استدعاء 17 ألف سيارة هوندا.. لهذا السبب
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أعلنت شركة هوندا عن أطلاق حملة استدعاء إلي عدد كبير من طرازاتها وصل إلي 17 ألف سيارة في السعودية، ومن ضمنهم سيارة، هوندا CR-V، وأكورد، وبايلوت، وأوديسي، وأوديسي J، وسيفيك .
وسيتم استدعاء عدد 17 ألف سيارة من طرازات هوندا المتخلفة من موديلات 2017 حتي موديلات 2020 من مختلف طرازات هوندا .
وجاء ذلك الاستدعاء نتيجة ظهور خلل في مضخة الوقود قد يؤدي إلى تعطلها وتوقف عمل المحرك أثناء القيادة، مما يزيد من احتمالية خطر وقوع حادث علي الطرق السريعة .
ويعد ذلك الاستدعاءات مؤشر هام على التزام الوزارة بضمان سلامة المستهلكين وحماية حقوقهم في الاستمتاع بـ سيارات آمنة ومطابقة للمواصفات العالمية.
- تاريخ شركة هوندا في صناعة السياراتهوندا هي شركة لـ صناعة السيارات، وأكبر مصنع للدراجات النارية في العالم ويقع مقرها الرئيسي في مدينة طوكيو باليابان.
وتقوم الشركة أيضا بـ صناعة السيارات والدراجات وصناعة جزازات العشب، ومدافع الثلج، ومحركات خاصة بالقوارب، ومجموعات توليد الطاقة الكهربائية وغيرها من المعدات الكهربائية والميكانيكية.
تنتج الشركة ما يقرب 14 مليون من محركات الاحتراق الداخلي بأصنافها المختلفة، وتعتبر بذلك أول منتج للمحركات في العالم.
وفي بداية الستينيات قامت الشركة بتصنيع أولى الشاحنات والسيارات الخاصة بها، وعرفت هذه التصاميم بـ نجاحها الكبير ، إلا أن النجاح الأكبر الذي حققته الشركة كان اقتحامها للسوق الأمريكية، حيث قامت هوندا بتسويق منتجاتها من السيارات والدراجات النارية وحظي بعض الأصناف بشعبية كبيرة .
وباعت هوندا ملايين النسخ من سيارة سيفيك عام 1976، كما أصبحت أكورد السيارة الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة خلال هذه الفترة، وبعد هذه النجاحات أصبحت هوندا ثالث مصنع للسيارات في اليابان، بعد تويوتا ونيسان.
وفي التسعينيات وبعد اقتحام اليابانيين السوق الأمريكية، بدأت شركات السيارات الكبيرة في أمريكا حملة مضادة لاستعادة السوق المحلية، وعرفت السوق أثناء هذه الفترة اهتماما متزايدا بالسيارات الرياضية وذات الاستعمال النفعي، وكانت هوندا قد أهملت هذين الصنفين من السيارات، وبالتالي كل هذه العوامل ساهمت في تراجع رقم مبيعات الشركة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مضخة الوقود سيفيك شركة هوندا أوديسي بايلوت أكورد أوديسي J المزيد
إقرأ أيضاً:
صناعة البرلمان: توجيهات الرئيس دفعة قوية لتوطين صناعة السيارات في مصر
أكد النائب سامي نصر الله عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن الدولة المصرية تمضي بخطى ثابتة نحو توطين صناعة السيارات الكهربائية، انطلاقًا من توجيهات الرئيس السيسي بضرورة دعم هذا القطاع الحيوي باعتباره أحد قاطرات التنمية الصناعية والاقتصادية في الجمهورية الجديدة.
وأوضح نصر الله، في تصريح صحفي له اليوم أن ما أكده الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، بشأن وجود خطة متكاملة واضحة لتوطين صناعة السيارات الكهربائية يعكس حجم الجدية التي تتعامل بها الدولة مع ملف الصناعة، لافتًا إلى أن الإعلان عن استراتيجية صناعة السيارات يمثل نقلة نوعية في هذا الإطار، خاصة في ظل التفاوض مع كبار المصنعين العالميين للدخول إلى السوق المصرية.
وأشار عضو صناعة النواب، إلى أن الاهتمام الرئاسي والحكومي بملف الصناعة لم يعد مقتصرًا على الشعارات، بل تُرجم إلى خطوات تنفيذية واضحة، سواء من خلال اجتماعات الحكومة المتواصلة، وآخرها الاجتماع الذي ترأسه الدكتور مصطفى مدبولي لمتابعة خطوات التنفيذ، أو عبر جهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في مجال البطاريات وصناعة مكونات السيارات محليًا.
وأضاف سامي نصر الله. أن صناعات المغذيات المصرية مثل الضفائر الكهربائية، وفوانيس السيارات، والزجاج، والكراسي، قد حققت نجاحات كبيرة، وأصبحت تصدّر إلى الأسواق الأوروبية، مشيرًا إلى أن هذه الصناعات تُعد أساسًا قويًا يمكن البناء عليه للوصول إلى سيارة مصرية بنسبة مكون محلي مرتفع.
وشدد عضو مجلس النواب على، أن الدولة تسير نحو تكامل صناعي حقيقي، من خلال جذب مصنع لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، والتنسيق مع المصنعين لتصنيع بدن السيارة محليًا، في إطار خطة طموحة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل الفاتورة الاستيرادية.
واختتم النائب سامي نصر الله تصريحاته، بالتأكيد على أن قطاع الصناعة يحظى باهتمام غير مسبوق من الرئيس السيسي، باعتباره أساسًا للتنمية الاقتصادية، وداعمًا قويًا لخلق فرص عمل للشباب، كما ان الفريق كامل الوزير يبذل جهودا مضاعفة في هذا الأن ويدفع لتحقيق نقلة حقيقية داخل الاقتصاد المصري.