“استعدادات” يمنية مكثفة لمواجهة أي تحرك لقوى الهيمنة والاستكبار وأدواتها بالمنطقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
يظن العدو الأمريكي والصهيوني، أن بمقدوره ثني اليمن عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني ومظلوميته، بما يشنه من غارات على العاصمة صنعاء والمحافظات واستهدافه للبنية التحتية وتدمير مقومات البلاد، في حين أن الموقف اليمني لن يتغير أو يتبدل مهما كانت الظروف والمتغيرات.
وأمام ما يرتكبه العدو الصهيوني، بدعم أمريكي وأوربي مباشر من مذابح يومية منذ عام ونيف في غزة والأراضي المحتلة، يتجلّى موقف اليمن الذي أعلنه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، منذ معركة “طوفان الأقصى”، في مساندة غزة وهو الموقف المبدئي والثابت الذي يتعّزز تواليًا بخروج ملايين اليمنيين أسبوعيًا في أكثر من 380 ساحة في العاصمة صنعاء والمحافظات والمديريات، وأصبح اليمن مثالًا للعالم في الصمود والتحدي والشجاعة وبات من حيث الأنشطة الشعبية في كفة والعالم في كفة حسب السيد القائد في خطابه الأخير.
يقول السيد عبدالملك الحوثي: “نحن منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أعلنا موقفاً واضحاً، وجهّنا فيه مع القول الصواريخ والطائرات المسيَّرة وكل ما نستطيع، وبالإنفاق المالي وغير ذلك، كل هذا تحرك فيه شعبنا، في إطار موقفٍ واضح، عزيزاً على الكافرين”.. مؤكدًا أن اليمن من حيث الأنشطة الشعبية في كفة وكل دول العالم التي فيها تحرك، وكل الأنشطة التي فيها تحرك لنصرة الشعب الفلسطيني، في كفة، وكفة اليمن أرجح.
لم تتجرأ أي دولة من دول العالم، أن رفعت السلاح في وجه أمريكا، ووقفت ضدها، غير أن اليمن بقيادته الحكيمة المرتبطة بالله تعالى والمتمسكة والواثقة والمتوكلة عليه، أشهر السلاح وأطلق الصواريخ والمسيرات ووجه البنادق باتجاه العدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني، واستطاع إيقاف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحرين الأحمر والعربي وأغلق باب المندب والمنافذ البحرية أمام قوى الطغيان والاستكبار العالمي.
وبهذا الصدد يضيف السيد القائد “رفعنا الصوت على الأمريكي والإسرائيلي، ورفعنا معه الصاروخ، والطائرة المسيَّرة، وشهرنا سلاحنا، وبنادقنا، وإمكاناتنا في وجه أعداء هذه الأمة، ونحن على ثقةٍ بالله، وتوكلٍ على الله، أن هذا هو الاتجاه الصحيح؛ ولذلك لم نكن في حالةٍ من الذلة، ولم يكن موقفنا مكبلاً بأي سقف من الأسقف التي يراعيها الآخرون: اعتبارات سياسية، ومصالح وهمية، لأننا نرى الخير كل الخير في أن نكون مع الله، وفي الاتجاه الذي يرضى به الله، ونثق أن ذلك قوةً لنا، وفعلاً هذا قوة”.
ولعل التهديدات التي يطلقها العملاء والمرتزقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتغريدات التي يصدرها أولئك المأزومون من فنادق الخارج، لتدمير بلدهم ووطنهم، تظل أوهامًا يعزفون عليها بين الفينة والأخرى، لأن مالم يستطيعوا تحقيقه على مدى عشر سنوات من العدوان والحصار، والحرب على اليمن واليمنيين لن يحققوه في قادم الأيام، في ظل ما يمتلكه اليمن من قوة ردع وترسانة عسكرية نوعية بنتها سواعد الرجال الأوفياء والمخلصين لوطنهم.
