي الرعاية المناسبة.
تفقد اقسام العلاجيةوحرص المحافظ على تفقد قسم العلاج الطبيعي للأطفال الذي تم إنشاؤه حديثًا بالمستشفى بدعم من حزب مستقبل وطن، وأشاد بمستوى الخدمة المقدمة للفئات الأكثر احتياجًا، خاصة الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أن هذه النوعية من المشروعات تمثل استثمارًا في الإنسان المصري قبل كل شيء.
جولة ميدانيةواختتم “الجندي” جولته بتجديد التزام المحافظة بالعمل المستمر من أجل تحسين جودة الحياة الصحية للمواطنين، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات، مشيرًا إلى أن ما تحقق اليوم بمستشفى سامول ليس نهاية المطاف، بل بداية لمرحلة جديدة من التطوير في مختلف مراكز وقرى الغربية.