لحظة سينمائية فارقة بإسم فلسطين، حيث أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية عن ترشيح فيلم "من المسافة صفر" لتمثيل فلسطين رسميًا عن فئة الفيلم الدولي الطويل لجوائز "الأوسكار"، ضمن فعاليات الدورة 97 لعام 2025، بالتزامن مع الإعلان عن بعض قوائم الترشيحات للأوسكار مساء أمس. 

وكشفت وزارة الثقافة عن كواليس ترشيح “من النسافة صفر” قائلة :  جاء ذلك بعد جلسة التقييم والتداول التي نظمتها الوزارة، وهي الجهة المخولة بتقديم الترشيح لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الأوسكار)، بناء على تنسيب لجنة مهنية مستقلة من العاملين في القطاع السينمائي الفلسطيني مكلفة من قبل الوزارة، حيث وقع الاختيار على فيلم "من المسافة صفر" الذي شهد عرضه العالمي الأول في (مهرجان عمان السينمائي الدولي) في دورته الخامسة، ولاحقا بدء جولة عروضه في أهم المهرجانات العربية والدولية، ومن المقرر عرضه في (مهرجان تورنتو السينمائي الدولي) في دورته التاسعة والأربعين.

 

 

ماهي أفلام من المسافة صفر

من المسافة صفر» هو مجموعة من الأفلام القصيرة التي أطلقها المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، استجابةً للأحداث التي تلت هجمات 7 أكتوبر 2023 ويجمع المشروع 22 مخرجًا من غزة، مقدّمًا رؤية سينمائية عن الحياة اليومية وآمال وواقع السكان.

 

استقبال حافل لفيلم الاختفاء بأيام قرطاج السينمائية "زي ما بقول لك كده".. إسعاد يونس تقتنص جائزة أفضل برنامج إذاعي في “وشوشة” عرض عالمي أول كامل العدد لفيلم La Zone بمهرجان أيام قرطاج السينمائية بعد نجاحه في فينيسيا والبحر الأحمر.. "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" بدور العرض المصرية أكابيلا للأطفال يغنى للكريسماس على المسرح الصغير حفلات ديسمبر 2024.. عايض يوسف مع جمهوره في الكويت شعبي وكلاسيك ولبناني.. قائمة نجوم حفلات رأس السنة في مصر حفلات ديسمبر 2024.. أسعار تذاكر حفل علي الحجار بين الغناء والعزف.. فعاليات غنائية خاصة في مهرجان "بين ثقافتين" السعودي أغنية كأنك روح لـ جنات تتخطى المليون مشاهدة عبر يوتيوب

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوسكار 2025 أفلام من المسافة صفر من المسافة صفر

إقرأ أيضاً:

عالم الديناصورات: إحياء… حين تصبح العودة إلى الماضي موتًا لسلسلة سينمائية

تعرض دور السينما في أنحاء العالم الآن فيلم "عالم الديناصورات: إحياء" (Jurassic World: Rebirth)، الجزء الرابع من سلسلة "عالم الديناصورات"، والسابع في عالم "حديقة الديناصورات" (Jurassic Park) السينمائي، الذي بدأ في تسعينيات القرن العشرين.

"عالم الديناصورات: إحياء" من إخراج غاريث إدواردز، وسيناريو ديفيد كويب، وبطولة سكارليت جوهانسون، وماهرشالا علي، وجوناثان بيلي. بلغت ميزانية الفيلم نحو 180 مليون دولار، وحقق إيرادات عالمية تقترب من 576 مليون دولار، ليصبح من أنجح أفلام عام 2025.

