طقس الصباح الباكر.. أتربة مثارة على أجزاء من 6 مناطق
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نبه المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس، من أتربة مثارة على أجزاء من 6 مناطق خلال ساعات الصباح الباكر اليوم الاثنين.
وتشمل التأثيرات المصاحبة رياحًا نشطة، وتدنيًا في مدى الرؤية الأفقية (3 – 5) كيلومترات.أماكن الأتربة المثارةالمنطقة الشرقية: الجبيل والخبر والخفجي والدمام والظهران والقطيف ورأس تنورة والأحساء والعديد وبقيق والنعيرية وحفر الباطن وقرية العلي وذعبلوتن.
أخبار متعلقة مساران.. إطلاق فعالية "المختبر الوطني" لتوثيق التاريخ السعوديحتى 9 صباحًا.. تأخير بداية اليوم الدراسي بتعليم القصيممكة المكرمة: جدة وثول ورابغ والكامل وخليص والجموم والخرمة والموية وتربة ورنية.
المدينة المنورة: العلا وخيبر والمدينة المنورة والحناكية والمهد والرايس وينبع.
الإنذار الأصفر - #منطقة_المدينة_المنورة - #العلا #العيص #خيبر
للتفاصيل https://t.co/zAsZtcjuj9 #الإنذار_المبكر #طقس_السعودية#المركز_الوطني_للأرصاد pic.twitter.com/RoUZSPiHhA— المركز الوطني للأرصاد (NCM) (@NCMKSA) December 15, 2024
نجران: بدر الجنوب وثار وحبونا وخباش ونجران ويدمة وشرورة.
تبوك: الوجه وأملج.
عسير: الأمواه والعرين وبيشة وتثليث وطريب.توخي الحذر من الغبارناشد المركز المواطنين والمقيمين بتوخي الحيطة والحذر في أثناء القيادة على الطرق السريعة نظرًا إلى شبه انعدام الرؤية.
ودعت الجهات المختصة إلى اتباع الإرشادات الصحية للوقاية من تأثيرات الغبار، خصوصًا على مرضى الجهاز التنفسي وكبار السن.
فيما يُتوقع استمرار هذه التقلبات الجوية وانخفاض الحرارة على فترات متفرقة خلال الأيام المقبلة، ضمن التغيرات المُعتادة التي تشهدها المنطقة خلال فصل الشتاء
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } موجة برودة قياسية في المملكة والحرارة دون الصفر على بعض المناطق - وكالات.الحذر على الطرق السريعةدعا المركز المواطنين والمقيمين إلى توخي الحيطة والحذر واتباع إرشادات السلامة العامة، خاصة في أثناء القيادة على الطرق السريعة.
كما حثّ "الأرصاد" الجميع على متابعة المستجدات والتحديثات عبر قنواته الرسمية ومنصاته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتستقبل مناطق المملكة لاستقبال موجة برد قاسية تبدأ من اليوم الأحد، متسببةً في انخفاض كبير في درجات الحرارة، خاصةً في المناطق الشمالية والوسطى والشرقية.
وتُصاحب هذه الأجواء رياح نشطة مثيرة للأتربة، مما يزيد من الإحساس بالبرودة.أتربة على الشرقيةنبه المركز الوطني للأرصاد في تقريره عن حالة الطقس، من أتربة مثارة على أجزاء من المنطقة الشرقية خلال ساعات الصباح الباكر من يوم الاثنين.
وتشمل التأثيرات المصاحبة رياحًا نشطة، وتدنيًا في مدى الرؤية الأفقية (3 – 5) كيلومترات.وتستمر الأتربة حتى الساعة 11 من صباح الاثنين على الجبيل والخبر والخفجي والدمام والظهران والقطيف ورأس تنورة والأحساء والعديد وبقيق والنعيرية وحفر الباطن وقرية العليا.
بينما تستمر حتى الساعة 9 صباحًا على ذعبلوتن.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المركز الوطني للأرصاد حالة الطقس حالة الطقس في السعودية أتربة مثارة أتربة مثارة على الشرقية أتربة مثارة على المدينة المنورة أتربة مثارة على المنطقة الشرقية أتربة مثارة على مكة المكرمة موجة برد قاسية طقس الصباح الباكر شبه انعدام الرؤية انعدام الرؤية المرکز الوطنی للأرصاد
إقرأ أيضاً:
الجهضمي لـ"الرؤية": التشريعات الوطنية تحث على التبرع بالأعضاء وتقطع الطرق على "المُتاجرين"
◄ القانون يُرسي دعائم تشريع متكامل يُعنى بضبط قضية طبية وإنسانية معقدة
◄ نقص أعداد المُتبرعين ظاهرة عالمية.. والحل في زيادة التوعية المجتمعية
◄ "الوفاة الدماغية" مفهوم علمي يُشكِّل ركيزة أساسية في برامج التبرع بعد الوفاة
◄ القانون العُماني يُجرِّم بيع وشراء الأعضاء ويحظر الإعلان عنها أو التوسط فيها
◄ التشريعات الوطنية تُرسِّخ ثقافة التبرُّع الإنساني النبيل بدون أي مقابل مادي
الرؤية- سارة العبرية
أكد الدكتور قاسم بن محمد الجهضمي رئيس قسم التبرع بالأعضاء بدائرة البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء في وزارة الصحة، أن قانون تنظيم نقل وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية، الصادر بالمرسوم السلطاني رقم (44/ 2025)، يعمل على إرساء دعائم تشريع متكامل يُعنى بضبط واحدة من أكثر القضايا الطبية والإنسانية تعقيدًا، وإلى تنظيم إجراءات التبرع والنقل بما يضمن سلامة المتبرعين والمتلقين، ويمنع أي استغلال أو تجاوز في هذا المجال الحساس.
