قصة حب مؤثرة تجمع نمر سيبيري بصديقة طفولته
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
في قصة "حب" مؤثرة، سافر نمر سيبيري مسافة 200 كلم على مدار ما يقارب الثلاث سنوات ليجتمع من جديد مع رفيقة الطفولة. تسلط هذه الرحلة عبر غابات روسيا الضوء على إصرار النمر والروابط القوية بين هذه الحيوانات.
اجتمع النمران بوريس وسفيتلانا من فصيلة آمور في البرية الروسية بعد أن فُصلا عن بعضهما لمسافة 200 كيلومتر.
كان الهدف من البرنامج هو إعادة إطلاقهما في البرية عندما يبلغ عمرهما 18 شهراً، وهو ما تحقق بنجاح في 2014 في منطقة بري-آمور، وهي موطن تاريخي لنعام آمور، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".
كجزء من مشروع الحفاظ على البيئة، تم تتبع النمور وتم فصلهما بمئات الكيلومترات لتعزيز انتشار سكانها. ومع ذلك، كان لدى بوريس خطط أخرى.
وأظهرت عملية تتبع بوريس أنه سافر مسافة 200 كيلومتر على مدار ثلاث سنوات في خط مستقيم ليعود إلى سفيتلانا.
وبعد ستة أشهر من لم شملهما، أنجبا مجموعة من الأشبال.
ويأمل علماء الحفاظ على البيئة أن تكون قصة الحب بين بوريس وسفيتلانا بداية فصل جديد وناجح في جهود إعادة تكاثر النمور.
وأشار العلماء إلى أن الأبحاث أظهرت أن الأشبال اليتامى التي تربت في الأسر وأُعيدت إلى البرية يمكنها الصيد بفعالية مثل النمور البرية. ومع ذلك، فإن نجاح هذه العملية يتطلب تحضيرًا دقيقًا وعناية خاصة بالأشبال قبل إطلاقها.
If Humans Can Go Miles for Love, So Can Tigers ????
In Russia’s Sikhote-Alin mountains, two orphaned unrelated Amur tiger cubs, Boris and Svetlaya, were rescued as fragile infants. Raised together in a semi-wild environment, scientists prepared them for life in the wilderness,… pic.twitter.com/RHlSiL6nLe
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب بعد صراع مع السرطان يثير حزن السوشيال ميديا| تفاصيل مؤثرة
تصدر خبر وفاة شاب مصور يدعى محمد عبد الله منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك” خلال الدقائق الماضية بعد معاناة كبيرة مع مرض السرطان، ما أثار حزن المتابعين بشكل كبير.
وكان شاب مصور يدعى محمد عبد الله، استغاث عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منذ أيام من ارتفاع تكاليف علاج السرطان، حيث اضطر لبيع معدات التصوير الخاصة به وأثات منزله.
وكتب “عبد الله” منذ أيام: “اللي يعرفني هيعرف قد إيه بوست زي ده تقيل جدا على قلبي إني أرفعه خصوصا إن هيشوفه أهلي وصحابي وكل الناس اللي تعرفني”.
وتابع: “بس أنا بقالي سنتين بتعالج من الكانسر ووصلت كذا مرة للشفاء بس يحصل انتكاسة والحمد لله راضي بس آخر مرة المرض تحور وبقى لوكيميا أو سرطان في الدم ليمفاوي حاد T-All خلايا تائية وده للأسف شرس جدا ونادر والتكلفة بقت أزيد عليا بسبب إنه بيحتاج رعاية في المستشفى لفترات طويلة لأن جسمي يينتج دم فاسد بس كانت بتتدبر وبلاقي حاجات أبيعها”.
وأضاف: “لما جينا نبدأ العلاج ظهر فطريات في الرئة ووقفنا الجلسة ولازم نعالجها لأني حتى مش قادر أتنفس طبيعي والأدوية في اليوم الواحد من الصيدلية بس سعرها ٢٥ ألف غير إني كل يوم بنقل الصفايح والدم لأن المرض بيكسرهم واليوم بقى بيعدي الـ٦٠ ألف جنيه ومبقاش في حاجه تانية نبيعها وأنا كنت ببيع كل حاجة علشان موصلش إني أرفع البوست ده بس خلاص مفيش حاجة تتباع تاني وكام يوم ومش هعرف أكمل علاج”.