نصر مطر: "مبادرة بيتك" خطوة طال انتظارها للمصريين في الخارج
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أكد نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، أن مبادرة بيتك" جاءت كخطوة طال انتظارها من المصريين في الخارج، الذين لطالما تطلعوا إلى مبادرات تلبي احتياجاتهم وتراعي ظروفهم.
مبادرة بيتك
وأضاف مطر، أن المبادرة الجديدة تمثل امتدادًا لخطوات سابقة مثل مبادرة سيارات المصريين بالخارج ومبادرة التجنيد، التي ساهمت في تعزيز الترابط بين الدولة وأبنائها المغتربين.
وتابع: "مع ذلك، تبرز دعوة ملحّة من المصريين في الخارج ضرورة إشراكهم في مناقشة آليات المبادرات قبل إطلاقها فتحديد آليات التنفيذ بالتشاور مع قيادات الجاليات المصرية بالخارج وأصحاب الخبرة يضمن نجاح المبادرة وتحقيق الأهداف المرجوة منها، دون الحاجة إلى التعديلات المتكررة التي قد تؤثر على فعاليتها".
المصريون بالخارج يطالبون سفارة مصر بتركيا بالتدخل للحصول على حق المواطن المهان.. تفاصيل الواقعةونوه مسؤول الملف السياسي، أن المصريون في الخارج يرون في مبادرة "بيتك" فرصة مزدوجة تحقق الفائدة للطرفين؛ إذ يمكن أن تسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال الاستثمارات العقارية، وتلبي في الوقت نفسه رغبة المصريين بالخارج في امتلاك مسكن آمن ومستقر في وطنهم.
وأشار الى أن لتحقيق هذا الهدف، يجب دراسة كافة التفاصيل المتعلقة بالمبادرة وبحث سبل تحسينها لتكون أكثر توافقًا مع تطلعاتهم وظروفهم.
وذكر، المطلوب الآن ليس مجرد إصدار المبادرات، بل توفير منصة حوار دائمة مع المصريين بالخارج، لضمان تقديم آليات شاملة ومدروسة تحقق الاستفادة المشتركة، وتعزز الثقة بين المغتربين ووطنهم.
واختتم مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج ، أن مبادرة "بيتك" خطوة مهمة، ولكن نجاحها يعتمد على الحوار البناء والتخطيط المسبق الذي يضمن تحقيق الأهداف بشكل كامل ودون عراقيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نصر مطر المصري بالخارج مبادرة بيت مبادرة بيتك فی الخارج
إقرأ أيضاً:
تقديرًا لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.. المصريون يطالبون بمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام
تصدرت دعوات واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر خلال الأيام الأخيرة، تطالب بمنح الرئيس عبد الفتاح السيسي جائزة نوبل للسلام، تقديرًا لجهوده المتواصلة من أجل وقف الحرب في قطاع غزة، ومنع تهجير الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع.
وأشاروا الى أن التحركات المصرية المكثفة ، سواء عبر الجهود الدبلوماسية أو الاتصالات مع الأطراف الدولية والإقليمية، ساهمت في تخفيف حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وفتحت الطريق أمام إدخال المساعدات عبر معبر رفح، وهو ما اعتبره المجتمع الدولي خطوة مهمة لحماية المدنيين.
كما لاقت المبادرات المصرية لإحياء مسار السلام إشادة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من القادة الدوليين الذين أكدوا أن مصر هو صوت العقل والحكمة في منطقة تموج بالصراعات.
وأكد المشاركون في هذه الدعوات، أن الرئيس السيسي تبنّى منذ بداية الأزمة موقفًا ثابتًا يقوم على رفض التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني، باعتبار ذلك خطًا أحمر يتعارض مع القانون الدولي الإنساني، مشيرين إلى أن مصر لعبت دورًا محوريًا في حماية الأمن الإقليمي ومنع تفجر الأوضاع في المنطقة.
ويرى محللون أن الدعوات الشعبية لمنح الرئيس السيسي جائزة نوبل للسلام تعكس تقدير المصريين والعرب لجهوده المستمرة في إعلاء قيم السلام والتعايش الإنساني، وإيمانه الدائم بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.