أوقاف الفيوم تعيد إحياء الكتاتيب في القرى والمدن لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الأخلاق
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أعلنت مديرية أوقاف الفيوم، اليوم الأربعاء، عن بدء استقبال طلبات المتقدمين لإعادة افتتاح الكتاتيب في العزب والقرى والمدن.
يأتي هذا الإعلان في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية لنشر الفكر الوسطي المستنير،
أوقاف الفيوم.. انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية تحت عنوان "من سمات المؤمنين: الأمل والتفاؤل" جامعة الفيوم تستضيف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تحت رعاية وزير الأوقاف الدكتور أسامة السيد الأزهري، وإشراف الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الفيوم.
وفي تصريح خاص، أوضح الدكتور محمود الشيمي أن إعادة افتتاح الكتاتيب تمثل خطوة محورية تهدف إلى تعزيز الأخلاق الحميدة ونشر قيم الخير والمحبة بين الأجيال الصاعدة.
أوقاف الفيوم تطلق الأتوبيس الدعوي لتعزيز الوحدة الوطنية والدينية محافظ الفيوم يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات "حياة كريمة" ويؤكد الالتزام بالجداول الزمنيةوأكد أن الهدف الأساسي من هذه الكتاتيب هو تعليم الأطفال قيم القرآن الكريم وترسيخ مبادئ الوفاء وحب الوطن، إلى جانب تقديم أساسيات القراءة والكتابة والحساب، مما يجعلها شريكًا مكملًا لدور وزارة التربية والتعليم في بناء جيل واعٍ ومثقف.
الأوراق المطلوبة للتقديم:
1. اسم المحفظ.
2. المؤهل الدراسي.
3. موقع ومكان الكتاب.
4. صورة البطاقة الشخصية.
5. رقم الهاتف.
ودعت المديرية جميع الراغبين في المشاركة إلى الإسراع بتقديم طلباتهم إلى الإدارات الفرعية، معربة عن أملها في أن تكون هذه المبادرة خطوة ناجحة نحو بناء مجتمع أكثر وعيًا وثقافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأوقاف المصرية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور محمود الشيمي الفكر الوسطي المستنير جامعة الفيوم محافظة الفيوم محافظ الفيوم مديرية أوقاف مشار مديرية اوقاف الفيوم أوقاف الفیوم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يشهد إحياء ذكرى الشيخ محمد رفعت في ساقية الصاوي
شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إحياء الذكرى الخامسة والسبعين لرحيل قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت في قاعة الحكمة بساقية الصاوي، وتخلل ذلك عرض فيلم (الوصية) الذي يروي قصة حياة الشيخ، ويكشف أسرارًا جديدة عن أسطورة القراء الذي حمل لقب «قيثارة السماء»، وأبكى القلوب بصوته، وخلّد تلاوته في ذاكرة الأمة ووجدانها.
حضر الاحتفال الدكتور حسن سيد خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية -نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر؛ والحاجة هناء رفعت، حفيدة الشيخ محمد رفعت؛ و صفوت عكاشة، راعي تراث الشيخ الراحل؛ والناقد السينمائي طارق الشناوي؛ والدكتور محمد سعيد محفوظ - مؤلف الفيلم ومخرجه، إلى جانب أبطال الفيلم: محمد فهيم، وأماني محفوظ، وزينب مبارك، ومحمد فوزي الريس، ويحي علاء، وهبة محمد، والموسيقار الدكتور محمد حسني، وغيرهم.
أعرب الوزير عن سعادته بحضور هذا الحفل الكبير لرمز من رموزنا المصرية، وقامة عظيمة من القامات العبقرية الكبيرة؛ مشيدًا بما تقدمه ساقية الصاوي من فعاليات وأنشطة ومنتديات تثقيفية وفكرية، امتدادًا لمؤسسها الأستاذ محمد الصاوي، نجل الأديب المصري عبد المنعم الصاوي.
وسجل وزير الأوقاف تقديره للفعالية ، التي تقام لرعاية تراث دولة التلاوة المصرية، وتشهد على عبقرية المصريين ونبوغهم، وتظهر الريادة المصرية التي شملت جميع المجالات، ومن رموزها الدكتور أحمد زويل، والدكتورة سميرة موسى، والدكتور مصطفى المشد، وغيرهم في شتى الميادين من الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب والإبداع الخالد.
وأكد الوزير أن دولة التلاوة المصرية خرج منها عباقرة خالدون، أمثال الشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ المنشاوي، وغيرهم من عظماء دولة التلاوة، الذين ملأوا الدنيا بهاءً وبثوا الجمال والذوق الراقي في آذان المنصتين داخل مصر وخارجها، وكان على قمتهم عبقري العباقرة وشمس الشموس الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، فكان نفحة استثنائية لا تتكرر، بل صوتًا من الجنة - لا مجرد حنجرة ذهبية، فهو حالة متداخلة من الصوت العبقري والأداء الصادق والحس الفائق والروحانية الطاغية، فكان صوته أشبه بطاقة تسري في جسدك إذا سمعته.
وأضاف الوزير أن هذا النموذج المتفرد من الإحساس الصادق والأداء المتميز إنما يؤكد أن من امتزجت روحه بالقرآن الكريم فإنه يكشف بصوته أودعه الله في القرآن من طاقه سارية، قال تعالى: "لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ"؛ مؤكدًا أن القرآن الكريم كلام الله الخالد القديم وحبل الله المتين، إذا ارتبط به عبد صادق كان أحد صور البيان عما في القرآن الكريم من طاقة روحانية خالدة تزلزل النفس وتنعش القلب والروح.
وأشار الوزير إلى أهمية استمرارنا في اكتشاف المواهب الفريدة التي يمكن أن تمثل امتدادا في المستقبل لجيل الشيخ محمد رفعت.