الرؤية-خاص
تعود فيلم كلينك إلى مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي في دورته الـ82 بمشاركة متميزة في الاختيارات الرسمية بثلاثة أفلام تمثل كلاً من السعودية والسودان والجزائر. أول هذه الأفلام "هجرة" للمخرجة شهد أمين، والذي يُعرض ضمن مسابقة Spotlight ، ويعد هذا العمل و التعاون الثاني بين شهد وفيلم كلينك بعد فيلمها الأول " سيدة البحر" الحائز على إشادات نقدية واسعة، أما فيلمها الجديد فهو إنتاج مشترك مع فيلم كلينك ، وتتولى توزيعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شركة فيلم كلينك المستقلة للتوزيع.

كما تشارك في قسم أسبوع النقاد الدولي بفيلمَين آخرين "ملكة القطن" هو أول فيلم روائي طويل للمخرجة السودانية الروسية سوزانا ميرغني، بعد نجاحها الكبير بفيلمها القصير "الست" الحاصل على عدة جوائز. الفيلم من إنتاج مشترك مع "فيلم كلينك" وتوزيع مشترك في المنطقة بالتعاون مع شريكها الاستراتيجي "ماد سولوشنز". أما الفيلم الثالث، فهو فيلم الرعب "رقية" من تأليف وإخراج يانيس كوسيم،ويعد فيلمه الطويل الأول بعد فيلمه القصير الناجح "خويا". وتتولى شركة "فيلم كلينك المستقلة للتوزيع " توزيع  "رقية" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وقال محمد حفظي، مؤسس "فيلم كلينك" ومديرها التنفيذي: "للمرة الأولى، نشارك في فينيسيا بثلاثة أفلام من صُناع أفلام متنوعين للغاية إلى جانب كونهم موهوبين. اثنتان من المخرجات المتميزات تقفان خلف فيلمَي "هجرة" و"ملكة القطن"، وهما شهد أمين وسوزانا ميرغني، أما يانيس كوسيم، الذي نفخر بتوزيع فيلمه في المنطقة، يثبت أن السينما الشمال إفريقية قادرة على تطوير مستوى أفلام الرعب والوصول بها للجمهور العالمي، هذه المرة من خلال أقدم مهرجان سينمائي في العالم، الأفلام الثلاثة تقدم دليلاً ملموساً على التطور المستمر للسينما العربية التي نعتز بها."


فيلم "هجرة"  يحكي قصة جدة تسافر في عام 2001 من جنوب السعودية إلى مكة المكرمة برفقة حفيدتيها، وعندما تختفي الحفيدة الكبرى، تنطلق الجدة مع الصغرى في رحلة شمالاً للبحث عنها، وخلال الرحلة، يستعرض الفيلم جمال المملكة، ويسلط الضوء على تنوعها الثقافي والحضاري وعمقها التاريخي، من خلال سرد شاعري وإنساني، ويشارك في البطولة خيرية نظمي، نواف الظفيري، لمار فدان، وبراء عالم، ومن إنتاج "بيت أمين للإنتاج"، والمركز العراقي المستقل للأفلام، و"أيديشن ستوديوز" ( فيصل بالطيور)، بمشاركة المنتجين أيمن جمال، محمد علوي، و فيلم كلينك (محمد حفظي) ، بالإضافة إلى "هيومن فيلم" (علي الداردي)، و"ثري آرتس" (عبود عياش وسيد أبو حيدر)، و"فيلم العلا"، ومؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، كما تلقى الفيلم دعماً حيوياً من وزارة الثقافة السعودية عبر مبادرة "ضوء" (هيئة الأفلام)، إلى جانب دعم نيوم وإثراء. تتولى فيلم كلينك المستقلة للتوزيع التوزيع في العالم العربي، بينما توزع "سين ويفز" الفيلم في السعودية، أما توزيعه عالميا فتقوم به وكالة CAA.

