رئيس جمعية الصحفيين العمانية: الملف السوري معقد ونحتاج إلى وقفة سياسية بالمنطقة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانية، إن الملف السوري من الملفات المعقدة وليس فقط منذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا ولكن منذ أكثر من 10 سنوات وهو يواجه العديد من الملفات السياسية والعسكرية الصعبة.
وأضاف رئيس جمعية الصحفيين العمانية، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المشهد معقد للغاية، لكون منطقة الشرق الأوسط بها 4 محطات مهمة منذ 7 أكتوبر بدءا بالحرب الإسرائيلية على غزة وتلاها تصاعد الأمور والتوترات في جنوب لبنان تلا ذلك سقوط نظام الأسد، فالمشهد ينبئ بأن هناك شرق أوسط جديد، وسوريا هي بداية لانطلاق هذا المشروع، وربما تكون المحطة القادمة هي اليمن أو العراق.
وتابع رئيس جمعية الصحفيين العمانية، أن المشهد العام يحتاج إلى وقفات خاصة من الأنظمة السياسية الفاعلة بالمنطقة سياسيا وأمنيا واقتصاديا، كما أن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد لأن مخططات الشرق الأوسط الجديد الرابح الأول فيه هي إسرائيل، مؤكدا أن النظام الإقليمي العربي يجب أن يقف وقفة جادة لأن الأمور ربما تخرج عن سياقها، وهي مرحلة خطيرة وحساسة ولا تقل عما كانت عليه قبل 10 سنوات، وعلينا أن نقف وقفة صادقة وحاسمة فيما يخطط للمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمانية الصحفيين العمانية القاهرة الاخبارية الحرب الإسرائيلية سوريا رئیس جمعیة الصحفیین العمانیة
إقرأ أيضاً:
نادية الرواحية: الأزياء التقليدية تمثل تاريخ المرأة العمانية وتعبر عن الأجيال
توضح مصممة الأزياء العمانية نادية الرواحية أنها تحرص كل عام على تقديم مجموعة جديدة من التصاميم بمناسبة اليوم الوطني، مشيرة إلى أن هذه المناسبة تمثل لها فرصة لتجديد ارتباطها بالتراث العماني. مشيرة أن هذا الموعد أصبح تقليدا ثابتا في مسيرتها المهنية، لأنها ترى في اليوم الوطني مناسبة تعبر فيها المرأة العمانية عن اعتزازها بهويتها من خلال الزي الذي ترتديه.
وتضيف الرواحية أن فكرة تقديم تشكيلة وطنية سنويا جاءت من رغبتها في إبراز جمال الزي العماني التقليدي بأسلوب يناسب المرأة العمانية، وتعتمد تصاميمها على الدمج بين الأصالة والحداثة، بحيث تحتفظ الأزياء بملامحها التراثية من خلال النقوش والزخارف العمانية، مع تطوير القصات والخامات لتلائم الذوق الحديث.
وبينت أن الأقمشة التي تستخدمها تختلف من عام إلى آخر، لكنها تميل عادة إلى الأقمشة الفاخرة كالحرير الطبيعي، والكتان والقطن المطرز، لما تمنحه من راحة وأناقة في الوقت نفسه. أما الألوان فتختارها بعناية لتنسجم مع روح المناسبة، حيث تميل في بعض السنوات إلى الألوان الزاهية كاللون الأحمر والأزرق والأخضر الفيروزي، وأحيانا تضيف ألوان البيج والكحلي والأبيض.
وأوضحت الرواحية أن كل مجموعة تحمل رسالة مختلفة، لكنها جميعا تحتفي بالهوية العمانية. وتقول: إن الزي العماني التقليدي يتميز بتنوعه من منطقة إلى أخرى، وأنا أحاول من خلال التصاميم إبراز هذا التنوع في التفاصيل والزخارف دون أن تفقد روح الوحدة الوطنية التي تجمعها.
كما أشارت إلى أن المرأة العمانية تمثل مصدر الإلهام الأول في عملها، موضحة أن شخصيتها تجمع بين الحشمة والأناقة، وبين الثقة والانفتاح على العالم. ولذلك تسعى لتصميم أزياء تعبر عن هذه الصفات.
وعن مجموعتها الأخيرة، أوضحت أنها استخدمت جميع الألوان والأقمشة والخامات، إذ اعتمدت على الأقمشة الصورية والبريسم، كما استخدمت التصاميم التراثية المطورة لتناسب الذوق الحديث. وبينت أن "الكولكشن" يتكون من الدراعات والعبايات، مبينة أن أطقم العبايات تتكون من عباية خارجية ولباس داخلي، في حين تتميز الدراعات بخطوطها الواسعة وتطريزاتها الدقيقة.
وأكدت الرواحية: في تصاميمي حرصت على دمج الأقمشة العصرية مع التراثية، في توليفة تعبر عن الهوية الثقافية بروح حديثة. كما أدرجت الحلي العمانية ضمن عناصر التصميم بأسلوب متناغم مع الأقمشة المختارة، ما أضاف طابعا فريدا يجمع بين الأصالة والابتكار. أما تنوع الألوان جاء ليعكس تعدد البيئات العمانية وجمال تفاصيلها، لأقدم تجربة تستدعي الماضي وتواكب الحاضر.
وأكدت أن عرض تشكيلتها في اليوم الوطني هو بالنسبة لها نوع من المشاركة الرمزية في احتفالات البلاد، إذ ترى أن الأزياء ليست مجرد مظهر خارجي، بل هي وسيلة للتعبير عن الانتماء والاعتزاز. وأضافت أن الأزياء العمانية تمثل تاريخ المرأة العمانية، ومن المهم تقديمه للأجيال الجديدة بلغة قريبة منهم وأسلوب يعبر عن حاضرهم ومستقبلهم.