وقّعت مؤسسة القمة العالمية للحكومات مذكرة تفاهم مع المركز الأميركي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، لتعزيز التعاون بين الجانبين والمشاركة الفاعلة لحكومات قارة دول أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في فعاليات القمة العالمية للحكومات، وتبادل أفضل الممارسات والخبرات في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة، في شراكة جديدة تضيف إلى مبادرات القمة الهادفة لتوسيع الشراكات مع الحكومات والمنظمات في أميركا اللاتينية.

جاء ذلك، خلال مشاركة فريق مؤسسة القمة العالمية للحكومات في المؤتمر الدولي التاسع والعشرين حول إصلاح الدولة والإدارة العامة، الذي نظمه المركز الأميركي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية (CLAD)، في برازيليا، حيث ألقى محمد يوسف الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات كلمة افتتاحية في المؤتمر، ركزت على مستقبل الحكومات وأهمية استدامة تطوير العمل الحكومي.

وقع مذكرة التفاهم معالي إستر دويك، وزيرة الإدارة والابتكار في الخدمات العامة في البرازيل رئيسة المركز الأميركي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية، ومحمد الشرهان مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وكونرادو راموس أمين عام المركز.

وخلال الزيارة، شارك وفد مؤسسة القمة العالمية للحكومات في لقاء حضره معالي ماورو فييرا وزير الخارجية في جمهورية البرازيل الاتحادية، وصالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.

كما عقد الوفد عدداً من الاجتماعات واللقاءات مع مسؤولين حكوميين وقادة أعمال من المكسيك وكولومبيا والبرازيل، للتعريف بالقمة ودورها في جهود صناعة المستقبل، ودعم الحكومات في تشكيل المسارات المستقبلية للمجالات الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان، وفي تعزيز التعاون مع دول الجنوب العالمي وأميركا اللاتينية، والاستفادة من الإمكانات الكبيرة للمنطقة في مجالات التجارة والتكنولوجيا والابتكار المناخي.

أخبار ذات صلة سباق أبوالأبيض للمحامل الشراعية ينطلق السبت المقبل حصاد 2024.. الإمارات الأولى عالمياً في 223 مؤشراً للتنافسية العالمية

وقدم وفد المؤسسة عرضاً تعريفياً عن القمة العالمية للحكومات خلال لقاء بمجلس الشيوخ المكسيكي، بحضور معالي جيراردو فرنانديز نورونيا رئيس مجلس الشيوخ، وعقد اجتماعات مع معالي إيفرين سيبيدا سارابيا رئيس الكونغرس الكولومبي، وسول كروز بونيلا الأمين العام لمجلس الشيوخ في كولومبيا، ومع معالي خوان مانويل سانتوس كالديرون الرئيس السابق لجمهورية كولمبيا الحائز على جائزة نوبل، كما اجتمع الوفد مع ماريا تيريسا مركادو نائب وزيرة خارجية المكسيك.

وشملت اللقاءات اجتماعًا مع الشبكة الأكاديمية الوطنية للتكنولوجيا المتقدمة (RENATA)، بحضور سعيد نافي لامك رئيس الشبكة، وحوارًا مع مجلس وزراء مؤتمر CLAD، إضافة إلى مقابلة مع مجلة "الكونغرس"، المجلة الرائد في السياسة العامة في كولومبيا، هدفت لتسليط الضوء على الدور المتنامي للقمة العالمية للحكومات في تعزيز الابتكار والشراكات الدولية.

وأكد محمد الشرهان حرص القمة العالمية للحكومات على تعزيز الشراكات الدولية وتوسيع آفاق التعاون مع الحكومات والمنظمات، بما يعزز تبادل المعرفة واستكشاف أفضل الأفكار والممارسات التي تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستشراف وتشكيل معالم المستقبل، مشيراً إلى أن المشاركة في المؤتمر، تعكس العلاقات المتميزة بين حكومتي الإمارات والبرازيل، والتي شهدت تطوراً كبيراً في مختلف المجالات.

وقال إن مؤسسة القمة العالمية للحكومات تواصل العمل على توسيع دائرة الشراكات العالمية، في مختلف قارات العام، وخصوصاً في قارة أمريكا اللاتينية، ضمن توجهاتها الهادفة لدعم الحراك العالمي لصناعة المستقبل، من خلال منصتها السنوية التي تجمع الدول والمنظمات العالمية والخبراء والمتخصصين والمهتمين باستشراف المستقبل، بما يعزز الشراكات الدولية في ابتكار الحلول وتبادل الأفكار الكفيلة بتمكين الحكومات من مواجهة التحديات العالمية المتسارعة، وصناعة التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات.