View this post on Instagram

A post shared by Jurassic World (@jurassicworld)

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"الشيطان يرتدي برادا 2" عودة الثلاثي الذهبي بقصة تعكس تحولات الموضة والإعلامlist 2 of 2السطوة الناعمة لهوليود.. كيف غيّرت أميركا شكل السينما العالمية؟end of list

 

كيف تُولد السلسلة مجددا؟

التحدي الذي يخضع له أي صانع لأفلام سلسلة ممتدة لعدد كبير من الأفلام والسنوات مثل "حديقة الديناصورات" هو: ماذا سيقدم في الفيلم الجديد ليجذب المزيد من المتفرجين، وفي الوقت ذاته لا يشعر المشاهدون القدامى بالملل، أو يبتعد عن القصة الأصلية بصورة تُنفرهم وتُشعرهم بالغرابة.

كان هذا التحدي مضاعفا أمام كاتب الفيلم ديفيد كويب الذي كتب بالفعل الجزأين الأول والثاني من "حديقة الديناصورات"، والذي رفض في البداية العودة للسلسلة، معلنًا أنه لا جديد لديه ليقدمه، قبل أن يُصر عليه ستيفن سبيلبيرغ، مخرج الأجزاء الأولى من السلسلة، ومنتجها في الوقت الحالي.

حاول ديفيد كويب تقديم الجديد في إطار القديم، حيث تدور أحداث الفيلم بعد 5 سنوات من نهاية فيلم "عالم الديناصورات: السيادة" (Jurassic World Dominion)، عندما أصبحت الديناصورات غير قادرة على التكيف سوى ضمن نطاق استوائي ضيق.

تقود شخصية زورا بينيت (سكارليت جوهانسون)، بصفتها عميلة سرية، مهمة معقدة لجمع عينات من الحمض النووي لـ3 ديناصورات عملاقة -بري وبحري وجوي- بهدف تطوير علاج ثوري لأمراض القلب. وأثناء المهمة، يصادف الفريق عائلة نجت من حادث غرق، وتقطعت بهم السبل على جزيرة مهجورة كانت سابقا مقرا لأبحاث تجريبية حول الديناصورات المتحوّرة مثل "ديستوروتس ريكس" و"موتادونز".

إعلان

وكما هو متوقع، تواجه هذه المهمة كثيرا من العقبات، مثل البيئة غير المواتية، وبالطبع ديناصور عملاق شرير يحاول استهداف البشر، بالإضافة إلى الرأسمالية التي تحاول التكسب من الديناصورات، ويمثلها هنا مارتن كريبس (روربرت فريند) الذي يعمل في الشركة المصنعة لدواء القلب الجديد الذي سيشفي بالطبع من يستطيع تحمل ثمنه.

View this post on Instagram

A post shared by Universal Pictures France (@universalfr)

يقدم فيلم "عالم الديناصورات: إحياء" ما قدّمته الأفلام السابقة كلها، فالبشر منقسمون إلى فريقين: الأول معجب ومبهور بالديناصورات وعالمها البسيط والسهل، حيث يمكن التفرقة بسهولة بين الخير والشر، وفريق ثانٍ لا يهدف سوى لاستغلال هذه الكائنات العملاقة في مآربه الشخصية.

وعلى الجانب الآخر، يهدف الفيلم لإبهار المتفرجين بمشاهد الديناصورات العملاقة على الشاشة، سواء باستخدام المؤثرات البصرية المحدودة قديما، أو الـ"سي جي آي" (CGI) -المؤثرات المصنوعة بالحاسوب حديثًا- فالأصل في الحالتين واحد.

بطولة نسائية لأول مرة في تاريخ الديناصورات

على مدار سلسلة "حديقة الديناصورات" و"عالم الديناصورات"، ظهرت شخصيات نسائية ذكية وقوية، لكن أدوارهن غالبًا ما جاءت في موقع المساندة أو بجانب البطل الذكوري. ففي فيلم "حديقة الديناصورات"، كانت إيلي ساتلر (لورا ديرن) عالمة نبات شجاعة، شاركت في لحظات حاسمة، لكنها لم تكن محور القيادة أو البطلة المركزية.

