تفاصيل ثالث عملية زراعة كلية خنزير لإنسان
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
18 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أصبحت توانا لوني، وهي أميركية تبلغ 53 عاما توقفت كليتها الوحيدة عن العمل، في نوفمبر/ تشرين الثاني، ثالث شخص حي في العالم يتلقى كلية خنزير، وهي عملية زرع لا تزال تجريبية جدا، على ما أعلن فريق مؤلف من علماء أميركيين.
وقالت المريضة، بعد ثلاثة أسابيع من الخضوع للعملية “أشعر وكأنني حصلت على فرصة ثانية في الحياة”.
وتبرّعت لوني بإحدى كليتيها لوالدتها في العام 1999 وعاشت على غسيل الكلى لثماني سنوات بعد أن تسببت مضاعفات الحمل في إتلاف كليتها الثانية.
وكانت المرأة الأميركية التي تعيش في ولاية ألاباما في جنوب الولايات المتحدة، تنتظر إجراء عملية زرع لها منذ العام 2017 لكن لم يُعثر على متبرع متطابق معها.
وتدهورت حالتها الصحية باستمرار، وفي 25 نوفمبر/ تشرين الثاني تلقت في مستشفى جامعة نيويورك لانغون في نيويورك، كلية خنزير معدّلة وراثيا بطريقة تمنع الجسم من رفضها بشكل فوري.
وأشار الفريق الطبي إلى أن “هذه العملية تشكّل أحدث تقدم واعد في ممارسة جراحية ناشئة يُقال إنها حل لأزمة نقص الأعضاء”.
وأجرى هذا الفريق عددا من عمليات زرع الطعوم المغايرة في السنوات الأخيرة، منها أول عملية زرع في العالم لكلية خنزير في جسم مريض ميت دماغيا في سبتمبر/ ايلول 2021، لكنّ الكلية المزروعة عملت بشكل جيد لبضعة أيام.
وفي 2024، أجرى الجراحون في جامعة لانغون هيلث في نيويورك عملية زرع كليَتي خنزير معدلتين وراثيا لشخصين آخرين حيَّين هما ريك سليمان وليزا بيسانو اللذين توفيا بعد أسابيع.
وشجعا هاتان العمليتان العلماء لأن الجهازين المناعيين للمريضين لم يتصديا فورا للعضو الدخيل.
وقام فريق أميركي آخر عام 2022 أول عملية زرع قلب خنزير لإنسان حي في العالم، لكن المريض الذي أجرى له العملية جراحون من جامعة ماريلاند توفي بعد شهرين من الخضوع للعملية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: عملیة زرع
إقرأ أيضاً:
كلية التربية النوعية جامعة الإسكندرية تنظّم الملتقى الثقافي للجاليات والطلاب الوافدين
نظّمت كلية التربية النوعية، الملتقى الثقافي للجاليات والطلاب الوافدين(سلطنة عمان، فلسطين، الكويت، سوريا) لمرحلة البكالوريوس، على مسرح كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية.ذلك فى إطار حرص الجامعة على دعم الأنشطة التي تعزز الانفتاح الثقافي والتواصل بين الطلاب الوافدين، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية،
شهد الملتقى الدكتور نجدة ماضى عميد الكلية، والدكتور جيهان أبو الخير وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة مقلد المدير التنفيذي لإدارة شئون الوافدين بالجامعة، وممثلي القنصلية الفلسطينية، وعدد من عمداء ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، وعدد كبير من الطلاب الوافدين ورؤساء الجاليات، وأُدارت الملتقى الدكتورة ندى يسري، وتولى إخراجه أدهم يحيى.
ومن جانبها أكدت الدكتور نجدة ماضي فى كلمتها على أهمية التقارب الثقافي بين طلاب الكلية والطلاب الوافدين، فيما أشارت الدكتورة جيهان أبو الخير فى كلمتها إلى دور الكلية في دمج الطلاب وتقديم الدعم الأكاديمى، كما أشارت الدكتورة هالة مقلد إلى دور الجامعة فى دعم إدارة الوافدين للطلاب وتوفير بيئة تعليمية جاذبة، وأعرب الطالب حذيفة علاوي العيساوي رئيس لجنة الطلاب الوافدين بالجامعة فى كلمته عن تقدير زملائه الطلاب لاهتمام الجامعة بأوضاعهم.
شهد الملتقى فقرات فنية وموسيقية متميزة قدّمها كورال الكلية تحت قيادة المايسترو الدكتور هاني زويد، وعزف صولو على الفلوت للدكتورة شيماء عبد الحميد، وعروض تعريفية قدّمها الطلاب الوافدون عن أوطانهم وتجاربهم الدراسية، كما تم افتتاح معرض فني لطلاب الكلية والوافدين، ومعرض للأكلات التراثية للدول المشاركة، بما يعكس تنوع الثقافات داخل الجامعة.
واختُتمت الفعاليات بتكريم المشاركين وتوزيع الدروع وشهادات التقدير، تقديرًا للجهود المبذولة في إنجاح الملتقى
شارك في تنسيق الملتقى الدكتورة هبة جمال عبد الحليم والدكتورة داليا محمد شرف، كما شارك في التنظيم الدكتورة شيما ء ماهر مكاوي والدكتور سمر محمد سالم، والدكتورة.هبه أبو المعاطي وقد كان لجهودهم دور محوري في نجاح الملتقى وتحقيقه أهدافه.