مسلحون يشنون هجوماً على مليشيا الانتقالي في أبين وسقوط قتلى وجرحى
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يمانيون../
تواصلت عمليات استهداف مليشيا المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً في محافظة أبين، جنوبي اليمن، وسط تصاعد التوتر الأمني في المحافظة.
وذكرت مصادر محلية أن مسلحين مجهولين شنوا هجوماً عنيفاً على مواقع تابعة لمليشيا الانتقالي شرقي مديرية مودية، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم جاء ضمن سلسلة عمليات متصاعدة استهدفت معسكرات ومواقع عسكرية تابعة للمليشيا الموالية للإمارات خلال الأسابيع الأخيرة في محافظة أبين، وسط حالة من الارتباك والتخبط الأمني الذي تعانيه تلك المليشيات.
وتشهد أبين منذ فترة مواجهات متكررة وهجمات متزايدة، في إطار الصراع المستمر بين القوى المتناحرة في الجنوب، وسط تدهور للوضع الأمني وانعكاسات ذلك على حياة المدنيين في المحافظة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البيضاء.. قتلى وجرحى بتجدد المواجهات في رداع بين الأهالي والحوثيين
قتل ثلاثة أشخاص، بينهم أحد عناصر جماعة الحوثي، وأصيب آخرون، السبت، في مواجهات بين جماعة الحوثي وأهالي حي الحفرة بمدينة رداع في محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن اشتباكات مسلحة تجددت بين جماعة الحوثي وأهالي حي الحفرة وسط مدينة رداع بمحافظة البيضاء، بعد أيام من توقفها عقب وساطة محلية قادها وجهاء ومشائخ من أبناء رداع.
وأضافت المصادر أن المواجهات تجددت في حي "فاقش" المجاور لحي "الحفرة"، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وبحسب المصادر، فإن جماعة الحوثي شددت الحصار على حي "فاقش" بالإضافة لحي "الحفرة" ومنعت نقل المصابين إلى المستشفى، الأمر الذي سيزيد من أعداد الضحايا.
والأحد الماضي، اندلعت مواجهات مسلحة بين أهالي حي "الحفرة" برداع، وبين جماعة الحوثي، عقب محاولة عناصر حوثية اختطاف شابا من أبناء الحي يدعى (محمد الصباحي) من جوار مطعم حرض في الشارع العام.
وأوضحت المصادر أن الصباحي دافع عن نفسه، لتتطور الحادثة بعد ذلك إلى اشتباكات مسلحة توسعت في الحي الذي سارعت جماعة الحوثي إلى تطويقه بتعزيزات عسكرية.
وأسفرت المواجهات عن مصرع اثنين من عناصر الحوثيين وإصابة آخرين، ومقتل الصباحي وأحد أبناء الحي على الأقل، فيما أحد المصابين من الأهالي بحالة حرجة.
وشهد حي الحفرة العام المنصرم، انتهاكات حوثية واسعة أبرزها تفجير منزل مواطن على ساكنيه في نهار رمضان، عقب مواجهات بين الأهالي والحوثيين، في جريمة هزت الرأي العام آنذاك.