في "حديقة الديناصورات: العالم المفقود" (The Lost World: Jurassic Park)، لعبت سارة هاردينغ (جوليان مور) دور العالمة الميدانية المستقلة، لكنها ظلت مرتبطة بشخصية إيان مالكوم، وكان دورها مكمّلًا لحكايته. أما في "حديقة الديناصورات 3" (Jurassic Park III)، فظهرت أماندا كيربي (تيا ليوني) في دور أم تبحث عن ابنها في جزيرة خطرة، وكان دورها قائمًا على العاطفة لا القيادة.

مع انطلاق سلسلة "عالم الديناصورات" (Jurassic World)، قدمت كلير ديرينغ (برايس دالاس هوارد) نموذجا لامرأة تطور دورها من مديرة أعمال إلى ناشطة في حماية الديناصورات، لكنها بقيت دومًا بجوار البطل الذكر أوين (كريس برات)، لا في مقدمة المشهد.

ورغم تنوع تلك الشخصيات وقوتها، لم تُمنح أي منهن دور البطولة الكامل حتى ظهرت زورا بينيت في "عالم الديناصورات: إحياء" بطلة قائدة ومستقلة تحمل الفيلم على عاتقها.

زورا في الفيلم امرأة ناجحة للغاية في مهنتها كعميلة سرية، شجاعة وذكية، ترفض إدخال العاطفة في عملها؛ فعندما يحاول ممثل شركة الأدوية استمالتها للعملية بنبش ذكرى والدتها المتوفاة حديثًا، منعته بصرامة، لأن ما يدفعها إلى هذا العمل هو المال وحده. وتقود زورا الفريق من مهمة صعبة إلى أكثر صعوبة، وتُعتبر شخصيتها الوحيدة التي تطورت على مدار أحداث الفيلم؛ من امرأة لا تسعى سوى للانتصارات، إلى أخرى ترى الصورة الأكبر، وتضع خير البشرية في مقابلة واضحة لنفعها الشخصي.

تُعد شخصية زورا هي الإضافة الوحيدة لنسيج الأفلام السابقة في عالم وحديقة الديناصورات، بتحويل الشخصية الرئيسية من رجل إلى امرأة. غير أنها في الحقيقة إضافة لم تقدم أي جديد للسلسلة، فنموذج امرأة تنجح لأنها تحمل صفات "ذكورية" لا يأخذ الفيلم في اتجاه نسوي، أو حتى يُحسّن من صورة المرأة، هو فقط "يبدو" كذلك، أو بالأحرى يضفي على الفيلم طابعا أكثر عصرية.

إعلان

فيلم "عالم الديناصورات: إحياء" لم يفلح في تقديم أي خط سردي جديد، أو يصبح إضافة للسلسلة، بل هو مجرد تكرار لكل الأفلام السابقة، تكرار يدعو للإملال ليس أكثر. وإن نجح الآن في جذب الإيرادات، فهو يعني في الوقت ذاته موت هذه السلسلة، لأن المتفرج الذي يدفع من أمواله في سبيل الأمل في التغيير مرة، لن يكررها في الأفلام القادمة.

مقالات مشابهة

  • عالم الديناصورات: إحياء… حين تصبح العودة إلى الماضي موتًا لسلسلة سينمائية
  • الليلة.. حفل نانسي عجرم وحكيم في مهرجان مراسي
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرته الفنية
  • بعد تامر حسني والشامي.. الخريطة الكاملة لـ حفلات مهرجان العلمين الجديدة 2025
  • ياليل يالعين.. الشامي يبدع في ثاني حفلات مهرجان العلمين 2025
  • مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يقدم ورشة للإخراج مع علي بدرخان
  • فيلم كلينك بثلاثة أفلام عربية في مهرجان فينيسيا السينمائي
  • افتتاح مهرجان صيف عمّان الدولي للتسوق
  • التشكيلية السورية ريم قبطان تشارك في سمبوزيوم مهرجان جرش الدولي بالأردن