سبب لن تتوقعه وراء شعورك بالبرد أكثر من المعتاد .. تعرف عليه
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
إذا كنت تشعر بالبرد الشديد بشكل متكرر وأكثر من المعتاد مع ظهور بعض الأعراض الأخرى، فقد يكون هذا بسبب نقص مستويات فيتامين B12 والحديد. لذا من الجيد إجراء فحص دم للتأكد من ذلك.
نقص هذا الفيتامين يزيد من شعورك بالبردويعتبر نقص فيتامين B12 أحد أبرز الأسباب في أن يجعلك تشعر بالبرد أكثر من المعتاد، وفقا لما نشر في موقع “هيلث لاين”، وتشمل الأسباب ما يلي :
. طريقة عمل البطاطس بالبيض
ـ فيتامين B12 ضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.
ـ نقص فيتامين B12 يؤدي إلى فقر الدم (الأنيميا)، مما يقلل من كفاءة توزيع الأكسجين في الجسم، ويجعلك تشعرين بالبرودة، خاصة في الأطراف مثل اليدين والقدمين.
أعراض أخرى لنقص فيتامين B12:
الشعور بالتعب والإرهاق المستمر.
شحوب البشرة.
تنميل أو وخز في الأطراف.
ضعف التركيز والذاكرة.
فيتامينات أخرى مرتبطة بالشعور بالبرد:
ـ نقص الحديد: يسبب فقر الدم، مما يؤدي إلى برودة الأطراف.
ـ نقص فيتامين D: قد يضعف المناعة والدورة الدموية، ما قد يجعلك تشعرين بالبرد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البرد فيتامين فيتامين B12 لحديد المزيد نقص فیتامین فیتامین B12
إقرأ أيضاً:
أستاذ سموم : مبيد حشري وراء وفاة أطفال المنيا الـ6 ووالدهم
كشف الدكتور محمد إسماعيل حافظ، أستاذ السموم الإكلينيكية بكلية الطب جامعة المنيا، تفاصيل وفاة 6 أطفال ووالدهم بمحافظة المنيا، موضحًا أن بداية الواقعة كانت مع انتشار الخبر على صفحات الطوارئ، يفيد بورود حالات إلى أحد المستشفيات بمحافظة أسيوط.
وأشار "إسماعيل"، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، إلى أنه تابع القضية من بدايتها، وكان يتواصل مع الأطباء المعالجين عبر مجموعات "الواتس آب"، في محاولة لفهم السبب الغامض وراء حالات الوفاة، موضحًا أن بعض الأطباء اشتبهوا في البداية بوجود عامل معدٍ أو سبب وبائي، إلا أن هذا التشخيص لم يكن منطقيًا طبيًا، نظرًا لأن أمراضًا مثل التهاب السحايا لا تؤدي إلى هذا العدد من الوفيات في فترة زمنية قصيرة، ما جعل هذا الاحتمال مستبعدًا.
وأضاف استاذ السموم، أن الاحتمال الثاني الذي تم طرحه كان التسمم، مشيرًا إلى أنه تم تكليفه بمتابعة حالتي الطفلتين "فرحة" و"رحمة"، اللتين لم تظهر عليهما أي أعراض في البداية، وتم إجراء كافة التحاليل والإشاعات، والتي جاءت نتائجها سليمة ومؤشراتها طبيعية، ولم يكن هناك ما يستدعي بقاء الطفلتين بالمستشفى لولا وجود حالات الوفاة بين أشقائهما، وهو ما دفع الأطباء لوضعهما تحت الملاحظة الطبية الدقيقة.
وأكد الدكتور محمد إسماعيل حافظ، أستاذ السموم أن العرض الوحيد المشترك بين الأطفال الستة كان التقيؤ، مضيفًا أنه أجرى كشفًا إكلينيكيًا على الطفلتين ولم تظهر عليهما أي أعراض، موضحًا أنه نقل عن إحدى الطبيبات أنها لاحظت تشابه الأعراض مع حالة مماثلة سُجلت في محافظة البحيرة.
وتابع: "فريق الأطباء حاول التوصل إلى مصدر السم في حالتي "فرحة" و"رحمة"، لكن لم يتضح أنه من بين السموم المعروفة والمتعارف عليها، حتى تم التأكد في النهاية من أن سبب الوفاة هو استخدام مبيد حشري، يمكن أن يؤدي إلى التسمم سواء عن طريق اللمس أو البلع أو الاستنشاق.
وأوضح أستاذ السموم، أنه توصل إلى أن المادة المستخدمة تشبه مركب "الكلورفينابير"، وهو مبيد خطير تتأخر أعراضه في الظهور، ولا يوجد له علاج معروف حتى الآن على مستوى العالم، ما جعله سببًا مرجحًا للوفاة الغامضة في هذه الواقعة المأساوية.