أما فيلم "ملكة القطن"، فهو دراما نسوية تدور أحداثها في قرية سودانية تزرع القطن، حيث تعيش المراهقة نفيسة التي تربت على بطولات جدتها "الست"، زعيمة القرية، في مقاومة الاستعمار البريطاني. لكن وصول رجل أعمال شاب من الخارج بخطط تنموية وبذور قطن معدلة وراثياً، يدفع بنفيسة إلى قلب صراع لتحديد مستقبل القرية. ومع استيقاظ وعيها الذاتي، تنطلق نفيسة في مهمة لإنقاذ الحقول — وإنقاذ نفسها، الفيلم من تأليف وإخراج سوزانا ميرغني، وبطولة ميهاد مرتضى، رابحة محمد محمود، طلعت فريد، حرم بشير، محمد موسى، وحسن محيي الدين، وإنتاج مشترك بين ألمانيا (Strange Bird GmbH - Jip Film – Verleih - Storming Donkey Productions ) وفرنسا (Maneki Films) وفلسطين (Philistine Films) ومصر (Film Clinic  MAD Solutions) وقطر والمملكة العربية السعودية، ويمتلك حقوق توزيع الفيلم في الشرق الأوسط كل من MAD Solutions و فيلم كلينك المستقلة للتوزيع.


"رقية"، يدور في إطار رعب، ويحكي قصة أحمد الذي فقد ذاكرته بعد حادثة عام 1993. وفي الوقت الحاضر، يعاني شيخ من مرض الزهايمر، تحت أنظار تلميذه القلق، وبينما يخشى أحمد استعادة ذاكرته، يخشى التلميذ فقدان أستاذه لذاكرته، وهو ما قد يعيد شرًا قديماً تم تقييده منذ ثلاثين عاماً، الفيلم بطولة أكرم جغيم، علي نموس، ومصطفى جادجام، ومن إنتاج Supernova Films, 19, Mulholland Drive Production.  و قد حصل الفيلم على دعم كل من وزارة الفن و الثقافة الجزائرية،  CNC, Algiers French Institute and the French Embassy in Algeria, صندوق البحر الأحمر، آفاق و مؤسسة الدوحة للأفلام. وتتولى " فيلم كلينك المستقلة للتوزيع" توزيعه في العالم العربي .

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

أحمر الطائرة يطمح لتجاوز قطر في بطولة غرب آسيا.. غدًا

كتب - وليد أمبوسعيدي

يلتقي مساء الغد الجمعة منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة مع نظيره القطري في الدور نصف النهائي، وذلك في الساعة السادسة مساء بتوقيت مسقط، على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية بمملكة البحرين، وذلك ضمن سعي المنتخبين لحجز بطاقة العبور إلى المباراة النهائية والمنافسة على اللقب القاري الأبرز على مستوى غرب آسيا.

ويخوض أحمر الطائرة هذا اللقاء بروح عالية ومعنويات مرتفعة بعد تجاوزه القوي لمنتخب الإمارات في الدور ربع النهائي بثلاثة أشواط نظيفة، مقدما واحدة من أفضل مبارياته من حيث التركيز والانضباط التكتيكي والقتالية في الميدان. أما المنتخب القطري، فقد عبر إلى الدور نصف النهائي بالنتيجة ذاتها بعد فوزه المريح على منتخب لبنان، ليواصل مشواره بثقة واقتدار بعد أن قدم عروضا فنية قوية في دور المجموعات، تصدر خلالها مجموعته بثلاثة انتصارات، وأثبت أنه أحد أبرز المرشحين للفوز باللقب، مستندا إلى خبرة لاعبيه وتجانس عناصره وعمق تشكيلته التي تضم نخبة من الأسماء القوية على مستوى القارة.

