طريقة مبتكرة لتحديد نوع أورام الكبد بدقة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
منوعات
اقترح علماء من المركز العلمي والتكنولوجي للضوئيات الطبية الحيوية بجامعة “تورغينيف” بمدينة أوريول الروسية طريقة مبتكرة يمكن استخدامها لتحديد نوع ورم الكبد باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وقالت الخدمة الصحفية لوزارة التعليم والعلوم الروسية في بيان لها: إن “علماء الجامعة طوروا طريقة لتصنيف أورام الكبد بناء على تسجيل ومعالجة أطياف اضمحلال التألق (التفلور) في أثناء إجراء فحص عينة الكبد عن طريق الجلد، وذلك باستخدام خوارزميات التعلم الآلي”.
وهذه الطريقة تسمح بتحديد نوع الأنسجة البيولوجية من بين الأنسجة الصحية أو أورام الكبد بقدر عال من الكفاءة التشخيص، حيث تصل حساسية ونوعية المصنف إلى نسبة ما لا يقل عن 91 في المائة و79 في المائة على التوالي.. كما أنها تجعل من الممكن فصل أنواع فرعية للورم، وبينها الأورام الخبيثة الأولية، والنقائل والأورام الحميدة بدقة إجمالية لا تقل عن 90 في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النهج المبتكر يتيح تحديد موضع إبرة الخزعة الضوئية التي طورها أيضا العلماء في جامعة “تورغينيف”، في أثناء التدخل الجراحي البسيط والحصول على استنتاج أولي حول نوع ورم الكبد مباشرة أثناء العملية.
ويذكر أن البحث العلمي نُفذ بدعم من مؤسسة العلوم الروسية.. ونشرت نتائج الدراسة في مجلة Lasers in Surgery and Medicine العلمية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
حذّر أطباء ومتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي والكبد من تجاهل بعض العلامات البسيطة التي قد تبدو غير مقلقة في ظاهرها، لكنها في الحقيقة قد تشير إلى بداية تلف الكبد، وأكد الخبراء أن أمراض الكبد تُعد من أخطر المشكلات الصحية نظرًا لتطورها الصامت، حيث قد تتفاقم الحالة دون ظهور أعراض واضحة في المراحل الأولى.
وأوضح الأطباء أن الشعور بالإرهاق المستمر دون سبب واضح يُعد من أبرز العلامات المبكرة لتضرر الكبد، إذ يلعب هذا العضو دورًا أساسيًا في تنقية الجسم من السموم، وعند تراجع كفاءته يشعر المريض بتعب عام وضعف في الطاقة، كما قد تظهر أعراض أخرى مثل فقدان الشهية، الغثيان الخفيف، واضطرابات في الهضم، وهي علامات غالبًا ما يتم تجاهلها أو ربطها بالإجهاد اليومي.
ومن العلامات المهمة أيضًا تغيّر لون البول إلى الداكن، وبهتان لون البراز، بالإضافة إلى اصفرار بسيط في العينين أو الجلد، وهو ما يشير إلى ارتفاع مستوى البيليروبين في الدم نتيجة ضعف وظائف الكبد، ويحذر الأطباء من أن تجاهل هذه العلامات قد يؤدي إلى تفاقم الحالة والوصول إلى مراحل متقدمة يصعب علاجها.
وأشار التقرير الطبي إلى أن نمط الحياة غير الصحي يلعب دورًا كبيرًا في زيادة خطر الإصابة بتلف الكبد، خاصة الإفراط في تناول الدهون المشبعة والسكريات، والإكثار من المشروبات الكحولية، إلى جانب الاستخدام العشوائي للمسكنات والأدوية دون استشارة طبية كما يُعد الكبد الدهني من أكثر الأسباب شيوعًا لتلف الكبد في الوقت الحالي، خصوصًا بين مرضى السمنة والسكري.
وأكد المتخصصون أن الفحص المبكر يمثل خط الدفاع الأول لحماية الكبد، حيث تساهم التحاليل الدورية لوظائف الكبد في اكتشاف أي خلل مبكرًا، ما يسمح بالتدخل العلاجي قبل تطور المرض، وأوصوا بضرورة اتباع نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتقليل الدهون والوجبات السريعة، إلى جانب ممارسة النشاط البدني بانتظام.
كما شدد الأطباء على أهمية شرب كميات كافية من الماء، وتجنب التدخين، والالتزام بتعليمات الطبيب عند تناول أي أدوية، مع تجنب خلط الأدوية دون وعي، وأوضحوا أن الكبد عضو قادر على التعافي جزئيًا إذا تم اكتشاف المشكلة مبكرًا واتباع نمط حياة صحي.
واختتم الخبراء تحذيراتهم بالتأكيد على أن الانتباه للعلامات البسيطة وعدم الاستهانة بها قد ينقذ حياة المريض، داعين إلى نشر الوعي الصحي حول أمراض الكبد وطرق الوقاية منها قبل فوات الأوان.