الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف غموض العثور على جثة ببني سويف
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
تكثف الأجهزة الأمنية ببني سويف، جهودها لكشف غموض واقعة العثور على جثة شخص في العقد السادس من العمر، اليوم الاربعاء، بقرية بهبشين التابعة لمركز ناصر شمال المحافظة.
وكانت الاجهزة الامنية بمحافظة بني سويف، قد تلقت اخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة يفيد بورود بلاغًا بعثور أهالي قرية بهبشين التابعة لمركز ناصر، على جثه شخص يدعى "ريان م.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث لاتخاذ الإجراءات اللازمة، وتم نقل الجثة إلى مستشفى بني سويف التخصصي لإجراء الفحوصات الطبية وتحديد أسباب الوفاة، حيث أفادت مصادر أولية بوجود شبهات جنائية حول الواقعة.
وتواصل الأجهزة الامنية جهودها المكثفة لكشف غموض الحادث، وتم إتخاذ الاجراءات الادارية والقانونية اللازمة وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الحادث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بني سويف مدينة بني سويف محافظة بني سويف المزيد
إقرأ أيضاً:
إغلاق حديقة حيوان في باكستان بعد العثور على جثة رجل داخل قفص النمور
إسلام أباد
شهدت حديقة الحيوان بولاية البنجاب الباكستانية حادثة مأساوية دفعت السلطات إلى إغلاقها مؤقتًا، وذلك عقب العثور على جثة رجل مجهول داخل قفص النمور.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميرور”، بدأت خيوط الحادثة تتكشف حين لاحظ أحد الموظفين أثناء جولة التنظيف أن أحد النمور يحمل حذاءً في فمه، ما أثار الشكوك وأدى إلى اكتشاف بقايا بشرية داخل القفص.
وأكد علي عثمان بخاري، مسؤول الحياة البرية بالولاية، أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الرجل دخل القفص طواعية على الأرجح، مرجحًا فرضية الانتحار نتيجة اضطراب نفسي، إذ قال: “الشخص العاقل لا يقفز داخل قفص للنمور”، مشيرًا إلى وجود درج خلفي قد يكون استُخدم للوصول إلى داخل القفص.
وتشير المؤشرات إلى أن الهجوم وقع خلال ساعات الليل، وأن الضحية كان لا يزال على قيد الحياة عند تعرضه لهجوم مميت من قِبل النمور ولا تزال هويته مجهولة حتى الآن، في ظل عدم ظهور أي من أفراد أسرته.
في غضون ذلك، أكد المسؤول المحلي زهير أنور أن جميع موظفي الحديقة موجودون ولم يُسجل غياب أي منهم، في محاولة لنفي وجود شبهة جنائية من داخل الحديقة.
وتمت السيطرة مؤقتًا على النمور عبر نقلها إلى مساحة آمنة داخل القفص، لإتاحة المجال أمام المحققين لفحص مسرح الحادث.
الحادث أثار تساؤلات جديدة حول سلامة المنشآت الحيوانية في البلاد، في ظل سجل سابق من الحوادث المشابهة،فقد شهدت باكستان والهند في السنوات الماضية حالات وفاة داخل حدائق الحيوان، إما بسبب الإهمال أو ضعف التأمين، بما في ذلك مقتل مراهق في لاهور عام 2000 داخل قفص الأسود.
السلطات المحلية تعهدت بفتح تحقيق شامل في ملابسات الحادث، ودراسة إمكانية تعيين حراس أمن إضافيين لتفادي تكرار مثل هذه المآسي.