وتحمل هذه المواجهة في طياتها الكثير من المعاني، ليس فقط لكونها فاصلة نحو النهائي، ولكن لأنها تأتي بين منتخبين يعرف كل منهما الآخر جيدا، ويتشابهان في بعض الجوانب الفنية، كما سبق لهما أن التقيا في الدور التمهيدي، والذي انتهى لصالح المنتخب القطري بثلاثة أشواط مقابل شوط، في مباراة شهدت تنافسا عاليا ومراحل من التقدم والتراجع لكلا الفريقين.

البحرين - السعودية

وفي اللقاء الثاني من الدور نصف النهائي لبطولة غرب آسيا للكرة الطائرة، يلتقي عند الساعة الثامنة مساء منتخبا البحرين والسعودية، ويدخل المنتخب البحريني -مستضيف البطولة- هذه المباراة بعد أداء مذهل وثابت طوال مشواره في دور المجموعات وربع النهائي؛ فقد أنهى الدور التمهيدي بالعلامة الكاملة دون أن يخسر أي شوط، وواصل تألقه بتخطي المنتخب الكويتي بثلاثة أشواط نظيفة في ربع النهائي، في مباراة أظهرت قوة منظومته الدفاعية وفاعلية خطه الأمامي بقيادة مجموعة من اللاعبين الدوليين أصحاب الخبرة والجاهزية العالية. في المقابل، جاء تأهل المنتخب السعودي بعد فوز مريح على المنتخب الأردني بثلاثة أشواط دون مقابل، ليضرب موعدا جديدا مع التحدي أمام أحد أقوى المرشحين للقب، ويمتلك الأخضر السعودي مقومات كبيرة، خاصة من حيث التنظيم الدفاعي والطول الفعلي في الشبكة.

منعطف حاسم

وقال المدير الفني للمنتخب الوطني، رضا حسين وكيلي إن المواجهة أمام المنتخب القطري تمثل منعطفا حاسما في مشوار البطولة، مؤكدا أن الفريق يدخل اللقاء بثقة متجددة بعد الفوز المقنع في ربع النهائي على الإمارات بثلاثة أشواط نظيفة. وأضاف وكيلي: نعرف تماما قوة المنتخب القطري؛ فهو أحد أفضل المنتخبات على مستوى القارة الآسيوية، ويملك عناصر مميزة في جميع الخطوط، لكننا أيضا نمتلك مجموعة من اللاعبين الذين أظهروا شخصية كبيرة في المباريات السابقة، والفوارق الفردية موجودة، ولكن الحسم في هذه المرحلة يعتمد على الانضباط والتركيز الذهني. وأشار إلى أن الجهاز الفني عمل خلال اليومين الماضيين على دراسة نقاط قوة وضعف المنتخب القطري، وتحليل أدائه بشكل دقيق، وقال: التحضير الذهني والبدني كان مكثفا، واللاعبون لديهم الدافع لتقديم أفضل ما لديهم، وهدفنا واضح وهو بلوغ النهائي، وأردف قائلا: نحن لا نبحث عن الأعذار، بل نبحث عن الحلول، وسنقاتل في كل نقطة، وسنلعب بروح الفريق الواحد من أجل إسعاد الجماهير العمانية.

مقالات مشابهة

  • الأسطول زاد عربية.. محمد رمضان يستعرض سيارته الفارهة الجديدة
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41
  • مهرجان الإسكندرية السينمائي يكرّم النجم أحمد رزق في دورته الـ41 تقديرًا لمسيرته الفنية
  • مهرجان بورسعيد السينمائي الدولي يقدم ورشة للإخراج مع علي بدرخان
  • مؤسسة مياه لبنان الشمالي تصدر جدولا للتوزيع في أحياء اهدن
  • مريم توزاني تسجل حضورا في مهرجان فينيسيا بفيلمها Calle Malaga
  • بمشاركة عربية واسعة.. انطلاق فعاليات مهرجان «جرش للثقافة والفنون» في الأردن
  • صوت الأردن عمر العبداللات يشعل افتتاح مهرجان جرش ويوجه رسالة لشعب غزة
  • أحمر الطائرة يطمح لتجاوز قطر في بطولة غرب آسيا.. غدًا