قراءة في كتاب «العقل والفلسفة والإيمان في مواجهة الإلحاد» للدكتور أمان قحيف باتحاد الكتاب وسط الدلتا
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
أقامت النقابة الفرعية لاتحاد كتاب وسط الدلتا بطنطا، ندوة علمية لمناقشة كتاب «العقل الفلسفي بين الإيمان والإلحاد» للمفكر الإسلامي الدكتور أمان قحيف وذلك برعاية الدكتور علاء عبد الهادي رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر وأمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العرب.
شارك في المناقشة الدكتور ماهر خليل، والدكتور هيثم فهيم، والكاتب محمد العزوني، وأدار الندوة الدكتور أسامة البحيري رئيس فرع الاتحاد بوسط الدلتا، بحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين والرواد.
ودارت المناقشات حول ما تم تناوله في فصول الكتاب، والذي يمثل الجزء الأول من المشروع الفكري للمفكر الإسلامي الأستاذ الدكتور أمان قحيف، وهذا المشروع الذي يهدف إلى تحقيق عدة أهداف، منها أولًا تجديد الوعي الديني، حيث يرى مفكرنا أن هذا الوعي بحاجة ماسة إلى التجديد والإحياء التوعوي في ظل ما يتعرض له عقل المؤمن المعاصر من تيارات أشبه بريح السموم، تهب عليه من الداخل والخارج، تكاد أن تعصف به، فهي تحاول جاهدة استئصال الدين من وجدانه وتهميش دور العقيدة في ضميره وحياته.
ثانيًا محاولة تقديم قضايا علم كلام جديد على أن يتفق وطبيعة وهموم العقل المعاصر، وذلك لكون لغة ومصطلحات وهموم علم الكلام القديم قد أضحت من الصعوبة بمكان، وتعد مستعصية على استيعاب العقل المعاصر لانفصال المثقف في العصر الراهن عن دلالاتها ومضامينها ومعاني مفرداتها.
ثالثًا: معالجة آفات الفكر الراهن في زماننا هذا كما عالج مفكرونا القدماء الآفات الفكرية التي كانت سائدة ومنتشرة في أزمنتهم السابقة علينا.
رابعًا: الرد على ما تطرحه بعض العقليات المعاصرة من ترهات فكرية وهرتلات ثقافية، بهدف إبراز ضحالتها والكشف عن تهافتها وسطحيتها.
ويقع المشروع الفكري للدكتور أمان قحيف في عدة أجزاء منها هذا الكتاب الذي تم مناقشته ويليه أجزاء أخرى تعالج قضايا " العقل العلمي بين الإيمان والإلحاد "، و" أدلة وجود الله.. طروحات معاصرة "، و " براهين النبوة في صياغة جديدة "، و" القرآن بين التنزيل والتأليف "، و" قضايا المرأة.. رؤية إسلامية "، و" نظرية التطور والعقل الإسلامي المعاصر ".. إلخ.
وفي ختام الندوة تم فتح النقاش والاستفسارات للحاضرين حول بعض النقاط التي تضمنها الكتاب وقام مؤلفه بالرد عليها.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بئر غاز جديد “شمال البسنت-1”في الدلتا بإحتياطي 25 مليار قدم
أعلنت “دانة غاز”عن نجاح أعمال حفر بئر “شمال البسنت-1” الاستكشافي في دلتا النيل البرية في مصر.
تفوق نتائج بئر “شمال البسنت-1” الاستكشافي التوقعات، من خلال إضافة احتياطيات أولية جديدة بين 15 و25 مليار قدم مكعب من الغاز
من المتوقع أن تصل الطاقة الإنتاجية للبئر إلى 8 ملايين قدم مكعب يوميًا عند ربطه بالشبكة القومية
الاكتشاف يأتي ضمن برنامج استثماري بقيمة 100 مليون دولار يهدف إلى تعزيز إنتاج الغاز ودعم استدامته على المدى الطويل
تضيف برامج الحفر و إعادة الاكمال التي تم تنفيذها حتى تاريخه ما يقارب 30 مليون قدم من الإنتاج الجديد
وأظهرت النتائج الأولية للبئر احتوائه على احتياطيات غاز تتراوح بين 15 و25 مليار قدم مكعب، ومن المتوقع أن يبلغ إنتاجه ما لا يقل عن 8 ملايين قدم مكعب يوميًا عند ربطه بالشبكة القومية.
ويُعد هذا البئر الرابع ضمن برنامج الشركة لحفر 11 بئرًا تطويرية واستكشافية بقيمة 100 مليون دولار، بهدف تعزيز إنتاج الغاز المحلي وزيادة الاحتياطيات وتلبية الطلب المتنامي على الطاقة. وكانت دانة غاز قد أتمت في وقت سابق من العام الجاري حفر ثلاثة آبار ضمن البرنامج، حيث أضافة هذه الأبار بنجاح 10 ملايين قدم مكعب يوميًا إلى الإنتاج. ومن المنتظر أن يسهم البرنامج في زيادة الإنتاج على المدى الطويل وإضافة نحو 80 مليار قدم مكعب من الاحتياطيات القابلة للاستخراج خلال فترة تنفيذه.
وبالتوازي مع برنامج الحفر، نجحت الشركة في إعادة إكمال ثلاثة آبار، ما أضاف 9 ملايين قدم مكعب يوميًا من الإنتاج خارج نطاق البرنامج الاستثماري الحالي. وبذلك تضيف برامج الحفر و إعادة الاكمال التي تم تنفيذها حتى تاريخه ما يقارب 30 مليون قدم من الإنتاج الجديد.
وتتوقع دانة غاز أن تبدأ أعمال حفر البئر الخامس ضمن البرنامج، وهو بئر “دافوديل” الاستكشافي، خلال الأسبوع الأول من شهر يناير 2026.
وفي هذه المناسبة، قال ريتشارد هول، الرئيس التنفيذي لشركة “دانة غاز”: “يؤكد نجاح أعمال حفر البئر الجديد جدوى برنامجنا الاستثماري في مصر، ويبرز الإمكانات الكبيرة المتبقية في دلتا النيل ويقلل من المخاطر المرتبطة بأعمال الحفر التي سيتم تنفيذها مستقبلًا. ويعزز اكتشاف ’شمال البسنت-6‘ الزخم الذي حققناه في الآبار السابقة ويدعم جهودنا لزيادة المعروض المحلي من الغاز والاحتياطيات. ومن خلال تعزيز الإنتاج المحلي، سيسهم البرنامج في تقليل اعتماد مصر على واردات الغاز الطبيعي المسال والوقود السائل، ومن المتوقع أن يحقق وفورات تتجاوز مليار دولار للاقتصاد الوطني على المدى الطويل”.
وأضاف: “أتاح لنا اتفاقنا مع الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) الحصول على مساحات إضافية بشروط مالية أفضل والمضي قدمًا في هذه المرحلة الجديدة من أعمال الحفر. ونحن نثمّن التعاون الوثيق من جانب إيجاس ووزارة البترول، وملتزمون بتنفيذ الجزء الأكبر من البرنامج خلال العام القادم. كما أن انتظام المدفوعات من شركائنا يظل عاملاً أساسيًا في ضمان استمرارية هذه الاستثمارات.”