سفير إيطاليا: عودة اللغة الإيطالية للمدارس الليبية خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ليبيا – أجرى القسم الإنجليزي في وكالة أنباء “أنسا” الإيطالية مقابلة مع سفير إيطاليا لدى ليبيا، جيانلوكا ألبيريني، على هامش مشاركته في المؤتمر الـ17 لسفراء إيطاليا حول العالم.
اللغة الإيطالية تعود إلى المدارس الليبية
وفي المقابلة التي تابعتها وترجمتها صحيفة “المرصد“، وصف ألبيريني استئناف دورات اللغة الإيطالية في ليبيا بعد سنوات من التوقف بالأمر “بالغ الأهمية”، نظراً لكون ليبيا تشكّل أولوية استراتيجية لإيطاليا.
وأوضح السفير الإيطالي: “أتاحت هذه الاتفاقية إدخال اللغة الإيطالية إلى المدارس الليبية مجدّداً، وبدأنا بنحو 20 مدرسة ثانوية في طرابلس وبنغازي والخمس ومصراتة. وقد زرت إحداها ورأيت تلميذات ليبيات يبدأن بتعلم اللغة الإيطالية”.
استقرار ليبيا في صلب الاهتمام الإيطالي
وأضاف ألبيريني: “الأزمة الليبية مستمرة منذ سنوات، وبالنسبة لنا فإنّ ليبيا تشكّل أولوية استراتيجية. تعمل حكومتنا جاهدة من أجل استقرارها، وقد قامت رئيسة وزرائنا بما لا يقل عن 4 زيارات إلى طرابلس وبنغازي، لأننا نسعى إلى الحوار مع جميع الأطراف”.
التعاون لمكافحة الهجرة غير النظامية
وتطرّق السفير إلى ظاهرة الاتجار بالبشر، مؤكداً الحاجة إلى تعاون ليبي لمكافحة هذه الظاهرة. وأشار إلى أنّ النتائج المحقّقة حتى الآن مشجعة، مبيناً أنّ إيطاليا تعمل مع الاتحاد الأوروبي لمساعدة السلطات الليبية على تعزيز هياكلها وتقديم الدعم للمهاجرين، وأنّ هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللغة الإیطالیة
إقرأ أيضاً:
تعزيز النشاط الاستكشافي في ليبيا.. «OMV» تستعيد عمليات الحفر
ناقشت إدارة الاستكشاف بالمؤسسة الوطنية للنفط، النشاط الاستكشافي لشركة OMV النمساوية لعام 2025، بما يشمل تقييم نتائج الحفر للبئر (C1-106/4) وما بعد الحفر للاكتشاف (B1-106/4) في منطقة العقد 90/106.
وجاء ذلك خلال اجتماع فني موسّع عُقد في المقر الرئيسي للمؤسسة بطرابلس، حضره مدير إدارة الاستكشاف بالمؤسسة، ومدير المشروعات الخاص بليبيا، ومدير إدارة الاستكشاف بشركة OMV، إلى جانب عدد من الفنيين المتخصصين من الجانبين.
وأكدت OMV استعدادها لمناقشة آليات رفع حالة القوة القاهرة عن مناطق العقود NC74 وNC29 وC102، واستكمال الالتزامات الاستكشافية المقررة في كل منها، والتي تشمل إجراء مسوحات سيزمية ثنائية وثلاثية الأبعاد، وحفر آبار استكشافية جديدة.
ويُعد هذا الإعلان مؤشرًا على تعافي النشاط الاستكشافي في ليبيا بعد سلسلة من التحديات التشغيلية والأمنية، ويعكس رغبة الشركات الدولية في تعزيز استثماراتها في القطاع النفطي الليبي.