في إطار التزامه بالتنمية المستدامة وتعزيز الأمن الغذائي، أطلق المغرب منحة تمويلية بقيمة تصل إلى 300 ألف دولار لدعم مشاريع الحد من هدر الطعام وتطوير نظم غذائية مستدامة.

وتستهدف هذه المبادرة، التي تشرف عليها وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، المنظمات غير الحكومية والكيانات غير الربحية والمنظمات الحكومية الدولية، شريطة ألا تتجاوز مدة تنفيذ المشاريع 24 شهراً.

وتشترط الوزارة أن تتضمن المقترحات المقدمة خطة عمل واضحة وقابلة للتنفيذ، إلى جانب استراتيجية لضمان استدامة النتائج على المدى البعيد. كما يمكن النظر استثنائياً في مقترحات تتجاوز سقف التمويل المحدد بشرط تقديم مبررات مقنعة.

آخر أجل لتقديم الملفات هو 29 غشت 2025، ويتوجب إرسال الوثائق عبر البريد الإلكتروني الرسمي: [email protected].

وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية وطنية طموحة تهدف إلى ترشيد الموارد ومواجهة تحديات الهدر الغذائي من منظور بيئي واقتصادي واجتماعي متكامل.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الأمن الغذائي التنمية المستدامة المغرب مشاريع بيئية منحة مالية منظمات غير حكومية نظم غذائية مستدامة هدر الطعام

إقرأ أيضاً:

فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون

يكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.

القاهرة: التغيير

أعلن المخرج والمنتج السوداني محمد كردفاني عن حصول مشروع فيلمه القصير الجديد “دُخري” على منحة إنتاجية قيمة من الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)، ما يمثل خطوة مهمة نحو بدء إنتاج العمل الذي يهدف إلى إثراء المشهد السينمائي السوداني والعربي.

الفيلم، الذي يمثل التجربة الإخراجية الأولى لخالد الوليد، هو من تأليفه وإخراجه، ويشارك في إنتاجه محمد كردفاني وخالد عوض، تحت مظلة استديوهات كلزيوم في السودان.

وعبّر محمد كردفاني، مخرج فيلم “وداعاً جوليا”، عن سعادته وحماسه لانطلاق مسيرة الوليد الإخراجية، مشيداً بموهبته الاستثنائية في الكتابة.

ويكتسب مشروع “دُخري” أهمية مضاعفة كونه يأتي بعد مساهمة الوليد في كتابة سيناريو فيلم “وداعاً جوليا”، العمل الذي حقق إنجازاً تاريخياً للسينما السودانية بوصوله إلى مهرجان كان وحصده جائزة الحرية، ومثل السودان في جوائز الأوسكار والغولدن غلوب.

ويؤكد كردفاني أن الوليد كاتب موهوب يمتلك “قدرة نادرة على التحليل والإنصات العميق لشخصياته باختلاف خلفياتها وطبقاتها الاجتماعية.”

ويشارك خالد الوليد حالياً في كتابة وتطوير سيناريوهين لفيلمين طويلين قادمين؛ أحدهما من إخراج كردفاني نفسه والآخر من إخراج مشعل الجاسر، مما يؤكد حضوره الفاعل في المشهد السينمائي الإقليمي.

كما أشار محمد كردفاني إلى الخلفية البصرية للوليد في تصوير الشارع قبل دخوله عالم السينما، والتي أكسبته “عيناً قادرة على اكتشاف الجماليات في تفاصيل الحياة اليومية”، معتبراً أن تجربته تشير إلى “ولادة مخرج سوداني له بصمة خاصة” بعد تركه لوظيفته السابقة للتفرغ لشغفه الفني.

وحرص فريق عمل فيلم “دُخري” على توجيه الشكر والتقدير إلى الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق) على الثقة والدعم المقدمين للمشروع. ويُعد هذا الدعم المالي دفعة قوية للسينما السودانية الناشئة، خاصةً في هذه المرحلة التي تحتاج فيها الحركة الفنية إلى المزيد من الاستثمار والاعتراف الإقليمي والدولي.

وأكد المنتجون شكرهم للجنة التحكيم على اختيار المشروع، متعهدين بتقديم عمل سينمائي نوعي. وقال كردفاني نيابة عن الفريق: “نعدكم بفيلم قصير يضيف قيمة حقيقية إلى المشهدين السوداني والعربي.” وأضاف: نتمنى للفيلم وطاقم العمل كل التوفيق والنجاح في هذه التجربة الإخراجية المنتظرة.

الوسومأفلام السينما السودانية

مقالات مشابهة

  • تعزيز الأمن الغذائي المستدام
  • الفيلم السوداني «دُخري» يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • فيلم «دُخري» السوداني يحصد منحة إنتاجية من الصندوق العربي للثقافة والفنون
  • لأول مرة في التاريخ.. الفضة تتجاوز 65 دولاراً
  • «التحالف الإسلامي» يختتم البرنامج المتقدم في محاربة تمويل الإرهاب وغسل الأموال بنيجيريا
  • رئيس مجلس الوزراء يستعرض أبرز أنشطته الأسبوعية: استثمارات جديدة ودعم البحث العلمي وتعزيز الأمن الغذائي
  • الأفريقي للتنمية يقرض المغرب 316 مليون دولار لتحديث المطارات قبل المونديال
  • المغرب يضع خطةً شاملة لضمان الأمن الصحي والرعاية الطبية لجمهور كأس الأمم الأفريقية 2025
  • الفلفل الأحمر الحار يسرع الحرق ويحسن عملية التمثيل الغذائي
  •  الحبس لـ 9 أشخاص حاولوا التحايل للاستفادة من 750 أورو منحة السفر للخارج