تطورات مفاجئة .. قناة عبرية تكشف عن موافقة الاحتلال على الانسحاب من محور “فيلادفيا” وعودة السكان إلى غزة والشمال
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
سرايا - قالت القناة الـ 14 العبرية نقلًا عن صحيفة “الشرق”، ان المفاوضات الجارية بين "إسرائيل" وحماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى وصلت إلى مرحلة “شبه نهائية”.
وتركز المباحثات، التي تعقد في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية، على بلورة آليات تنفيذ الاتفاق التي ستراقبها الجهات الدولية.
ومن المتوقع أن يتم تنفيذ الاتفاق على ثلاث مراحل، وتستمر المرحلة الأولى، والتي سيتم تعريفها بأنها “إنسانية”، ستة أسابيع وستتضمن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المدنيين والجنود الإسرائيليين، الأحياء منهم وغير الأحياء، مقابل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى ذلك، سيبدأ انسحاب جزئي لجيش الاحتلال الإسرائيلي من محور فيلادلفيا، بإشراف عسكري إسرائيلي سيمنع حماس من العودة إلى مناطق معينة في القطاع وسيتمكن “النازحون” من العودة إلى شمال القطاع وغزة مدينة.
وفي المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح المزيد من الأسرى، وسيتم خلالها إعادة جميع الأسرى العسكريين الإسرائيليين، مقابل إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين.
وتصر "إسرائيل" على ترحيل بعض الأسرى المفرج عنهم إلى خارج أراضي الضفة الغربية وغزة، وهو الأمر الذي لا يزال قيد البحث، بالإضافة إلى ذلك، في هذه المرحلة، ستكمل "إسرائيل" انسحابها العسكري الكامل من غزة، لكنها ستبقي قواتها على الحدود الشرقية والشمالية.
وستكون المرحلة الثالثة بمثابة نهاية الحرب وبداية عملية إعادة إعمار غزة، وسيتم رفع “الحصار” تدريجياً، وفتح المعابر بشكل كامل، ووضع آليات لإدارة القطاع، وسيتم تشغيل معبر رفح بالتنسيق بين السلطة الفلسطينية ومصر والاتحاد الأوروبي، وفقا للترتيبات التي تم وضعها عام 2005.
ومن المتوقع أن تتم الإدارة المستقبلية للقطاع من خلال لجنة مستقلة تحت رعاية السلطة الفلسطينية، في خطوة تدعمها مصر ودول عربية أخرى.
وفي ذات السياق، كشف مصدر مطلع لوكالة “رويترز”، أنّ مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، سيلتقي رئيس وزراء قطر، وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، غداً الأربعاء، لمناقشة وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف المصدر أنّ الهدف من الاجتماع بين بيرنز ورئيس الوزراء القطري هو حل النقاط العالقة، والمتبقية بين "إسرائيل" وحماس.
وكانت حركة “حماس” أكدت إمكان التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى “إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة”.
من جهته، توجّه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، من الفاتيكان مباشرةً إلى مصر، بعد دعوة عاجلة وُجِّهت إليه، وفق ما أفاد به مدير مكتب الميادين في فلسطين المحتلة.
إقرأ أيضاً : كشف وثائق “خطيرة” من أرشيف الأمن القومي الأمريكي عن برنامج "إسرائيل" النووي - تفاصيل إقرأ أيضاً : نتنياهو يوعز للجيش بالاستعداد للاستمرار في احتلال المنطقة العازلة السورية حتى نهاية عام 2025 على الأقلإقرأ أيضاً : وزير الخارجية الإيراني يكشف لأول مرة تفاصيل لقائه الأخير مع الأسد في دمشق قبل أيام من سقوط حكمه .. هذا ما قاله
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #فلسطين#مصر#المنطقة#قطر#مدينة#غزة#الاحتلال#محمود#العسكريين#محمد#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع
طباعة المشاهدات: 1350
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-12-2024 02:27 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة الاحتلال القطاع القطاع العسكريين مصر رئيس محمد الوزراء الاحتلال الرئيس محمود فلسطين فلسطين مصر المنطقة قطر مدينة غزة الاحتلال محمود العسكريين محمد رئيس الوزراء الرئيس القطاع إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزة
زعم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، أن إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن نيته الاعتراف بالدولة الفلسطينية يقوض فرص التوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من غزة.
وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي خلال مباحثات هاتفية مع نظيرته الكندية أنيتا أناند، أمس الجمعة، : قلتُ أيضًا لأناند إن الخطوات الأحادية الجانب التي تتخذها فرنسا ودول أخرى لن تؤدي إلا إلى دفع إسرائيل إلى اتخاذ خطوات من جانبها، والمبادرة الفرنسية تُضعف فرص التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار، ولن تُعزز الاستقرار في المنطقة.
وادعى ساعر أن دولة الاحتلال وافقت على المقترحات المقدمة بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار، لكن حماس زعمت أنها شددت من موقفها، وهو ما عزاه إلى هجمات دبلوماسية قوية على إسرائيل من قبل بعض الدول.
يذكر أن الوفدين الأمريكي والإسرائيلي انسحاب أمس الأول الخميس من مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، في الوقت الذي أشارت فيه الصحافة الإسرائيلية إلى "انهيار المفاوضات".
وقال المبعوث الأمريكي للمنطقة ستيف ويتكوف، إن حماس لا ترغب في التوصل إلى اتفاق، مضيفا أن الولايات المتحدة ستدرس الآن "خيارات بديلة لإعادة الرهائن إلى ديارهم" والسعي إلى مستقبل أكثر استقرارًا في غزة.
كشفت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، أن ويتكوف اتفق مع قطر لتخريب المفاوضات حيث أكدت الصحيفة نقلا عن مصادر إسرائيلية أن استدعاء الفرق بأنه خطوة منسقة للضغط على حماس.
وقال مسؤولون إسرائيليون لصحيفة هآرتس إن هذه الخطوة نُسقت مع قطر للضغط على حماس.