الاقتصاد نيوز - بغداد

يتجه الدولار لتحقيق مكاسب للأسبوع الخامس مقابل عملات رئيسية أخرى ليسجل أطول سلسلة من المكاسب خلال 15 شهرا، مدعوما بالتوقعات بأن تظل أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول وبالتحول إلى الأصول الأكثر أمانا نتيجة المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني.

ومع ذلك، قلص الدولار هذه المكاسب بشكل طفيف اليوم الجمعة لأن ارتفاعه مقابل الين أبقى المتعاملين في حالة حذر من مخاطر تدخل السلطات اليابانية.

كما يبدو أن تسارع انخفاض قيمة اليوان بات مصدر قلق للسلطات الصينية، إذ أقر بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) إصلاحا يوميا أقوى بكثير من المتوقع، مما أعطى العملة بعض الدعم المبكر بعد أن وصلت قبل يوم إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر.

وتراجع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى تشمل الين واليورو، بنسبة 0.02 بالمئة إلى 103.38 نقطة في التعاملات الآسيوية بعد أن لامس الليلة الماضية أعلى مستوى في شهرين عند 103.59 نقطة

ويتجه لتسجيل ارتفاع 0.5 بالمئة خلال الأسبوع.

وأظهر محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الخميس، أن معظم أعضاء لجنة تحديد أسعار الفائدة لا يزالون يرون "مخاطر صعودية كبيرة للتضخم"، مما يشير إلى ميلهم لرفع أسعار الفائدة مرات أخرى.

وعززت البيانات الاقتصادية القوية الصادرة هذا الأسبوع، ولا سيما مبيعات التجزئة، بالفعل من الوضع الذي يدفع لزيادة التشديد النقدي.

ودفع كل ذلك عوائد سندات الخزانة لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر عند 4.328 بالمئة أمس الخميس.

وانخفض الدولار 0.32 بالمئة إلى 145.365 مقابل الين اليوم الجمعة بعدما وصل الليلة الماضية إلى ذروة تسعة أشهر عند 146.40 نقطة.

وصعد اليورو 0.06 بالمئة إلى 1.0878 دولار ليرتفع من أدنى مستوى له في ستة أسابيع سجله أمس الخميس عند 1.08565 دولار.

واستقر الدولار تقريبا عند 7.3045 مقابل اليوان في التعاملات خارج الصين ليعوض خسارة سابقة بنسبة 0.24 بالمئة.

وتراجعت العملة الصينية إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر عند 7.3490 أمس الخميس في أسواق التعاملات خارج البلاد.

والإجراءات التي اتخذتها بكين حتى الآن لتحفيز الاقتصاد مخيبة للآمال رغم أن كل إصدار جديد للبيانات يرسم صورة أكثر قتامة للتوقعات الاقتصادية، كما أدى تخفيض بنك الشعب الصيني لأسعار الفائدة في وقت سابق من الأسبوع الجاري في خطوة مفاجئة إلى توسيع فجوة العائد مقابل الولايات المتحدة، مما جعل اليوان أكثر عرضة للانخفاض.

وهبط الدولار الأسترالي 0.05 بالمئة إلى 0.6399 دولار. وانخفض إلى أدنى مستوى له في تسعة أشهر عند 0.6365 دولار أمس الخميس.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الدولار

إقرأ أيضاً:

الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي مع ارتفاع الواردات

سجّل الجنيه السوداني تراجعا قياسيا في السوق السوداء، وفق ما أفاد تجار الخميس، مع ارتفاع الواردات في البلد الذي يعاني الحرب وشح العملة الأجنبية.

وفي بورت سودان، أفاد تجار بتقلبات شديدة في أسعار العملة هذا الأسبوع، حيث انخفض الجنيه إلى 3000 مقابل الدولار الأميركي مقارنة ب2600 في بداية يوليو.

وقبل اندلاع القتال في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، كان سعر صرف الجنيه السوداني نحو 500 جنيه للدولار.

بدأ الانخفاض الأخير قبل نحو عشرة أيام، مدفوعا بما وصفه التجار بـ"ارتفاع حاد في الطلب على الدولار" لدفع ثمن الواردات الأساسية مثل الغذاء والوقود والأدوية.

ومع انهيار مؤسسات الدولة واستنزاف مصادر الدخل الرئيسية، يواجه السودان الذي يعتمد بشكل كبير على الواردات، نقصا حادا في النقد الأجنبي.

وقال الخبير الاقتصادي هيثم فتحي لوكالة فرانس برس، "لقد جفّت المصادر الرئيسية للعملة الأجنبية التي كانت تسهم في سد العجز بسبب الحرب".

وأشار إلى خسارة القروض الدولية والودائع الأجنبية وإيرادات نقل النفط والتحويلات المالية.

على الرغم من الحفاظ على سعر صرف رسمي عند 445 جنيها للدولار، فإن نفوذ البنك المركزي السوداني محدود في بلد انهار فيه جزء كبير من النظام المالي.

ومع شلل المصارف إلى حد كبير، يعتمد معظم السودانيين على الصرافين غير الرسميين.

وأدى الانخفاض الأخير في قيمة الجنيه السوداني إلى ارتفاع الأسعار بشكل أكبر.

ومع بلوغ معدل التضخم رسميا 105 بالمئة والذي يرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير، أصبحت السلع الأساسية بعيدة المنال بالنسبة لمعظم السكان.

في ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، قالت الموظفة الحكومية آمنة حسن إن ميزانية أسرتها تتقلص أسبوعا بعد آخر.

وقالت لوكالة فرانس برس "في كل مرة يرتفع فيها الدولار، ترتفع الأسعار (...) حتى بالنسبة للسلع المنتجة محليا".

وأضافت "رواتبنا تفقد قيمتها. خسرنا كل شيء في هذه الحرب".

كان اقتصاد السودان هشّا أصلا قبل الحرب، معتمدا على رسوم عبور النفط من جنوب السودان، وصادرات محدودة ومساعدات خارجية. ومنذ اندلاع الحرب، انهارت حتى مصادر الدخل التقليدية.

وأجبر أكثر من 14 مليون سوداني على ترك منازلهم ودُمرت البنية التحتية وتعطلت الموانئ والمصارف والهيئات الحكومية.

في غضون ذلك، أُعلنت المجاعة في أجزاء من دارفور وجنوب السودان، حيث حذّرت وكالات الإغاثة من أن ملايين آخرين يواجهون خطر الجوع.

مقالات مشابهة

  • سعر الدولار في البنك المركزي يسجل أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2024
  • الدولار يتراجع إلى أدنى مستوياته أمام الجنيه خلال 9 أشهر.. ما السر؟
  • اليوم ..انخفاض في اسعار صرف الدولار
  • أكبر سعر دولار اليوم 27-7-2025
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • سعر الدولار في ختام تعاملات اليوم 25-7-2025
  • الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي مع ارتفاع الواردات
  • 6.4 مليار دولار أرباح "نستلة" في 6 أشهر.. هبوط بـ10%
  • أسعار الذهب تتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية طفيفة
  • سعر الدولار اليوم 25-7-2025