أستاذ تخطيط عمراني يكشف خريطة تنمية الصعيد
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
كشف الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، تفاصيل خطة الدولة لتنمية الصعيد، مشيرا إلى ان منطقة الصعيد كانت تعاني من الإهمال والتهميش من جانب الدولة وكان التركيز على القاهرة الكبرى والإسكندرية.
وأضاف « الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي جرى وضع استراتيجية تهدف إلى أن جميع المصريين على ربوع الأراضي لهم نفس الحقوق وعليهم نفس الواجبات.
وتابع الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، أن الصعيد الآن لديها استراتيجية عمرانية متكاملة، إذ إن الدولة المصرية مهتمة بتنمية الصعيد، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تعتمد على محاور عديدة سواء العمراني أو الاقتصادي الذي يهدف إلى خلق فرص عمل.
وأكمل الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، أن «الصعيد كانت تعاني من غياب شبكات الصرف الصحي والمياه الصالحة للشرب، بالتالي كان هناك شعور لدى المواطن أنه محروم من الاحتياجات الأساسية، كما أن هناك خطة للدولة المصرية بتنمية القطاع التعليمي والصحي، بالتالي التعليم اليوم في الصعيد على قدم المساواة مع القاهرة، إذ إن هناك طفرة في مجال التعليم والصحة».
وأشار الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ التخطيط العمراني، إلى أنّ الدولة توفر أيضا المسكن المناسب لمواطني الصعيد بكافة الطبقات الاقتصادية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تنمية الصعيد خطة الدولة الصعيد أستاذ التخطيط العمراني منطقة الصعيد المزيد أستاذ التخطیط العمرانی
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على