اتفق زعماء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، الأحد، على منح مالي وبوركينا فاسو والنيجر فترة سماح تمتد لستة أشهر بعد الانسحاب المزمع للدول الثلاث من التكتل الاقتصادي والسياسي الرئيسي في غرب أفريقيا الشهر المقبل.
وسيحاول التكتل، خلال تلك الفترة، إقناع الدول بعدم الانسحاب.
ويُنظر إلى قمة إيكواس على أنها فرصة لتناول مسألة الانسحاب الوشيك للدول الثلاث في 29 يناير المقبل وذلك بعد عام من إعلانها المشترك أنها ستنسحب من التكتل منهية عقودا من التكامل الإقليمي.


ولم تنجح إيكواس، حتى الآن، في هدفها دفع الدول الثلاث إلى إعادة النظر في قرارها، بينما أنشأت تلك الدول، الواقعة في منطقة الساحل الأفريقي تحالفها الخاص، كما تسعى إلى توافق أكبر من أي وقت مضى على مجال الدفاع وغيره من المجالات.
وذكر عمر توراي رئيس مفوضية إيكواس، في ختام القمة، أن 29 يناير يظل الموعد الرسمي للانسحاب، لكن جرى تمديد موعد الانسحاب الفعلي إلى 29 يوليو، وهي فترة انتقالية سيحاول خلالها وسطاء من التكتل السعي إلى "إعادة الدول الثلاث الأعضاء إلى إيكواس دون أضرار".
وأكدت مالي والنيجر وبوركينا فاسو، السبت، أن قرار مغادرتها التكتل لا رجوع فيه وأعلنت بشكل مشترك أن أراضيها ستظل مفتوحة دون تأشيرة لجميع مواطني دول إيكواس عقب خروجها من التكتل.

أخبار ذات صلة مقتل نحو 40 مدنياً في هجمات مسلحة بالنيجر رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس المرحلة الانتقالية رئيس بوركينا فاسو بذكرى الاستقلال المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: إيكواس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا انسحاب النيجر مالي بوركينا فاسو من التکتل

إقرأ أيضاً:

المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو

بعد مرور أسبوعين على الانقلاب العسكري الذي أطاح بالمسار الانتخابي في غينيا بيساو يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، اجتمعت شخصيات سياسية معارضة في المنفى بالعاصمة السنغالية داكار، إلى جانب ممثلين عن المجتمع المدني، لتوجيه نداء عاجل إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وطالب المجتمعون المنظمة الإقليمية بأن تُظهر في قمة استثنائية مقررة يوم الأحد 14 ديسمبر/كانون الأول نفس الحزم الذي أبدته مؤخرا في مواجهة محاولة انقلابية في بنين.

ودعا المعارض دارا فونسيكا فرنانديز قادة "إيكواس" إلى إصدار قرار واضح يعيد النظام الدستوري عبر الاعتراف بفوز فرناندو دياس دا كوستا وتنصيبه، وإعادة قادة الانقلاب إلى الثكنات دون تدخل عسكري.

من جانبها، شددت منظمات المجتمع المدني السنغالية على ضرورة أن تواجه "إيكواس" انقلاب غينيا بيساو بالصرامة نفسها التي أبدتها في بنين، محذّرة من أن ازدواجية المعايير ستقوّض مصداقية المنظمة.

ورغم أن مسلحين دمروا بعض محاضر الانتخابات يوم الانقلاب، تؤكد المعارضة أن نسخا بديلة ما زالت متاحة في الأقاليم، ويمكن الاعتماد عليها لإعلان النتائج النهائية.

وترى هذه المنظمات أن هذه الخطوة ستشكل أساسا لإعادة الشرعية الدستورية، وتفويت الفرصة على الانقلابيين لترسيخ سلطتهم.

أحبط الجيش البنيني محاولة انقلابية من طرف إحدى فرقه بعد الدعم الذي وجده من إيكواس (رويترز)اختبار لمصداقية "إيكواس"

تبدو القمة الاستثنائية المقررة في 14 ديسمبر/كانون الأول لحظة حاسمة بالنسبة لـ"إيكواس"، إذ ستحدد ما إذا كانت المنظمة قادرة على فرض معايير موحدة في مواجهة الانقلابات المتكررة بالمنطقة، أم أنها ستواجه اتهامات بالانتقائية والتساهل.

وفي حين يترقب الشارع في غينيا بيساو مآلات الأزمة، يظل السؤال الأبرز: هل تنجح "إيكواس" في إعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي أم تتركها رهينة حكم العسكر؟

إعلان

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الإماراتي أزمات الدول العربية
  • رئيس بوركينا فاسو: الثورة جعلتنا نموذجا في طريق السيادة
  • إيكواس تعلن خفض أسعار تذاكر الطيران بغرب أفريقيا
  • المعارضة تدعو إيكواس لمواجهة انقلاب غينيا بيساو
  • رئيسة إدارة شئون رئيس أوزبكستان :تبادلت وجهات النظر مع شيخ الأزهر حول سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بذكرى يوم الجمهورية لبلاده
  • القيادة تهنئ رئيس بوركينا فاسو بذكرى يوم الجمهورية
  • محافظ أسيوط: فتح لجان اليوم الثاني والأخير لإعادة انتخابات النواب في الدوائر الثلاث دون أي معوقات
  • محافظ أسيوط يعلن فتح لجان اليوم الثاني والأخير لإعادة انتخابات النواب في الدوائر الثلاث دون أي معوقات
  • محافظ أسيوط يعلن فتح لجان اليوم الثاني والأخير لإعادة انتخابات النواب بالدوائر الثلاث