قبل بيان الخريف.. وزيرة المالية الكندية تستقيل من منصبها
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قدمت وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند، اليوم الاثنين، استقالتها من مجلس الوزراء، في اليوم الذي من المقرر أن تقدم فيه بيانها الاقتصادي الخريفي.
وفي خطاب استقالتها، قالت إن رئيس الوزراء جستن ترودو أبلغها الأسبوع الماضي إنه لا يرغب في استمرارها في منصب وزيرة المالية، وعرض عليها دورًا آخر في مجلس الوزراء يوم الجمعة، لكن المسار الصادق والمجدي الوحيد هو ترك مجلس الوزراء.
وقالت الوزيرة، إنها ورئيس الوزراء وجدا نفسيهما على خلاف بشأن أفضل مسار للمضي قدمًا في كندا، مضيفة أن كندا تواجه تحديًا خطيرًا مع إدارة ترامب القادمة وتهديدها بالرسوم الجمركية.
كما شددت على أن الحكومة بحاجة إلى أخذ التهديد على محمل الجد وهذا يعني تجنب الحيل السياسية المكلفة، مشيرة إلى إنها ملتزمة بالترشح مرة أخرى لمقعدها في الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
اقرأ أيضاًترامب يقترح أن تصبح كندا الولاية الـ51 في أمريكا
كندا تدرج "الحوثيين" ضمن قائمة الإرهاب
«لو حابب تروح كندا».. الشروط والأوراق المطلوبة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كندا مجلس الوزراء الكندي الانتخابات الفيدرالية
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن زيادات جمركية جديدة على كندا
وجّه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مجدّدا سهامه إلى كندا، فارضاً عليها زيادات جمركية بنسبة 35 % هي من الأعلى التي أعلنها منذ مطلع الأسبوع، ومتّهما أوتاوا بالردّ على تدابيره التجارية.
وفي رسالة إلكترونية موجّهة إلى رئيس الوزراء الكندي مارك كارني نشرت على "تروث سوشل" كتب ترامب "بدلا من التعاون مع الولايات المتحدة، ردّت كندا برسومها الجمركية الخاصة.
واعتباراً من الأوّل من أغسطس، سنفرض على كندا رسوماً جمركية نسبتها 35 % تطال المنتجات الكندية المصدّرة إلى الولايات المتحدة".
وحذّر ترامب من إمكان "تعديل هذه الرسوم، صعوداً أو هبوطاً، بحسب علاقتنا مع بلدكم".
وكشف كارني مساء الخميس على إكس أنه "خلال المفاوضات التجارية الجارية مع الولايات المتحدة، (دافعت) الحكومة الكندية بلا كلل عن عمّالنا وشركاتنا.
وسوف نستمرّ على هذا المنوال فيما نعمل استعدادا للمهلة القصوى المراجعة بتاريخ الأوّل من أغسطس".
وكما هي الحال مع كلّ رسالة أرسلت إلى أكثر من عشرين بلدا منذ الإثنين، أشار الرئيس الأميركي إلى أن هذه الرسوم الجديدة ستضاف إلى تلك المفروضة على مجالات نشاطات خاصة، مثل الفولاذ والألومينيوم والسيارات.
وتعدّ الولايات المتحدة أكبر شريك تجاري لكندا.