إن الشعب اليمني يعيش اليوم في يقظة عالية ومعنويات تعانق السماء، وهناك حراك رسمي وشعبي غير مسبوق، والجميع في سباق مع الزمن للالتحاق بدورات “طوفان الأقصى” العسكرية المفتوحة، للتدريب والتأهيل والاستعداد والجهوزية التامة لخوض أي معركة مقبلة مع العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني، والعملاء والمرتزقة والخونة وشذاذ الآفاق.
وعلى مدى المرحلة الماضية، ازداد الموقف اليمني قوة وصلابة وتضاعف تماسك الجبهة الداخلية بالرغم من الظروف الصعبة التي يعيشها أبناء اليمن، في ظل تداعيات العدوان وما سببه الحصار من آثار اقتصادية ومعيشية كارثية على البلاد، إلا أن اليمنيين ماضون في تقديم التضحيات الجسيمة نصرة لأشقائهم في غزة وفلسطين ولبنان والأمة بصورة عامة.
وانطلاقًاً من المسؤولية الإيمانية والأخلاقية والإنسانية، ينطلق اليمنيون باتجاه الدفاع عن قضايا الأمة، وتقديم الغالي والنفيس من أجل نصرة القضية الفلسطينية، والاستعدادات تجري على قدم وساق لتخريج آلاف الدفع التي اكتسبت مهارات قتالية عالية، في إطار التحضيرات لمواجهة أي مستجدات أو تحركات لقوى العدو الأمريكي، الصهيوني، البريطاني وأدواتها.
وأكد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي أن موقف الشعب اليمني يزداد قوةً يوماً بعد يوم، متابعاً: “دربنا مئات الآلاف من أبناء شعبنا اليمني المسلم؛ ليكتسبوا المهارة القتالية، والقدرة على القتال، وليصبحوا حاضرين نفسياً، وثقافياً، ووجدانياً، ومعنوياً، وباكتساب المهارة على القتال للقتال وحاضرون لأن نقاتل أمريكا، وإسرائيل، ونقاتل أي طرف يستهدفنا خدمةً لأمريكا وإسرائيل، والعنوان الذي يسيران عليها بمسمى تغيير ملامح الشرق الأوسط الجديد”.
واستطرد “نحن سنقابل كل تحرك يستهدفنا، في إطار موقفنا الإيماني والديني والقرآني ضد أمريكا وإسرائيل، سنتصدى لكل مؤامرة، ولكل استهداف، من خلال ثقتنا بالله تعالى وتوكلنا عليه، من خلال ثقتنا بهذا الاتجاه الصحيح الذي نحن فيه، أنه لا فضل ولا شرف ولا خير إلَّا فيه، ما عداه خسارة، التضحية من أجل أمريكا وإسرائيل خسارة، خسارة في الدنيا وبعدها العذاب الأليم يوم القيامة، هذا الاتجاه يحظى برعاية الله، الاتجاه في إطار الموقف الذي رسمه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، ولذلك نحن على بصيرةٍ من أمرنا، على ثقةٍ بصحة موقفنا”.
سيظل اليمن، مناصرًا لقضايا الأمة العربية والإسلامية ولن يتزحزح عن موقفه الداعم والمساند لغزة وفلسطين، مهما كانت التضحيات وسيمضي اليمنيون بكل فخر وثبات في هذا المسار، معلنين تبرؤهم من جرائم أمريكا وإسرائيل، مسجلين بذلك موقفًا استثنائيًا في التاريخ المعاصر يتذكره أبناء الأمة جيلًا بعد جيل حتى يرث الله الأرض ومن عليها.
سبأ
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أمریکا وإسرائیل العدو الأمریکی فی إطار موقف ا فی کفة
إقرأ أيضاً:
استعدادات مكثفة لامتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم
عقد الدكتور خالد خلف قبيصي، وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم اجتماعا مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المراحل ورؤساء أقسام التعليم الثانوي ومديري المدارس الثانوية العامة وموجهي الحاسب الآلي ومسئولي التطوير التكنولوجي بالمديرية والإدارات التعليمية، بشأن الاستعدادات لامتحانات الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2026/2025م بالفيوم.
