بوابة الوفد:
2025-05-31@16:11:40 GMT

شمال سيناء: تدريب مكثف لمنسقي وحدات السكان

تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT

شهدت محافظة شمال سيناء، مؤخرًا تدريبًا مكثفًا استهدف منسقي وحدات السكان الفرعية في مراكز ومدن المحافظة، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التنمية البشرية والمجتمعية.

وتم تنفيذ التدريب تحت رعاية اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وإشراف اللواء أسامة الغندور، سكرتير عام المحافظة، بدعم فني من الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، مدير برنامج تسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية بوزارة التنمية المحلية.

وشارك في التدريب عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم أماني أحمد حسن، مدير وحدة السكان بالمحافظة، ودعاء حمدي محمد، مدير وحدة السكان الفرعية بمركز ومدينة العريش، بالإضافة إلى 20 متدربًا يمثلون وحدات السكان الفرعية في المحافظة.

وعُقد التدريب في قاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة، حيث تركز البرنامج على نشر وتفعيل القيم الإنسانية في المجتمع ومكان العمل.

يأتي هذا النشاط في إطار تنفيذ بروتوكول التعاون المبرم بين وزارة التنمية المحلية ومؤسسات مجتمعية، حيث تضمن البرنامج عدة محاور رئيسية. من أبرز هذه المحاور “دليل قيم وحياة”، الذي يهدف إلى تعزيز فهم القيم الأساسية وأهميتها في حياة الأفراد، وكذلك القيم الوظيفية التي تسهم في تطوير بيئة العمل وتعزيز الأداء المؤسسي.

وركّز التدريب على تعريف المشاركين بالقيم الإنسانية التي تشكل شخصية الأفراد وتحدد طريقة تعاملهم مع المواقف المختلفة. وتم التأكيد على أن القيم تلعب دورًا محوريًا في توجيه القرارات اليومية وتعزيز الروابط المجتمعية.

وقال إبراهيم رفيع بليغ العرب، انه تم التأكيد على أهمية نقل هذه القيم إلى الأجيال الناشئة، مما يسهم في بناء مجتمع أكثر تماسكًا ووعيًا ، وأننا فى شبة جزيرة سيناء نشكر القيادة السياسية بدعم شمال سيناء وجنوبها بالتنمية البشرية والاهتمام تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية  

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابراهيم رفيع شمال العريش تنميه سيناء رفيع شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

المصالح لا تبنى على القيم

تذهب الفكرة فـي هذه المناقشة أكثر إلى المصلحة الجاذبة للمنفعة التي لا بد أن تتحقق، وليست إلى دفع الضرر، أو إلى تبادل المنفعة مع الآخر، سواءً بسواء. كما أن الفكرة تتجه أيضًا إلى تلك المصالح التي ليس من الضروري أن تسلك الطرق السليمة المؤدية إلى تحققها أو عدمه، كما أنه ليس من اللازم أن تكون مُعلنة أمام الجميع، بحيث لا تثير شكوكًا، ولا تصطدم بحدٍّ، ومن هنا يأتي تغييب أثر القيم فـي تبادلاتها بين الأطراف.

والمسألة هنا ليست مرتبطة بالبعد السياسي المحض، فهذا أمر مفروغ منه منذ زمن بعيد؛ إذ غالبًا ما تُفرغ المصالح السياسية من القيم، ويكون الكاسب فـيها رابحًا بامتياز، والخاسر فـيها خاسرًا بامتياز، حيث لا منطقة رمادية بين طرفـي المعادلة. ولذلك، فإن المتمرسين فـي هذا المجال ــ أي البعد السياسي ــ يدركون أبعاده الخفـية وتجاذباته، ولهذا تخصّص الأنظمة السياسية مفاوضين محنّكين على دراية بدهاليز السياسة وخفاياها عند إرسال وفود التفاوض.