وأوضح الجهضمي- في حوار خاص مع "الرؤية"- أن تنظيم عمليات التبرع وزراعة الأعضاء كان يتم سابقًا بموجب لائحة تنظيمية صادرة في العام 2018، إلّا أن القانون الجديد يقدم إطارًا متكاملًا من الجوانب الطبية والأخلاقية والتشريعية، يمكن الفرق الطبية من أداء عملها بثقة ومسؤولية، مع ضمان حماية الأطراف كافة.
وأضاف "زراعة الأعضاء ليست مجرد عملية جراحية؛ بل هي منظومة مترابطة تبدأ من المتبرع وتنتهي بالمتلقي، وتشمل سلسلة من الإجراءات الطبية والتقنية والتشريعية واللوجستية المعقدة، والتي تتطلب كوادر مدربة وبنية تحتية مجهزة". وأشار رئيس قسم التبرع بالأعضاء إلى أن أحد أبرز التحديات التي تواجه هذا المجال يتمثل في النقص الحاد بأعداد المتبرعين، وهي ظاهرة عالمية وليست حصرًا على السلطنة، ما يستدعي المزيد من التوعية المجتمعية، وتفعيل ثقافة التبرع بالأعضاء، لا سيما بعد التبرع بالأعضاء بعد الوفاة.
وبيَّن الجهضمي أن القانون الجديد قدَّم إضافة نوعية على صعيد تنظيم التبرع بعد الوفاة؛ حيث نص على شروط واضحة؛ منها: التثبت من الوفاة بالمعايير العلمية المعتمدة، ووجود تقارير طبية مستقلة من أطباء استشاريين، وعدم مشاركة أي منهم في عملية الزراعة ذاتها. وقال إن القانون عرَّف "الوفاة الدماغية" بصورة دقيقة، وهو مصطلح لا يزال بحاجة لمزيد من التقبُّل المجتمعي، مشددًا على أن هذا المفهوم العلمي يُشكِّل ركيزة أساسية في برامج التبرع بعد الوفاة، ويتطلب استجابة طبية دقيقة وسريعة لتقييم الأعضاء والتنسيق لزراعتها خلال إطار زمني ضيق.
وفي هذا السياق، أشار الجهضمي إلى أن وزارة الصحة أطلقت حملة وطنية للتوعية بالتبرع بالأعضاء شملت جميع المحافظات، كما لعبت الرابطة العُمانية لزراعة الأعضاء والرابطة العُمانية لأمراض وزراعة الكلى دورًا محوريًا في هذا المجال، إلى جانب تدشين خيار التسجيل كمتبرع عبر تطبيق "شفاء" الإلكتروني الذي يمكّن المواطن والمقيم من إبداء رغبته بطريقة سهلة وآمنة.
وأكد الجهضمي أن القانون يضمن الحماية القانونية للمُتبرِّعين، من خلال اشتراط الرضا الحُر والمكتوب، مع الحق الكامل في العدول عن القرار في أي وقت قبل العملية، مشددًا على أن القانون يُجرِّم بيع وشراء الأعضاء، ويحظر الإعلان عنها أو التوسط فيها، ويمنع تلقي أي مقابل مادي، وهو ما يُرسخ ثقافة التبرع الإنساني النبيل.
وعن جاهزية السلطنة من حيث الكوادر والبنية الأساسية، أوضح الجهضمي أن خدمات زراعة الكلى والكبد والقلب والقرنية متوفرة بالفعل في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن التحدي لأكبر يظل في توفر المتبرع المناسب، وهو ما يعمل عليه البرنامج الوطني لزراعة الأعضاء عبر تكثيف التوعية وتحديث البنية الفنية والكوادر المتخصصة.
وعن نتائج هذا الجهد، كشف الجهضمي أن عام 2024 شهد زراعة 40 كلية، منها 10 من متبرعين بعد الوفاة الدماغية، مقارنة بـ19 عملية فقط في 2023، كما تمت زراعة 20 كبدًا في العامين الأخيرين؛ بينها 3 من متبرعين بعد الوفاة، وأُجريت أول عملية زراعة قلب في تاريخ السلطنة في أبريل 2025، وأُعيد كذلك تفعيل برنامج زراعة القرنية في سبتمبر 2023، مع إجراء أكثر من 120 عملية زراعة قرنية منذ ذلك الحين.
ولفت إلى أن القانون من شأنه أن يحفّز التوسع في برامج التدريب والتخصص؛ حيث تعكف الوزارة على تطوير كوادرها في مجالات مثل علم الأمراض، والعناية المركزة، وتشخيص الوفاة الدماغية، وتطابق الأنسجة، بما يضمن استدامة جودة الخدمة.
واختتم الجهضمي حديثه بالتأكيد على أن سلطنة عُمان تستفيد من تجارب الدول الرائدة عبر شراكات مع جهات مثل منظمة الصحة العالمية والمؤسسة الإسبانية للتبرع وزراعة الأعضاء (DTI)؛ بهدف تكييف النماذج الدولية مع الخصوصية العُمانية، وتحقيق أفضل الممارسات الطبية والتشريعية.