في ذكرى ميلادها.. عزيزة أمير أم السينما ومنتجة أول فيلم مصري
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
عزيزة أمير أم السينما.. تحل اليوم الثلاثاء 17 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنانة عزيزة أمير التى تعتبر الرائدة الأولى للسينما المصرية ومن أهم صناعها.
ارتبط اسم عزيزة أمير بتاريخ السينما، وهي صاحبة أول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما المصرية «ليلى» الذي عرض بدار سينما متروبول في17 ديسمبر 1927.
لم تكن عزيزة أمير ممثلة أو منتجة، بل كانت امرأة طموحة مهدت الطريق للسينما المصرية لتصبح أحد أهم أركان الفن في العالم العربي، أذ أسست عزيزة أمير شركتها إيزيس فيلم للإنتاج، وبلغت حصيلة أفلامها 25 فيلما.
-اسمها الحقيقي كان مفيدة محمد غنيم
-ولدت في الإسكندرية، لكنها فقدت والدها بعد ولادتها بأيام قليلة
-انتقلت والدتها بها إلى القاهرة
- نشأت في شارع خيرت بحي السيدة زينب
-اهتمت أسرتها بتعليمها القراءة والكتابة والعزف على البيانو
-تعلمت اللغة الفرنسية، رغم أنها لم تحصل على شهادة دراسية رسمية.
إعلان الفنان يوسف وهبي وبداية دخولها المسرحقرأت عزيزة أمير إعلانا للفنان يوسف وهبي، في عام 1925، يطلب فيه وجوها جديدة للعمل في فرقة رمسيس، وأرسلت إليه خطابا مرفقا بصورتها، تعبر فيه عن رغبتها في دخول عالم المسرح، وأعجب وهبي بثقتها وأسند إليها دور العروس الخجولة في مسرحية الجاه المزيف، إذ وقفت لأول مرة على خشبة المسرح.
ولم يقف طموحها عند المسرح، واتنقلت بين فرق مسرحية كبرى مثل شركة ترقية التمثيل العربي وفرقة نجيب الريحاني، ومثلت في العديد من المسرحيات عديدة منها ليون الأفريقي، وإحسان بيك، والشرف الياباني.
اقتحام عزيزة أمير مجال الإنتاج السينمائيتخطي طموح عزيزة أمير حدود التمثيل، حيث قررت اقتحام مجال الإنتاج السينمائي عام 1926، كانت خطوتها الأولى إنتاج فيلم ليلى، الذي يعد أول فيلم عربي صامت في تاريخ السينما المصرية، وحقق نجاحا كبيرا، استمرت في الإنتاج وأنتجت أفلاما بارزة مثل بنت النيل عام 1928، وكفري عن خطيئتك عام 1933، رغم خسارتها فيه بسبب التحول إلى الأفلام الناطقة.
عاشت عزيزة أمير حياة عاطفية مليئة بالتغيرات، إذ تزوجت ثلاث مرات، وكان من أهم أزواجها الفنان محمود ذو الفقار، الذي شاركها في كتابة السيناريو للكثير من أفلامها.
شركة إيزيس فيلم للإنتاجواصلت عزيزة أمير إنتاج الأفلام عبر شركتها إيزيس فيلم، وبلغت حصيلة أفلامها 25 فيلما، من بينها بياعة التفاح، قسمة ونصيب، وفتاة من فلسطين، كما شاركت في بطولة أفلام بارزة مثل آمنت بالله، الذي كان آخر أعمالها السينمائية عام 1952.
رحلت عزيزة أمير عن عالمنا في 28 فبراير 1952، تاركة إرثًا خالدًا في تاريخ السينما المصرية.
اقرأ أيضاًإلهام شاهين تحصد جائزة «عزيزة أمير» بمهرجان «هوليوود للفيلم العربي»
في ذكرى وفاتها.. عزيزة أمير أم السينما المصرية وصاحبة أول فيلم صامت
من عزيزة أمير لـ كريم فهمي.. أهل الفن من متعة التمثيل إلى شغف الكتابة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أميرة أمير السفيرة عزيزة عزيزة عزيزة أمير عزيزة امير السینما المصریة عزیزة أمیر أول فیلم
إقرأ أيضاً:
سحر البحر وجوهر السينما.. طالب بالفنون الجميلة مصمما لبوستر مهرجان الغردقة لسينما الشباب
كشف مهرجان الغردقة لسينما الشباب عن البوستر الفائز في المسابقة التي نظمها بالتعاون مع جامعة حلوان لتصميم بوستر الدورة الثالثة برعاية ودعم من الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور حسام رفاعى نائب رئيس الجامعة واشراف الدكتور عمرو سامى عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك والدكتورة امنية يحيى وكيل الكلية والدكتورة فاطمة عبد الرحمن وكيل الكلية والدكتورة إيمان منير رئيس القسم.
اختارت اللجنة المشكلة التصميم الذي أبدعه حازم محمود سيد الطالب بكلية الفنون الجميلة ليكون البوستر الرسمي للدورة الثالثة للمهرجان والمقرر إقامتها في الفترة من 25 إلى 30 سبتمبر 2025.
جاء البوستر الفائز برؤية مبتكرة تمزج بين سحر البحر وجوهر السينما، إذ تُجسد "بوبينة" الفيلم وهي تتفكك وتندمج مع الشعاب المرجانية، في إشارة رمزية إلى تلاشي الصورة التقليدية للفن السابع أمام الموجة الرقمية الحديثة.
وأكد الدكتور عمرو سامى، عميد كلية الفنون الجميلة بالزمالك أن الطالب عبّر عن رؤيته بلغة بصرية ذكية، تدمج بين الجمال والفكرة.
مشيرا إلي أن الفن لا يُحصر في القاعات، بل يتنفس في ساحات الحياة.
و ثمّن الكاتب والسيناريست محمد الباسوسي، رئيس المهرجان، هذا الاختيار قائلاً: البوستر يحمل رؤية بصرية تتجاوز الشكل إلى الجوهر، ويعكس مسيرة السينما من المادي إلى الرقمي، وهو ما نبحث عنه في المهرجان
من جانبه، شدد الناقد قدري الحجار، مدير المهرجان على أن المهرجان منصة حقيقية لمواهب الشباب، وان البوستر الفائز يؤكد علي أن هناك طاقات هائلة تنتظر من يفتح لها الأبواب.وأن تصميمه هو تجسيد لرسالة المهرجان
وقال الطالب حازم محمود سيد صاحب التصميم الفائز : عملت على أن يكون البوستر معبرًا عن فكرة اندثار الشكل التقليدي للسينما، وتحوّلها إلى كيان متجدد يتناغم مع التطور التكنولوجي، وسط بيئة ملهمة