حضر الاجتماع رشا يوسف وكيل المديرية، و محمد فتحي مدير عام التعليم العام ، و هشام أبوعوف مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، وعبدالتواب عبدالظاهر مدير إدارة التعليم الثانوي بالمديرية.
أصدر وكيل الوزارة تعليمات حاسمة ومشدودة لمديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس على متابعة الموقف النهائي من تفعيل وتسليم التابلت لجميع طلاب الصف الأول بالمرحلة الثانوية العامة ،و الانتهاء من تسجيل دخول الطلاب على المنصة Quero واجتياز الفصول المتاحة حسب نوعية التعليم ( 17 Chapter للمدارس العربي & 34 Chapter لمدارس اللغات) مع التأكيد على متابعة المراحل للمدارس المتأخرة .
والاستعداد للامتحان العملي في مادة البرمجة علي منصة Quero اليابانية 2025/12/22 ،و تدريب طلاب الصفين الأول (بكالوريا - عام ) والثاني الثانوي العام علي نمط الامتحانات الإلكترونية ومتابعة مدي جاهزية المدارس الثانوية لعقد امتحانات الفصل الدراسي الأول الكترونيا .و اعداد جدول امتحانات المواد الغير مضافة للمجموع خلال 31/30/29 ديسمبر 2025م مع مراعاة ايام الاجازات للأخوة الاقباط وانتخابات الإعادة في بعض الإدارات ،وتكليف الموجهين الاوائل بوضع امتحانات المواد غير المضافة للمجموع.
صلاحية الاثاثوايضا تم التنبية على الاستعداد لامتحانات الفصل الدراسي الاول (صلاحية الأثاث - وضع الامتحانات - الموانع - عدد الملاحظين ) ،وبيان من المراحل بالمدارس التي سوف يتم بها عقد الامتحانات ( الكتروني - ورقي ) وذلك بالتنسيق مع قسم التطوير بالإدارات، .وتشكيل لجنة الاستلام والفحص لملفات المتقدمين لمبادرة ( 1000 ) مدير مع مراعاة شروط التقدم ،كما ناقش وكيل الوزارة، تدريب طلاب الصفين الأول الثانوي ( بكالوريا - عام) والثاني الثانوى العام على نمط الامتحانات الإلكترونية ومتابعة مدى جاهزية المدارس الثانوية لعقد الامتحانات وفق المنظومة الإلكترونية المعتمدة في الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦م مشيراً إلى ضرورة التأكيد على كافة الإدارات التعليمية والمدارس التابعة، ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن إعداد امتحان تجريبي للصفين الأول الثانوي ( بكالوريا - عام) والثاني الثانوى العام للتأكد من مدى جاهزية الشبكات وأجهزة التابلت داخل المدارس الثانوية .
كما أكد وكيل الوزارة على ضرورة إجراء مراجعة فنية شاملة قبل بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول، و تقوم كل إدارة تعليمية من خلال موجه أول المادة بدعم من إدارة التطوير التكنولوجي بوضع امتحان تجريبي لمادة دراسية واحدة بحيث تكون الحصة الثانية مخصصة للصف الثاني الثانوى العام والحصة الرابعة للصف الأول الثانوي (بكالوريا - عام)، وذلك يوم الأربعاء 24 ديسمبر .
كما ناقش وكيل الوزارة التعليمات الهامة لأداء الامتحان التجريبي العملي لطلبة الصف الأول الثانوى على منصة Qureo اليابانية بالنسبة للمعلم، يتم عمل المراجعات على فصول المنصة حتى الفصل الـ ۱۷ Chapter قبل موعد الامتحان التجريبي، و التأكد من استيعاب الطلبة لطريقة الحل العملي على المنصة وتدريب كل طالب على الحل بنفسه في المنصة، وعلى معلم الحاسب ارسال بيانات الطلبة التي لم يصل لها اكواد للدخول على المنصة حتى تاريخه والبيانات هي (الادارة - اسم المدرسة - اسم الطالب - كود الطالب).