رد صارم على مزاعم بناء اليهود لأهرامات الجيزة (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
كشف الدكتور محمود الحصري، الأستاذ بكلية الآثار بجامعة الوادي الجديد، حقيقة مشاركة اليهود في بناء الأهرامات، مكذبا تلك الإدعاءات لأن رحلة سيدنا إبراهيم جاءت بعد بناء الأهرامات بأكثر من ألف عام.
وأضاف خلال لقاءه مع برنامج "خط أحمر" الذي يذاع على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن اليهود يزعمون بأنهم قاموا ببناء هيكل سليمان وليس له وجود حتى الآن.
وأكد أن الحضارة المصرية تعرضت للكثير من الشائعات والافتراءات من بينها أن الجن هو من بنى الأهرامات، ومرة أخرى يقولون أن الكائنات الفضائية وأن اليهود اشتركوا في بنائه.
المقابر في العمارة الجنائزية كانت بيضاويةوأوضح أن في العمارة الجنائزية كانت المقبرة عبارة عن حفرة بيضاوية يضع فيها المتوفي على شكل القرفصاء "شكل الجنين في بطن أمه"، ثم تطورت وأصبحت مستطيلة.
وأكد أن قمة الهرم الأكبر تعد أكبر هندسة معمارية معقدة على وجه الأرض وهي آخر مراحل تطور المقبرة الملكية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أهرامات الآثار الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تحريك الأرض.. الكشف عن عملية سرية لنقل آلاف الجثث في صحراء سورية خلال عهد الأسد
كشف تحقيق لوكالة رويترز أن حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد نفذت عملية سرية لنقل آلاف الجثث من إحدى أكبر المقابر الجماعية في القطيفة إلى موقع جديد في صحراء الضمير، في محاولة لإخفاء آثار الجرائم الجماعية خلال الحرب الأهلية السورية.
وأظهر التحقيق أن العملية، التي حملت اسم “تحريك الأرض” واستمرت بين عامي 2019 و2021، أشرف عليها الجيش السوري، وشملت نبش المقبرة الجماعية في القطيفة ونقل الجثث إلى مقبرة جديدة ضخمة في الصحراء، بهدف طمس معالم الجرائم وتحسين صورة النظام بعد سنوات من العقوبات والعزلة الدولية.
وبحسب تحقيق رويترز، فإن العملية شملت ست إلى ثماني شاحنات تتحرك ليلاً أربع مرات أسبوعياً لنقل التراب والجثث، وشهدت مشاركة سائقين، ميكانيكيين، وجنود وضباط في الحرس الجمهوري. وأكد الشهود أن الرائحة الكريهة كانت تنتشر أثناء النقل، وأن جميع الخنادق الـ16 في الموقع الأصلي قد أُفرغت بالكامل بحلول نهاية العملية.
وأشار التقرير إلى أن المقبرة الجديدة في صحراء الضمير تضم 34 خندقًا بطول إجمالي يصل إلى كيلومترين، وتُقدر أعداد الجثث فيها بعشرات الآلاف، بينما كانت المقبرة الأصلية في القطيفة تُستخدم منذ عام 2012 لدفن جنود وسجناء توفوا في سجون ومستشفيات النظام العسكريّة.
وتأتي هذه العملية وسط غياب القدرة الفنية والقضائية في سوريا على تحديد هويات الضحايا، رغم الجهود المبذولة لإنشاء بنك للحمض النووي ومنصة رقمية لعائلات المفقودين، وفقًا لمسؤولين حكوميين ومنظمات حقوقية محلية، التي تؤكد أن إعادة التعرف على الرفات ستكون عملية معقدة للغاية.
وقال محمد العبد الله، مدير مركز العدالة والمساءلة في سوريا، إن نقل الجثث بشكل عشوائي كان كارثياً على عائلات الضحايا، مؤكدًا أن اللجنة الوطنية للمفقودين ما تزال تفتقر للموارد والخبراء اللازمين لإنجاز المهمة بشكل كامل.
وأكد بعض المشاركين في العملية أن رفض الأوامر كان يعرضهم للموت، ما يوضح حجم الخطر والضغط الذي كان يرافق تنفيذ هذه العملية السرية.
وتجنب التحقيق الكشف عن الموقع الدقيق للمقبرة الجديدة لمنع أي عبث محتمل أو تدخل غير قانوني، بينما لم ترد الحكومة السورية على أسئلة وكالة رويترز بشأن نتائج التحقيق.