علقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، على تخريب سفارتها في العاصمة السورية دمشق، مؤكدة في الوقت ذاته أنها لن تعيد فتحها على الفور، وذلك في أعقاب سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمر صحفي، إن "إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلب استعدادات (.

.)، وسنواصل هذا العمل بمجرد توافر الظروف المناسبة من الناحية الأمنية".

وأضاف بقائي أن "الأهم هو ضمان أمن السفارة وموظفيها"، مشيرا إلى أن طهران كانت في سوريا بناء على دعوة الحكومة، ولتقديم المشورة.

وتابع قائلا: "لم نكن أبدا في سوريا لدعم شخص أو مجموعة أو حزب بشكل خاص"، على حد قول المتحدث الإيراني.



وتتمتع سوريا وإيران بعلاقات ودية منذ فترة طويلة، بدأت عبر تقارب في السبعينات خلال عهد حافظ الأسد والد بشار، وذلك قبل إقامة الجمهورية الإسلامية.

ولكن سيطرة فصائل المعارضة على السلطة في دمشق يهدّد بتغيير هذه المعادلة.

وفي بداية كانون الأول/ ديسمبر، تعرّضت السفارة الإيرانية في سوريا للتخريب، في عمل لم يكن من الممكن تصوّره بالنسبة إلى دولة حليفة.

وخلال عهد بشار الأسد، أصبحت إيران أكثر انخراطا على المستويات السياسية والمالية والعسكرية في سوريا، حيث أرسلت ما وصفته بـ"مستشارين عسكريين" لدعم الجيش في النزاع الذي استمر أكثر من 13 عاما.

ومنذ سقوط بشار الأسد، أعادت إيران حوالي 4 آلاف من رعاياها. وتفيد أرقام رسمية بأنّ حوالي 10 آلاف إيراني يعيشون في سوريا في السنوات الأخيرة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية دمشق السفارة سوريا إيران سوريا دمشق السفارة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ضمن جولات سرية.. رئيس "الشاباك" الجديد يتفقد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل سوريا

كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" أن الرئيس الجديد لجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، ديفيد زيني، أجرى في الأسابيع الأخيرة جولتين عسكريتين سريتين شملتا مواقع داخل الأراضي السورية وأطراف قطاع غزة، وذلك في إطار اطلاعه المباشر على الملفات الأمنية التي تقع ضمن نطاق صلاحياته الجديدة. اعلان

وذكرت الصحيفة أن زيني رافق وحدات من الجيش الإسرائيلي خلال مهام ميدانية داخل سوريا، وتفقّد مناطق تنتشر فيها القوات الإسرائيلية حاليًا، في خطوة تندرج ضمن التقييم العملياتي الأول الذي ينفذه منذ تعيينه على رأس الجهاز.

كما أوضح التقرير أن هذه الجولات جرت بالتنسيق مع لواء "ألكسندروني"، وشملت معاينة ميدانية دقيقة للانتشار العسكري الإسرائيلي على الخطوط الأمامية.

Relatedأول تعاون سوري-أمريكي منذ سنوات: دمشق توافق على مساعدة واشنطن في البحث عن مفقودينوسط صمت رسمي.. اختفاء جماعي يثير الذعر في "حي عش الورور" بدمشقغروسي من دمشق: تعاونٌ جديد بين سوريا والوكالة الذرية لفتح صفحة نووية سلمية

وأشارت الصحيفة إلى أن عددها الأسبوعي المرتقب سيتضمن مادة موسعة حول التواجد العسكري الإسرائيلي في قمة جبل الشيخ، التي تبعد نحو 20 كيلومترًا فقط عن العاصمة السورية دمشق.

كما أفادت أن إسرائيل ستقدم للمبعوث الدولي الخاص إلى سوريا، توم باراك، عرضاً أمنياً يتناول ما تصفه بـ"التهديدات التي تفرضها سوريا الجديدة" على الحدود الشمالية.

قصف إسرائيلي مستمرّ

شنّت إسرائيل غارة جوية على جنوب سوريا، يوم الثلاثاء، بعد رصد سقوط مقذوفين في مناطق غير مأهولة ضمن الجولان، وفقًا للرواية الإسرائيلية. وتُعد هذه الحادثة أول رد فعل ميداني من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر، عقب الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون المتوسط دوبرافكا شويتسا، ندد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بالهجوم الإسرائيلي، ووصفه بأنه "ليس فقط خرقاً سافراً للقانون الدولي، بل محاولة مدروسة لزعزعة الاستقرار وعرقلة جهود إعادة البناء".

عنصران من الجيش السوري يتفقدان موقع ضربة إسرائيلية على قاعدة جوية قرب حماة، 3 نيسان/أبريل 2025.AP Photo

وأضاف الشيباني: "تلك الغارات تُشكّل بيئة خصبة للجماعات الخارجة عن القانون التي تسعى لاستغلال حالة الفوضى، فيما كانت رسائلنا واضحة بأن سوريا لا ترغب بالحرب بل تسعى للسلام وإعادة الإعمار".

ومنذ الإطاحة بحكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، كثّفت إسرائيل تحركاتها العسكرية داخل الأراضي السورية، وتقدمت بعمق عدة كيلومترات نحو مواقع استراتيجية. ونفّذ الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية، استهدفت مواقع تصفها تل أبيب بأنها "فلول للبنية العسكرية التابعة للنظام السابق".

وتأتي هذه العمليات في وقت يشهد فيه الداخل السوري اضطرابات سياسية وأمنية متواصلة، في ظل عجز السلطة الانتقالية عن فرض الاستقرار الكامل.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • موقع عبري ينشر تقريرا عن معركة إسرائيل المقبلة مع سوريا الشرع وعن دور ملتبس لبلدين أحدهما عربي
  • المنفى الذهبي لبشار الأسد: رفاهية وعزلة مُترفة وأطنان من الدولارات
  • الولايات المتحدة تزيل سوريا من قائمة الدول المارقة.. هكذا علق مبعوث ترامب في دمشق
  • الخارجیة الإيرانية تدين الإجراء العنصري لأمريكا بمنع مواطني عدد من الدول من الدخول الى هذا البلد
  • الشرع يزور درعا لأول مرة منذ توليه رئاسة سوريا .. فيديو
  • أوبرا دمشق تنتظر تغيير اسمها الرسمي وعودة نشاطاتها الدورية
  • لأول مرة منذ سقوط الأسد.. سوريا تسمح للمفتشين بالوصول إلى المواقع النووية
  • قائد طائرة “فلاي ناس” السعودية يرفع علم سوريا لحظة وصوله إلى دمشق.. فيديو
  • ضمن جولات سرية.. رئيس "الشاباك" الجديد يتفقد مواقع عسكرية إسرائيلية داخل سوريا
  • 175 مليون يورو دعم أوروبي إلى سوريا.. وموافقة أولية على دخول مفتشين دوليين