تحركات إماراتية مكثفة لتعزيز التنسيق العربي، والتعاون مع المجتمع الدولي، من أجل التوصل إلى حل سياسي يدعم وحدة وسيادة سوريا، ويصون أمنها واستقرار شعبها، ويلبي تطلعاته في التنمية والازدهار، وذلك من خلال المشاركة الفاعلة في الاجتماعات المرتبطة بالتطورات في البلد الشقيق، أو من خلال الاتصالات الدبلوماسية مع المسؤولين في عديد من الدول إقليمياً وعالمياً، للوقوف إلى جانب الشعب السوري.
سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، يتابع اتصالاته مع وزراء الخارجية، انطلاقاً من إيمان الإمارات بأن استقرار سوريا مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها، ولا بد من تضافر الجهود عربياً والتعاون دولياً، لدعم حوار وطني شامل، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية لبناء سوريا الآمنة المستقرة الموحدة.
الإمارات تعمل على تقديم كل العون والإسناد للشعب السوري في هذه المرحلة الدقيقة، وتدعم مخرجات اجتماع العقبة الذي دعا إلى تنفيذ عملية انتقالية سلمية سياسية سورية جامعة، تمثل الجميع، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، إلى جانب تعزيز جهود مكافحة الإرهاب والتعاون في محاربته، والتصدي لتهديده سوريا وأمن المنطقة والعالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية خط أحمر
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن استمرار تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية "خط أحمر"، حسبما افادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، إننا نتفهم أن دعم الشعب اليمني لشعب غزة قد أدى إلى تحمل بعض الدول، من بينها مصر، لآثار معينة، ونأخذ ذلك بعين الاعتبار، وتحدثنا مع أصدقائنا اليمنيين في هذا الصدد.
وأكد عراقجي، في تصريحات على قناة “ القاهرة الإخبارية” : "ما يجري في البحر الأحمر حالياً مرتبط بدعم الشعب اليمني لشعب غزة، ونحن نرى ضرورة تحقيق وقف إطلاق النار في غزة ووقف الهجمات الإسرائيلية ضد الشعب هناك، وبطبيعة الحال، سنشهد وقف الهجمات في البحر الأحمر أيضاً، كما رأيتم، حيث تم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية، وبعد ذلك توقفت الهجمات في تلك المنطقة وشهدنا مزيداً من الهدوء.
وأضاف عراقجي: "جماعة أنصار الله الحوثي مستقلة وتمتلك سياستها الخاصة، وتتخذ قراراتها بشكل مستقل وتنفذها بناءً على ذلك، نحن ندعم مبادئ الشعب اليمني في دعم غزة، ولدينا علاقات ودية مع أنصار الله، لكننا لا نشارك في القرارات التي تتخذها الجماعة".