أفادت مصادر محلية للجزيرة بأن قوة عسكرية إسرائيلية أخرجت أهالي بلدة رسم الرواضي في ريف القنيطرة بالجولان السوري المحتل جنوبي سوريا من منازلهم، واحتجزتهم لساعات في إحدى مدارس البلدة.

وأوضحت مصادر الجزيرة أن القوة الإسرائيلية أخضعت الأهالي، وجلهم من الأطفال والنساء، لعملية تحقيق استمرت لساعات صادرت خلالها أجهزة الهواتف المحمولة والبطاقات الشخصية، قبل أن تفرج عنهم وتستمر في احتجاز مقتنياتهم.

وناشد الأهالي المجتمع الدولي التأثير على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته التي تتعارض مع اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974 بين سوريا وإسرائيل والتي ترعاها الأمم المتحدة.

وإثر سقوط الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل ملغى، وأمر بنشر جنود إسرائيليين في المنطقة العازلة في الجولان، التي تفصل بين الجزء الذي احتلته إسرائيل من هذه المرتفعات وضمّته إليها وبقية الهضبة السورية.

ونتيجة لذلك، توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة شرق خط وقف إطلاق النار في الجولان داخل الأراضي السورية منذ اليوم الأول لسقوط بشار، كما توغلت في مناطق داخل محافظة القنيطرة جنوب سوريا، وحاصرت عددا من القرى ومنعت سكانها من التجول، وعمدت إلى إطلاق النار باتجاه أي شخص يحاول الاقتراب منها.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه الجولان وإسرائيل ترد بقصف مدفعي

رام الله - دنيا الوطن
قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صاروخي غراد أُطلقا، مساء اليوم الثلاثاء، من منطقة درعا جنوبي سوريا وسقطا في منطقة مفتوحة بمرتفعات الجولان المحتل.

وتبنت مجموعة مسلحة تسمي نفسها "كتائب الشهيد محمد الضيف" قصف القوات الإسرائيلية بمنطقة الجولان المحتل.
وتعليقا على الهجوم، قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الرئيس السوري أحمد الشرع "مسؤول مباشرة عن كل تهديد وإطلاق نار تجاه إسرائيل وسنرد عليه بكل حزم في أقرب وقت ممكن".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي رد على مصادر إطلاق النيران من سوريا، وأن طائرات حربية إسرائيلية خرقت حاجز الصوت في الأجواء السورية.
قصف مدفعي

وأشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى أن الجيش قصف بالمدفعية الأراضي السورية ردا على إطلاق الصاروخين، ويعمل لتحديد الجهة التي تقف وراء العملية.

وأضافت أن "القذائف الصاروخية انطلقت من منطقة تسيل التي عمل فيها الجيش الإسرائيلي عدة مرات مؤخرا".

وقد أكدت قناة (الإخبارية) السورية وقوع قصف مدفعي إسرائيلي على منطقة سحم الجولان بريف درعا، بعد الحديث الإسرائيلي عن هجوم صاروخي من الداخل السوري على هضبة الجولان.

كما قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف منطقة حوض اليرموك غربي محافظة درعا.

انتهاكات إسرائيلية

وبوتيرة شبه يومية، تشن إسرائيل منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما تسبب في استشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.

وفي الثامن كانون الأول/ديسمبر 2024، بسطت فصائل المعارضة السورية المسلحة سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

مقالات مشابهة

  • صحيفة إسرائيلية: إيران تُزعزع استقرار سوريا والجولاني يواجه تحديات داخلية وخارجية
  • مسئول سوري يحذر فلول فصائل مسلحة على صلة بإيران تنشط في القنيطرة
  • بعد تحميل أحمد الشرع المسؤولية.. حكومة سوريا ترد على إسرائيل واتهام جماعة بإطلاق قذائف من داخل الأراضي السورية
  • غارات إسرائيلية عنيفة على جنوب سوريا.. والخارجية السورية تعلق (شاهد)
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: سلاح الجو يشن غارات في جنوب سوريا ردا على إطلاق صواريخ على الجولان
  • كتائب الشهيد محمد الضيف تتبنى قصف مواقع إسرائيلية في الجولان المحتل
  • إطلاق صاروخين من سوريا باتجاه الجولان وإسرائيل ترد بقصف مدفعي
  • إطلاق صاروخي غراد من سوريا على الجولان.. وإسرائيل ترد
  • صفارات الإنذار تدوي في جنوب الجولان بعد إطلاق صواريخ من سوريا
  • إطلاق صاروخين من درعا على الجولان.. وطيران الاحتلال يخرق الأجواء السورية