خليجي 26.. البحرين تطمح لتكرار إنجاز 2019
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
يتطلع المنتخب البحريني لكرة القدم لتكرار الإنجاز الذي حققه في عام 2019 عندما توج بلقب بطولة كأس الخليج العربي، عندما يشارك في النسخة السادسة والعشرين من البطولة المقرر إقامتها في الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وحتى 3 يناير(كانون الثاني).
خليجي 26.. البحرين تطمح لتكرار إنجاز 2019ويشارك المنتخب البحريني (الملقب بغواصين اللؤلؤ) في خليجي 26 للمرة الرابعة والعشرين في تاريخه وذلك دون احتساب مشاركته في نسخة 1972 التي انسحب فيها من البطولة.
وتنتظر المنتخب البحريني مواجهات قوية في النسخة الجديدة من البطولة حيث يلعب في المجموعة الثانية مع منتخبات السعودية واليمن والعراق. معلق مباراة آرسنال ضد كريستال بالاس في كأس الرابطة الإنجليزية والقنوات الناقلة موعد جنازة عمة اللاعب محمد النني لاعب منتخب مصر
ويبدأ المنتخب البحريني مشواره في البطولة بمواجهة السعودية على إستاد جابر الأحمد الدولي يوم 22 من الشهر الجاري، ثم يواجه العراق يوم 25 من ذات الشهر بنفس الملعب، قبل أن يختتم مبارياته في دور المجموعتين بمواجهة المنتخب اليمني يوم 28 ديسمبر (كانون الأول) على إستاد جابر المبارك.
وبدأ "الأحمر" البحريني مشاركاته في كأس الخليج منذ نسخة 1970 التي استضافتها البحرين، واستطاع خلال هذه النسخة من البطولة أن يحتل المركز الثاني، ولكن في النسخة الثانية التي أقيمت عام 1972 بالسعودية انسحب المنتخب البحريني من مباراته أمام المنتخب السعودي وألغيت جميع نتائجه في تلك النسخة.
في العموم شارك المنتخب البحريني في جميع نسخ البطولة باستثناء انسحابه من بطولة 1972، وخاض الفريق 111 مباراة بالبطولة، حقق خلالها 34 انتصارًا وتعادل في 35 مباراة وخسر في 42، وسجل 118 هدفًا وتلقت شباكه 139 هدفًا.
وكانت أبرز إنجازات المنتخب البحريني في البطولة التتويج باللقب في نسخة 2019 وحصوله على المركز الثاني في 4 مناسبات أعوام 1970 و1982 و1992 و2003 والثالث في 3 مناسبات 1990 و1994 و2004
كما وصل للدور قبل النهائي 3 مرات أعوام 2007 و2017 و2023.
لم يسبق لمنتخب البحرين التأهل لكأس العالم، لكنه يعد قطبًا بارزًا على المستويين العربي والخليجي، حيث فاز بلقبي كأس الخليج وبطل غرب آسيا في عام 2019 وحل وصيفًا للبطل 4 مرات، وفاز بدورة الألعاب العربية في 2011 وكان وصيفًا لكأس العرب مرتين في 1985 و2002.
وتأهل المنتخب البحريني لبطولة كأس آسيا 8 مرات، وودع المونديال الآسيوي 4 مرات من الدور الأول في أعوام 1988 و2007 و2011 و2015، بينما عبر للدور الثاني في النسختين الأخيرتين عامي 2019 بالإمارات و2023 بقطر.
لكن ما فعله المدرب الكرواتي يوري ستريشكو في كأس آسيا 2004 لن ينسى، عندما قاد منتخب البحرين لأفضل إنجاز في تاريخه القاري باحتلال المركز الرابع بعد الخسارة أمام اليابان في الدور قبل النهائي ثم خسارة أخرى أمام إيران في مباراة الميدالية البرونزية.
وسيقود دراجان تالاييتش المنتخب البحريني في بطولة خليجي 26 على أمل تكرار نفس الإنجاز الذي تحقق في عام 2019 بالتتويج باللقب.
ولن يكون تالييتش غريبًا على الكرة الخليجية حيث درب في الإمارات والأردن والسعودية، كما لن تكون الأجواء في الكويت جديدة عليه حيث تولى تدريب فريق الكويت الكويتي في 2011 وقاده للتأهل إلى المباراة النهائية لكأس الاتحاد الآسيوي.
كما فاز مع الكويت بكأس الاتحاد الكويتي، قبل إقالته في مارس (آذار) عام 2012.
ويرتكز منتخب البحرين على عدد من الأعمدة أبرزها حارس المرمى المخضرم إسماعيل محمد جعفر لاعب المحرق البحريني (38 عامًا) والذي يحمل شارة قيادة الفريق متسلحًا بخبرات 135 مباراة دولية.
كما يبرز أيضا الثلاثي عبد الله يوسف هلال، وسالم عادل حسن، علي مدن، الذي تبلغ قيمته التسويقية 2.50 مليون يورو، علمًا بأن القيمة السوقية لمنتخب البحرين تبلغ 9.83 مليون يورو وفقًا لتقديرات شبكة "ترانسفير ماركت" العالمية.
على المستوى التاريخي، تأسس الاتحاد البحريني لكرة القدم عام 1951، وانضم لعضوية الاتحادين الآسيوي والدولي عامي 1957 و1966 على التوالي.
ويعد سيد محمد جعفر أكثر اللاعبين مشاركة بقميص منتخب البحرين (162 مباراة دولية)، بينما يبقى إسماعيل عبد اللطيف الهداف التاريخي للبحرين برصيد 48 هدفًا.
حقق منتخب البحرين أكبر انتصار في تاريخه بالفوز على إندونيسيا 10-0 في 2012 بينما تكبد أثقل خسارة أمام العراق بنتيجة 10-1 في 1966.
ويوجد منتخب البحرين حاليًا في المركز 81 عالميًا والثاني عشر آسيويًا بالتصنيف الشهري الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بينما حقق أفضل قفزة بوجده في المركز 44 في سبتمبر (أيلول) 2004 وهبط إلى أدنى مستوى باحتلال المركز 139 في مارس (آذار) 2000.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
منتخب يد الناشئين يرفع وتيرة إعداده لبطولة كأس العالم الشاطئية
تتسارع تحضيرات منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين للمشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للناشئين في نسختها الثالثة التي تحتضنها مدينة الحمامات على شاطئ مامايا بتونس خلال الفترة من 17 حتى 22 يونيو المقبل، وتأتي بمشاركة 32 منتخبا للرجال والفتيات. وينتظم اللاعبون حاليا في معسكر داخلي انطلق في 28 مايو الجاري ويستمر حتى يوم الأربعاء المقبل وذلك على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، حيث يحوي المعسكر تدريبات بدنية وفنية وخططا تكتيكية تهدف لإيصال اللاعبين لأقصى درجات الجاهزية قبل المشاركة في المونديال، وسيُمنح اللاعبون بعد ذلك إجازة عيد الأضحى المبارك، على أن يستأنف المنتخب تدريباته في 8 يونيو ولمدة 3 أيام قبل المغادرة إلى تونس لإقامة معسكر خارجي يستمر حتى 16 يونيو الذي من المؤمل فيه أن يخوض منتخبنا عدة تجارب ودية مع المنتخب التونسي، بالإضافة إلى البحث عن مباريات ودية مع بعض المنتخبات التي تصل إلى تونس قبل انطلاق البطولة.
ويتكون الجهاز الفني للمنتخب من المدرب الوطني جابر البلوشي ومساعده عارف البلوشي، ومدير المنتخب سعيد الحوسني، وإداري المنتخب طالب بن أفندي البلوشي، وأخصائي العلاج حسام الدين عدلي، وجاءت القائمة النهائية للاعبين الذين سيشاركون في البطولة بوجود 10 لاعبين هم: حارسا المرمى لؤي بن علي السليماني ووليد بن ناصر البلوشي، وبقية اللاعبين محمد بن بدر الحسني والخطاب بن نصر الحسني وماجد بن عبدالسلام الغيلاني ويزن بن محمد البريكي وعبدالعزيز بن عبدالله المعمري وعماد بن محمد الغيلاني وسالم بن خالد العريمي وعبدالله بن سعود الرزيقي.
وسيلعب منتخبنا ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جواره إيران وإسبانيا وبورتوريكو، أما المجموعة الثانية فتتكون من المجر وألمانيا وتنزانيا وكينيا، بينما تضم المجموعة الثالثة الدولة المستضيفة تونس وبجوارها تايلاند والمكسيك وجزر كوك، فيما تتكون المجموعة الرابعة من الأرجنتين والبرازيل والأوروجواي والسنغال، وسيتأهل أول وثاني المجموعات إلى الدور الثاني للبطولة، بينما تلعب المنتخبات الحاصلة على المركزين الثالث والرابع في المجموعات لقاءات تحديد المراكز.
مرحلة حاسمة للإعداد
أكد جابر البلوشي، مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية للناشئين أن المنتخب يدخل مرحلة حاسمة من التحضيرات لبطولة كأس العالم، حيث بدأ معسكرا داخليا أخيرا يوم الأربعاء الفائت على الملعب الرملي بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر سيستمر حتى يوم الأربعاء المقبل، مقدما شكره لوزارة التربية والتعليم على تفريغ لاعبي المنتخب ليكونوا على أهبة الاستعداد الذهني ولتقديم مشاركة جيدة خلال بطولة كأس العالم المقبلة، كما أوضح أن موسى البلوشي رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد وسعيد الحوسني مدير منتخبات الشواطئ في كرة اليد قاما بجهد كبير خلال الفترة الماضية من أجل تذليل كل الصعاب وتفريغ جميع لاعبي المنتخب وتهيئة كافة الظروف للاعبين في مهمتهم المونديالية.
وأضاف: بدأنا الإعداد للبطولة خطوة بخطوة حتى نصل إلى درجة عالية من الجاهزية، حيث تشتمل التدريبات الحالية على السرعات ورفع معدل اللياقة البدنية وخطط اللعب المتنوعة وذلك لحاجة المنتخب للسرعات أمام منافسيه الأقوياء في المونديال، حيث إنه من المنتظر أن نواجه منتخبات تمتاز بطول القامة، مشيرا إلى أن منتخبنا يهدف إلى العبور من دور المجموعات إلى الدور الثاني.
وأشار إلى أنه تم الاستقرار على 10 لاعبين في القائمة النهائية للمنتخب 7 منهم شاركوا مع المنتخب في بطولة آسيا التي أقيمت في تايلاند، إضافة إلى 3 لاعبين آخرين قدموا أنفسهم بصورة جيدة خلال التدريبات الماضية واستحقوا الحضور في القائمة النهائية للمنتخب.
وتابع البلوشي حديثه: مثل ما هو حال المنتخب الأول لكرة اليد الشاطئية فإن الأمر ينطبق على منتخب الناشئين بالاستعانة بلاعبين طوال القامة والجيل الحالي للاعبين الناشئين هم مستقبل كرة اليد الشاطئية العمانية في البطولات القادمة.
أما فيما يتعلق بالمجموعة التي وقع فيها منتخبنا بالبطولة، فقال: أعتقد أن مجموعتنا متوازنة بوجود المنتخب الإيراني الذي نعرفه جيدا، أما المنتخب الإسباني ومنتخب بورتوريكو فلا نعرف عنهما الشيء الكثير إلا أننا قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية أمامهما، وعلى أية حال سنسعى للفوز في لقائنا الافتتاحي أمام المنتخب الإيراني وبعد ذلك سنفكر في مباراتي إسبانيا وبورتوريكو.
وأكد البلوشي أن هذه المشاركة هي الأولى للمنتخب، وهي فرصة مواتية للاعبين لإثبات قدراتهم في حدث عالمي كبير مثل هذا، وبالتالي فهي فرصة لا تعوض ليصنعوا لهم اسما في عالم كرة اليد الشاطئية، وعلى جميع اللاعبين بذل قصارى جهدهم من أجل تحقيق نتائج إيجابية في البطولة، مبينا أن جميعهم على أهبة الاستعداد لهذه المشاركة الكبيرة وتملؤهم الحماسة والرغبة في تحقيق مركز متقدم في البطولة.
وأشار إلى أن جميع اللاعبين منتظمين في حضور التمرينات، وخلال الأيام الماضية شاهدنا مباريات المنتخب الإيراني وقمنا بدراسة مكامن القوة والضعف لديهم، كما أننا نسعى لتصحيح الأخطاء التي نقع فيها في كل حصة تدريبية، مبينا: إننا نعمل بكل جد من أجل متابعة المنتخبات التي توجد في مجموعتنا، حيث إننا بصدد متابعة أداء المنتخب الإسباني أيضا خلال مبارياته الماضية من أجل الوقوف على أدائه ووضع الخطة المناسبة للتغلب عليه.