زنقة 20 | متابعة

انطـلقت مؤخرا اشغـال إنجاز ممر تحـت ارضـي قرب ملـعـب فـاس ضمـن مشـروع تـأهيـل وتطـويـر طريـق صفرو قبل انطلاق كأس امم افريقيا 2025 و مونديال 2030.

و تواصل العاصمة العلمية للمملكة فاس الجهود لتعزيز البنية التحتية بالمدينة، وذلك في إطار برنامج التنمية الجهوية الممتد بين 2022 و2027.

وفي هذا الصدد تم مؤخرا الإعلان عن مشروع ممرين تحت أرضيين بمدينة فاس، حيث تم إختيار مكتبين متخصصين لبدء دراسة إحداث ممرين تحت أرضيين بمدينة فاس، بكل من تقاطع الطريق الوطنية رقم 4 والطريق الاقليمية 5006 والطريق الوطنية رقم 8 والطريق الاقليمية 5006.

ويعد أبرز ما جاء في هذا البرنامج مشروع بناء أنفاق تحت أرضية بقيمة تصل إلى 25 مليار سنتيم.

ويهدف هذا المشروع إلى تخفيف الازدحام المروري في المدينة العتيقة، وتحسين حركة التنقل داخل فاس، مما سيساهم في تعزيز جاذبية المدينة للسياح والمستثمرين على حد سواء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

اين موقع ودور القوى الوطنية في التغيير المنشود في العراق المحتل ؟

آخر تحديث: 12 يوليوز 2025 - 7:28 ص بقلم:د. عبدالرزاق محمد الدليمي هذا سؤال مهم ومحوري، لأنه يلامس جوهر التحدي في مشروع التغيير الحقيقي داخل العراق، خاصة في ظل الاحتلال غير المعلن وهيمنة منظومة الفساد والارتباط الخارجي.
ما المقصود بالقوى الوطنية؟
القوى الوطنية هنا تعني الفئات والكيانات التي تؤمن بوحدة العراق وسيادته وترفض الاحتلال الإيراني والتبعية لأميركا أو غيرها وتسعى لبناء دولة مدنية حديثة، خارج إطار الطائفية والفساد. أين موقعها اليوم؟
للأسف لاتزال مهمشة سياسيًا بفعل سيطرة الأحزاب الموالية لإيران وأميركا على مفاصل الدولة وهي مشتتة تنظيميًا بسبب غياب قيادة موحدة أو جبهة سياسية واضحة محاصرة إعلاميًا وهي لا تملك منصات كافية لكسر الرواية المهيمنة ومُخترقة أمنيًا وهناك كثير من محاولات التشكيل الوطني تواجه بالقمع أو الاغتيالات أو التسقيط. ما دورها في التغيير المنشود؟
رغم هذا التهميش، فدورها جوهري ومحوري، ويتمثل في تأطير الوعي الشعبي لمواجهة خطاب الطائفية والخرافة والخنوع لنشر الوعي السياسي والوطني بين الفئات الشعبية وبناء بديل سياسي حقيقي بتشكيل جبهة أو حركة وطنية عابرة للطوائف والمناطق لطرح مشروع دولة جامع، لا مجرد رد فعل غاضب والتواصل مع الداخل والخارج كسب دعم الداخل أولاً، ثم مخاطبة المجتمع الدولي بوضوح (باسم العراق لا الفصائل) لفضح منظومة الاحتلال المركّب (إيراني – أميركي) بلغة قانونية وحقوقية.
توظيف لحظة التناقض الأميركي – الإيراني وهذا الصراع يمكن استثماره من قبل القوى الوطنية لفرض واقع جديد على ألا تكون تابعة لأي طرف، بل تستخدم اللحظة لصالح مشروع وطني مستقل. القوى الوطنية اليوم خارج مركز القرار لكنها ليست خارج المعادلة.
دورها يبدأ من بناء الوعي والبديل، ولا يكتمل إلا عندما تتحول إلى قوة منظّمة لها مشروع، قيادة، وخطاب واضح.
التغيير لن يصنعه ترامب وحده، ولا يسقط من السماء… بل يُصنع من الداخل، عندما تنهض هذه القوى وتأخذ موقعها.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد مشروع «ديارنا» للإسكان المتوسط بمدينة السادات
  • القائمة الوطنية تعقد اجتماعها الثالث استعدادا لانتخابات الشيوخ.. غدا
  • اين موقع ودور القوى الوطنية في التغيير المنشود في العراق المحتل ؟
  • عن "عدسة بلدي".. "البلديات والإسكان" تحقق إنجازًا دوليًا جديدًا
  • انطلاق قافلة الواعظات بمدينة المنصورة لنشر الفكر الوسطي والتصدي لكافة مظاهر التراجع القيمي
  • محافظ الدقهلية: استمرار انطلاق أسواق اليوم الواحد الجمعة والسبت كل أسبوع بشارع قناة السويس بمدينة المنصورة
  • انطلاق أشغال بناء مركز صيانة ومرأب للحافلات بمراكش بقيمة 50 مليون درهم
  • محافظ الدقهلية: بدء افتتاح مشروع فصل وجمع المخلفات من المصدر بمنطقة مبارك بمدينة المنصورة
  • علي جبر: مشاركة بيراميدز في الإنتركونتيننتال إنجاز تاريخي.. وطموح رمضان صبحي حق مشروع
  • علي جبر: مشاركة بيراميدز في "الإنتركونتيننتال" إنجاز تاريخي.. وطموح رمضان صبحي "حق مشروع"