الجدير بالذكر، أن الشراكة الجديدة تجسد دور القمة العالمية للحكومات منصة محفزة للشراكات الدولية الهادفة لدعم جهود صناعة المستقبل، ومساحة مفتوحة للتعاون الدولي الجامع للحكومات والشركات العالمية والمنظمات الدولية، ونخبة قادة الفكر والخبراء، في بحث التوجهات العالمية الكبرى ورسم مسارات المستقبل، ومشاركة المعرفة وأفضل التجارب والحلول المبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمعات في مختلف المجالات.
 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا اللاتينية القمة العالمية للحكومات الإمارات مؤسسة القمة العالمیة للحکومات

إقرأ أيضاً:

جامعة دمشق ومؤسسة تكنولوجيا المستقبل توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز ‏المهارات الهندسية والريادية لدى الطلاب  ‏

دمشق-سانا‏

وقعت جامعة دمشق ممثلةً بكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية مع مؤسسة ‏تكنولوجيا المستقبل مذكرة تفاهم، بهدف تطوير وتعزيز المهارات الهندسية ‏ودعم روح الريادة لدى الطلاب ، وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ريادية ذات ‏أثر مجتمعي واقتصادي.‏

وتتضمن المذكرة التي وقعها عميد كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية ‏الدكتور مهلب الداوود ورئيس مجلس أمناء مؤسسة تكنولوجيا المستقبل ‏المهندس محمود المصري ‏وصادقها الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة ‏دمشق، عدة محاور رئيسية، منها اكتشاف وتأهيل الكفاءات الهندسية الشابة ‏لتكون فاعلة في بيئات العمل التقنية وتحويل مشاريع التخرج إلى حلول ‏ابتكارية قابلة للتنفيذ في القطاعات الإنتاجية والخدمية، كما تسعى المذكرة إلى ‏توفير بيئة حاضنة للأفكار الريادية الطلابية، وتعزيز العمل التشاركي بين ‏الكلية والمؤسسة ضمن إطار مؤسساتي مرن.‏

وتشمل المبادرات المشتركة تصميم وتنفيذ برامج تدريب تخصصية وريادية، ‏تهدف إلى سد الفجوة بين الدراسة النظرية ومتطلبات سوق العمل، كما سيتم ‏تقديم التسهيلات اللازمة في إطار مسابقة تميز الهندسية، وتشجيع مشاركة ‏طلاب الكلية في فعالياتها المختلفة.‏

كما تتضمن المذكرة إقامة ورشات عمل تطبيقية ومحاضرات تحفيزية في ‏مجالات الهندسة المتقدمة، والتحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطاقات ‏المستدامة، وتخصيص جناح دائم لمؤسسة تكنولوجيا المستقبل في المعارض ‏السنوية لتعريف الطلاب ببرامج وخدمات المؤسسة.‏

ومؤسسة تكنولوجيا المستقبل، مؤسسة أهلية غير ربحية تعمل على اكتشاف ‏الطاقات ‏الواعدة، وتوجيهها نحو الابتكار والإنتاجية ضمن بيئات تقنية داعمة.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي
  • جامعة دمشق ومؤسسة تكنولوجيا المستقبل توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز ‏المهارات الهندسية والريادية لدى الطلاب  ‏
  • انطلاق القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي بإسطنبول.. و3 عواصم خليجية تقود المنطقة عالميًا
  • 54 ألف مشارك في النسخة الرابعة للقمة الشرطية العالمية
  • القمة الشرطية العالمية تشهد مشاركة قياسية
  • الصحة العالمية تحذر وتدعو الحكومات إلى حظر عاجل لمنتجات التبغ
  • بند ضريبي جديد يهدد الاستثمارات الأجنبية في أميركا ويثير قلق الأسواق العالمية
  • شيشة التفاح وسجائر النعناع.. الصحة العالمية تدعو الحكومات لحظر النكهات في التبغ والنيكوتين
  • القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي ترسم ملامح نظام اقتصادي حديث برؤية أخلاقية
  • بحضور الرئيس التركي.. تكريم خاص لقناة اقرأ في افتتاح القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي باسطنبول