“الإعيسر” يبعث رسائل تتعلق بـ “المهنية” لممثلي الإعلام الخارجي بالسودان
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
الإعيسر دعا مراسلي القنوات والمؤسسات الإعلامية الخارجية إلى الالتزام بالمهنية والموضوعية عند نقل الأخبار، خاصة في ظل الوضع الحرج الذي تمر به البلاد.
بورتسودان – تاق برس
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، وزير الثقافة والإعلام، خالد الإعيسر، إن قوات الدعم السريع أنفقت ملايين الدولارات لتمويل غرف إعلامية تعمل على نشر أجندات تضر بالأمن القومي والمصالح الوطنية العليا.
وشدد خلال لقائه اليوم مراسلي مؤسسات الإعلام الخارجي في مجمع الوزارات بمدينة بورتسودان، على أن القوات المسلحة والدولة ستواصل تحرير كل شبر من أرض السودان.
وأشاد الوزير بـ”المواقف الوطنية” لبعض المراسلين الذين قال إنهم يقدمون مصلحة السودان على ارتباطهم بمؤسساتهم الإعلامية الدولية. وأشار إلى التحديات التي يواجهها الإعلاميون السودانيون العاملون لدى مؤسسات خارجية، حيث يتقاطع دورهم الوطني مع متطلبات عملهم المهني.
ودعا الإعيسر مراسلي القنوات والمؤسسات الإعلامية الخارجية إلى الالتزام بالمهنية والموضوعية عند نقل الأخبار، خاصة في ظل الوضع الحرج الذي تمر به البلاد. كما أكد أن الحكومة تعمل على إزالة العقبات التي تواجه الإعلاميين وتهيئة بيئة عمل تساعدهم على أداء مهامهم بكفاءة.
وأشار الوزير إلى أن الحرب التي تخوضها قوات الدعم السريع تهدف إلى تفكيك الدولة بمنهج مدروس، مطالبًا الإعلاميين بوضع ذلك في الاعتبار عند تناولهم للأحداث. وشدد على أن السودان لن يقبل بأي عمل إعلامي يهدد الأمن الوطني، مشيرًا إلى رغبة الحكومة في التعاون لمعالجة المشكلات بعيدًا عن لغة التهديد والوعيد.
وأكد الإعيسر اهتمام الحكومة بمشاكل الإعلام الخارجي واستعدادها للتعاون لإيجاد حلول مناسبة، معربًا عن ثقته في وطنية الإعلاميين. كما قدم ملاحظات على بعض التغطيات الإعلامية التي وصفها بأنها غير منصفة، داعيًا إلى تحسين التنسيق لمعالجة هذه القضايا.
وخلال اللقاء، طرح مراسلو المؤسسات الإعلامية الخارجية عددًا من المشكلات التي تواجههم، مؤكدين أهمية دعم الدولة لدورهم في خدمة المصالح القومية للسودان. واتفق الحاضرون، بمن فيهم ممثلون عن الأجهزة الأمنية، على تنظيم ورش عمل لمعالجة القضايا المتعلقة بالإعلام الخارجي، بهدف الوصول إلى حلول عملية وبنّاءة.
الإعلام الخارجيخالد الإعيسروزارة الثقافة والإعلامالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الإعلام الخارجي خالد الإعيسر وزارة الثقافة والإعلام الإعلام الخارجی
إقرأ أيضاً:
راصد : 86.4 % من النواب و74.3% من الأحزاب راضون عن أداء الحكومة في العلاقات الخارجية
صراحة نيوز- أظهر تقرير تقييم أداء حكومة الدكتور جعفر حسان، الذي أعدّه مركز راصد، ارتفاع مستوى الرضا النيابي والحزبي عن أداء الحكومة في إدارة العلاقات الخارجية والدبلوماسية.
وبيّن التقرير أن 86.4 بالمئة من أعضاء مجلس النواب أعربوا عن رضاهم عن أداء الحكومة في هذا الملف، فيما بلغت نسبة رضا الأحزاب السياسية 74.3 بالمئة.
وكان مركز راصد اعلن عن نتائج تقرير عام على أداء حكومة الدكتور جعفر حسان والذي تضمن تحليلاً للقرارات التي أقرها مجلس الوزراء خلال عام وتحليلاً للقرارات الاقتصادية والتعيينات، إضافة لتتبع الزيارات الميدانية لرئيس الوزراء.
وتضمن التقرير استطلاعاً لآراء النواب حول أداء حكومة الدكتور جعفر حسان بعد عامها الأول، حيث تم العمل على توجيه أسئلة مباشره للبرلمانيين والبرلمانيات حول مجموعة من المحاور المتعلقة برأيهم بأداء الحكومة بها، واستجاب للاستطلاع 96٪ من النواب، وفي ذات السياق تضمن التقرير استطلاعاً لآراء الأحزاب السياسية الأردنية حيث استجاب له كافة الأحزاب السياسية.
وبينت نتائج التقرير أن رئيس الوزراء نفّذ خلال العام 33 زيارة ميدانية شملت 114 موقعاً موزعة على 32 لواءً و3 أقضية و43 بلدية، وتصدر قطاع الصحة قائمة الزيارات بواقع 29 زيارة، منها 17 زيارة لمراكز صحية و12 زيارة لمستشفيات، تلاه قطاع التعليم بزيارة 24 مدرسة، ثم قطاع الإنتاج الزراعي والصناعي والتدريب المهني والتقني بواقع 22 منشأة ومصنعاً ومراكز تدريب، كما شملت الزيارات 21 مركزاً وجمعية ومؤسسة ضمن قطاع الرعاية الاجتماعية والخدمات المحلية، و11 مركزاً ونادياً ضمن قطاع الشباب، إضافة إلى7 زيارات لمواقع سياحية وأثرية في مختلف المحافظات.
وأظهر التقرير أن الحكومة اتخذت 771 قراراً خلال العام الأول من عمرها، وبين تحليل القرارات أن الحكومة اتخذت 212 قراراً اقتصادياً ارتبطوا بشكل مباشر برؤية التحديث الاقتصادي، وبذات السياق اتخذت الحكومة 25 قراراً تضمنوا الموافقة على تسوية 12،240 ألف قضية لمكلفين وشركات مع دائرة ضريبة الدخل والمبيعات، كما عينت الحكومة 42 موقعاً قيادياً من خلال 30 قراراً خلال العام الأول من عمرها.
كما أظهرت نتائج تحليل القرارات الحكومية أن القرارات الاقتصادية بلغ عددها 212 قراراً، وبتحليل القرارات استناداً على محركات النمو الاقتصادي في رؤية التحديث الاقتصادي يتبين أن الجهود تركزت بشكل رئيسي على محرك الاستثمار الذي استحوذ على النسبة الأكبر من مجمل القرارات بنسبة 32.8%، وجاء في المرتبة الثانية محرك الخدمات المستقبلية بنسبة 20.1%، كما احتل محرك الموارد المستدامة المرتبة الثالثة بنسبة 18.8%، أما محرك “الأردن وجهة عالمية” فجاء بنسبة 11.9%، فيما شكل محرك الريادة والإبداع نسبة 4.1%. كما توزعت النسب المتبقية على نوعية الحياة 5.9%، البيئة المستدامة 3.2%، والصناعات عالية القيمة 3.2%، بما يعكس نهجًا متوازنًا يربط بين النمو الاقتصادي المستدام وتحسين جودة الحياة وتعزيز تنافسية القطاعات الإنتاجية.