السفير الإيطالي: أنا راضٍ عن تعليم لغتنا في المدارس الليبية
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
أكد السفير الإيطالي لدى ليبيا جيانلوكا ألبيريني، على هامش المؤتمر السابع عشر لسفراء إيطاليا في العالم المنعقد في وزارة الخارجية الإيطالية؛ استئناف تدريس لغتهم في ليبيا بعد سنوات عديدة.
وقال ألبيريني، في تصريح، نشرته وكالة الأنباء الوطنية الإيطالية ANSA، رصدته وترجمته (الساعة24) في 17 ديسمبر 2024، “أنا راضٍ بشكل خاص عن تنفيذ اتفاقية عام 2020 التي أتاحت بعد سنوات عديدة، أي منذ عام 1969، إدخال اللغة الإيطالية في المدارس الليبية”.
وأضاف؛ “لقد بدأنا بحوالي عشرين مدرسة ثانوية: في طرابلس وبنغازي والخمس ومصراتة، وقد تمكنت من زيارة إحدى هذه المدارس حيث بدأت التلميذات الليبيات بتعلم اللغة الإيطالية”.
وفي معرض حديثه عن الوضع في ليبيا، أشار السفير إلى أن “الأزمة الليبية مستمرة منذ سنوات عديدة”. مضيفًا: “بالنسبة لنا، ليبيا هي أولوية استراتيجية والحكومة الإيطالية تعمل جاهدة من أجل استقرارها. لقد قامت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بما لا يقل عن أربع مهمات في طرابلس، وكذلك في بنغازي، لأننا نتحدث مع الجميع”.
وفيما يتعلق بمسألة الهجرة، قال السفير: “نحن بحاجة إلى تعاون ليبي لمكافحة ظاهرة المتاجرين بالبشر”.
وختم السفير ألبيريني، موضحًا أن “النتائج التي تحققت حتى الآن جيدة، ونحن نعمل مع الاتحاد الأوروبي أيضا لمساعدة السلطات الليبية على تعزيز هياكلها، وكذلك لتقديم المساعدة للمهاجرين. وقد حصلنا على بعض النتائج”.
الوسومالسفير الإيطاليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: السفير الإيطالي
إقرأ أيضاً:
من النشل إلى التسامح: قصة الكاتبة الإيطالية في مراكش
اهتزت مدينة مراكش المغربية على وقع حادث نشل صادم تعرضت له الكاتبة الإيطالية نيكوليتا بورتولوتي أثناء زيارتها السياحية أواخر نوفمبر الماضي، وقع الحادث وسط الأزقة التاريخية القريبة من ساحة جامع الفناء، بعدما تعرضت الكاتبة للاعتداء أثناء سيرها برفقة زوجها وعائلتها.
تفاصيل الواقعةروت بورتولوتي تفاصيل صادمة عن اللحظات التي عاشتها، إذ فوجئت بشابين ملثمين على دراجة نارية يختطفان حقيبتها، ما أدى إلى ارتطامها بالأرض وإصابتها بجروح غائرة في الرأس وارتجاج دماغي شديد.
ورغم قسوة المشهد، أبدت الكاتبة إعجابها بردود الفعل الإنسانية التي لاقت دعما من السكان المحليين، بما في ذلك تجار الحي وأصحاب المحلات وسائقي سيارات الأجرة، وحتى شخص مشرد ساهم في تقديم المساعدة الفورية، قبل نقلها إلى مصحة لتلقي العلاج تحت إشراف طاقم طبي وصفته باللطيف والمتعاطف.
أثنت بورتولوتي على التعاطف الشعبي الذي أبداه المغاربة، مؤكدة أن عشرات المواطنين أعربوا لها عن أسفهم وقدموا المساعدة حتى في منازلهم، معتبرة أن الحادثة مجرد استثناء لا يعكس صورة مدينة مراكش ولا أهلها، مشيدة بتسامح السكان وحرصهم على الضيافة.
واجهت الكاتبة أيضا معاناة إدارية نتيجة سرقة جميع وثائقها الرسمية، بما فيها جواز السفر، ما اضطرها للتوجه إلى القنصلية الإيطالية بالدار البيضاء لإنهاء الإجراءات الضرورية قبل العودة إلى بلادها.
أكدت بورتولوتي في ختام تدوينتها أن السلطات المغربية نجحت في توقيف المشتبه فيهما، متوقعة أن يواجه الشابان عقوبات رادعة، لكنها شددت على ضرورة أن تكون الإجراءات عادلة تحفظ مستقبلهما، معتبرة أن الاعتداء فعل فردي لا يمثل المجتمع المغربي الذي وصفته بالمعتدل والمتسامح.