ولأن مسألة «المصالح» ترتبط بالجزء والكل كمفهوم، فـيبدو أن السلوكيات التي يتبادلها الناس فـيما بينهم تتبنى الفكرة ذاتها ــ إلى حد بعيد ــ وهي تحييد القيم جانبًا عندما يتعلّق الأمر بتعاملٍ بين طرفـين، سواءً أكانا أفرادًا أم مجموعات. ويعود ذلك إلى أن القيم بطبيعتها ضابطة وحاكمة، وليس من اليسير تجاوز أحكامها وضوابطها فـي أي علاقة تفاعلية، حتى على مستوى القول؛ فكيف إذا كان الأمر متعلقًا بالفعل الذي يُتوخى منه مقابل مادّي، صغيرًا كان أو كبيرًا؟

وهنا تكمن الصعوبة فـي تجاوز القيم ضمن المصالح الراشدة، الهادفة إلى تحقيق منفعة متبادلة بين طرفـي العلاقة، سواء كانوا أفرادًا أو جماعات. أما إذا تنحّت المصلحة العامة جانبًا وتصدّرتها المصلحة الخاصة، فهذا هو ما يشير إليه عنوان المقال: «المصالح لا تُبنى على القيم».

ومشكلة القيم ــ إن جاز أن تُعدّ مشكلة ــ أنها لا تتيح لمن يؤمن بها مجالًا واسعًا للمناورة مع الآخر؛ فالصدق، على سبيل المثال، إما أن تكون صادقًا على امتداد الخطين الأفقي والرأسي، أو لا تكون. أما الجمع بين الصدق والكذب فـي آنٍ واحد، فلن يكون متاحًا ــ وفق مفهوم ازدواجية المعايير ــ إلا لمن يعاني من اضطراب نفسي؛ أما الإنسان السوي مكتمل النضج فلن يقع فـي مثل هذا المأزق إطلاقًا.

وكذلك الأمر مع قيمة الأمانة، لا يمكن للمرء أن يجمع بين الأمانة فـي موقف، والخيانة فـي آخر. وينسحب هذا الحكم على الكرم، وعلى التضحية، وعلى سائر القيم العليا. ولذلك، فكثيرًا ما يفشل متبنو القيم فـي الاستحواذ على الحصة الكبرى من المصالح المادية على وجه الخصوص، دون أن يدفعوا ثمنًا مقابلًا للحصول على إحدى تلك المصالح المتعارف عليها ضمن مجموعات النفوذ، وقد يكون هذا الثمن باهظًا، يدفعونه على مضض.

وهل توجد مجموعات متخصصة للمصالح فقط؟ أقول: نعم، فبين مجموعات الأفراد فئاتٌ تُجيد اقتناص المصالح دون أن تُعرض نفسها لخسارة تُذكر، فهي كاسبة على طول خط التفاعل مع الآخر. ولذلك، فإن هذا النمط من العلاقات لا يؤمن بشيء من التوازي، أو توازن الكفف للموازين؛ فهي إما رابحة، أو لا تكون. ولأن منطق الربح هو السائد فـي منظومة علاقاتهم، فإنهم لا يترددون فـي انتهاج كل السبل المؤدية إلى المنفعة، بغضّ النظر عن مدى صلاحية تلك الطرق أو عدالة إتاحتها للجميع، أو كونها حكرًا على فئات دون أخرى.

يبقى الإنسان مخلوقًا ضعيفًا، تحيط به تجاذبات كثيرة، وتضغط عليه الحاجة التي يسعى إلى تحقيقها. ولهذا، كثيرًا ما يقع فـي مأزق القيم الضابطة، فإما أن يضحّي بها ليحقق كثيرًا مما يرجوه، أو أن ينتصر لها ويفقد الكثير.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية المحلية تتابع تداعيات الطقس السيء بالإسكندرية
  • وزيرة التنمية المحلية تؤكد أهمية استمرار رفع درجة الاستعداد بجميع أجهزة الإسكندرية
  • مدير تعليم سوهاج يتابع انتظام امتحانات الشهادة الإعدادية بغرفة العمليات المركزية
  • مدير تعليم سوهاج يتابع انتظام امتحانات الشهادة الاعدادية بغرفة العمليات
  • تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
  • المصالح لا تبنى على القيم
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ بني سويف تنفيذ مشروعات حياة كريمة واستعدادات العيد
  • سفارة المملكة بتركيا: البحث مكثف عن الطفل المفقود بنهر هالديزان
  • أخبار الوادي الجديد: فتح باب التقديم لمشروع التسمين المدعم لشباب الخريجين.. بدء التسجيل في تدريب حياة تكنولوجية أفضل لتلاميذ الابتدائي
  • محافظ الأقصر يتابع مشروع الدعم الفني للتنمية المحلية بحضور ممثلي الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي