تحدي «خطوة للأمام» يمنح الجماهير الجوائز في الجولف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت بطولة «هيرو دبي ديزرت كلاسيك»، عن إطلاق مسابقة «خطوة للأمام»، وهي مبادرة جديدة ومثيرة تتحدى زوار البطولة لتحقيق أكبر عدد ممكن من الخطوات طوال فترة الحدث، مع تخصيص جوائز لمتصدري القائمة، وذلك احتفالاً من البطولة بالفوائد الصحية والعافية واسعة النطاق التي توفرها رياضة الجولف لكل من المتفرجين واللاعبين.
تم تصميم هذه المبادرة من قبل منظمي البطولة ضمن حملة «الجولف جيد» من نادي الجولف الملكي والقديم في سانت أندروز، وبدعم من اتحاد الجولف، وهي تهدف إلى تسليط الضوء بين زوار البطولة على الفوائد الصحية البدنية والذهنية المؤثرة للمتفرج ولاعب الجولف، مع ترقب عودة البطولة في نسختها الـ 36 إلى إلى نادي الإمارات للجولف في دبي خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 19 يناير المقبل.
يمكن للمشاركين الاشتراك عند الدخول إلى نادي الإمارات للجولف من خلال التسجيل في مكتب مخصص في قرية البطولة، وسيفوز في كل يوم أفضل ثلاثة مشاركين من أصحاب أعلى عدد من الخطوات بجوائز حصرية.
وقال سيمون كوركيل، المدير التنفيذي للبطولة: «إن إطلاق تحدي خطوة للأمام في بطولة هيرو دبي ديزرت كلاسيك يمثل إنجازاً مهماً في التزام البطولة بتعزيز الصحة والعافية، وتهدف هذه المبادرة إلى زيادة الوعي بالفوائد البدنية والذهنية الشاملة للعب الجولف ومشاهدته، ونحن نتطلع إلى الترحيب بالزوار للانضمام إلى هذا التحدي الرائع، والمشاركة في بعض المنافسات الصحية، بينما يسعون إلى تصدر قائمة الأكثر قطعاً للخطوات».
أظهرت الأبحاث أن متوسط خطوات متفرجي الجولف يتجاوز 11500 خطوة يومياً في البطولات، مما يوفر مزيجاً فريداً من النشاط البدني والاستمتاع بالهواء الطلق، والتفاعل الاجتماعي، حيث توفر لعبة الجولف طريقة ممتعة وسهلة للتحرك في عالم يعاني من المخاطر الصحية الناجمة عن عدم النشاط. يحضر في كل عام أكثر من 10 ملايين شخص بطولات الجولف، ويمشون بشكل جماعي ملايين الخطوات، وفي النسخة الـ 152 من البطولة المفتوحة أكثر من 168 مليون خطوة قطع المتفرجون في نادي رويال ترون، بينما في أحداث مثل بطولة شنتشن المفتوحة، سار المتفرجون مسافة تعادل سور الصين العظيم، وغطى مشجعو كأس رايدر أربعة أضعاف محيط الكرة الأرضية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الجولف دبي دبي ديزرت كلاسيك للجولف
إقرأ أيضاً:
ياسر ريان: حسام حسن قرأ المشهد بذكاء وتفادى عواصف كأس العرب
قال الكابتن ياسر ريان، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، إنه على الرغم من أن انسحاب الكابتن حسام حسن من قيادة المنتخب في البطولة العربية (كأس العرب) كان قرارًا ينم عن قراءة ذكية للمشهد لتجنب إخفاق مؤكد، إلا أن هذا القرار وضعه تحت ضغط مُضاعف قبل بطولة الأمم الأفريقية.
وأضاف الكابتن ياسر ريان، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن الكابتن حسام حسن "قرأ المشهد بدري بدري" وأدرك أن المشاركة بمنتخب يفتقر للانسجام والجاهزية في البطولة العربية كانت ستصعب الأمور عليه شخصيًا، وكان الإخفاق متوقعًا، وكان سيؤدي إلى تدهور معنوياته ومعنويات اللاعبين قبل التحدي الأهم، معقبًا: "الكابتن حسام تفادى العواصف؛ فلو كان خسر في بطولة العرب، لكانت معنوياته قبل كأس الأمم صعبة جدًا".
وأوضح أن هذا التجنب لم يلغِ حالة الغضب الشعبي العام، الذي تصاعد للمطالبة بإقالة اتحاد الكرة واللجنة الفنية بالكامل بعد أداء المنتخب في البطولة العربية، مشيرًا إلى أن المشكلة التي يواجهها حسام حسن الآن هي أن أي إخفاق في بطولة الأمم الأفريقية ستكون له تداعيات كارثية، وستبدأ المطالبات بالإقالة الجماعية للمسؤولين، وهناك سابقة لذلك، فبعد الخسارة الكبيرة أمام السعودية في بطولة القارات بالمكسيك (عهد الكابتن الجوهري)، تمت إقالة اتحاد الكرة بالكامل بقيادة الكابتن سمير زاهر فورًا.
ولفت إلى أن النقطة الأكثر خطورة التي يواجهها الجهاز الفني هي عدم جاهزية عدد من اللاعبين الأساسيين الذين تم اختيارهم لخوض أمم أفريقيا، موضحًا أن نجوم أساسيين يعانون من قلة المشاركة، وهم إمام عاشور الذي لا يشارك بشكل أساسي مع ناديه سوى لدقائق قليلة، ومصطفى فتحي الذي يمر بفترة عدم مشاركة أو تذبذب في المستوى، ومحمد صلاح الذي لا يشارك بصفة أساسية مع ليفربول مؤخرًا.
ولفت إلى أن البعض يرجع هذا الاعتماد إلى رغبة حسام حسن في اتباع سياسة الكابتن الجوهري؛ أي اختيار مجموعة محددة والاعتماد عليها بشكل مستمر لبناء التجانس؛ لكنه يرى أن هذا لا يتناسب مع الواقع الحالي، حيث أن جيل الجوهري كان يضم "حيتاناً" وقامات فنية قوية مثل حسام وإبراهيم حسن، وأحمد رمزي، بينما الجيل الحالي يعاني من عدم ثبات المستوى وقلة القدرات الفنية المتاحة.
ونوه بأنه في ظل هذا التوتر، أصبح لزامًا على المنتخب المصري أن يصل إلى النهائي على الأقل لتفادي ردود الأفعال الغاضبة؛ لكن الرؤية الفنية الحالية تبدو متشائمة: صعب جدًا الوصول إلى النهائي بالنظر إلى المستوى الحالي؛ فالمنتخب الحالي، باستثناء بعض الأسماء المؤثرة، قريب في مستواه من المجموعة التي شاركت في البطولة العربية.
وأكد أن نقاط القوة تتمثل في محمد صلاح وتريزيجيه؛ فهما الوحيدين القادرين على إحداث الفارق الحقيقي، مشيرًا إلى أن هناك لاعبين مؤثرين مثل حمدي فتحي وإبراهيم عادل الذي يلعب في دوريات عربية ليسوا في جاهزيتهم الكاملة.
وشدد على أن مستوى المنتخبات في أمم أفريقيا سيكون أعلى بكثير مما شوهد في البطولة العربية، مشيرًا إلى الفارق الكبير في المستوى بين مصر ومنتخبات صاعدة مثل المغرب.