كشف تقرير جديد حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة، عن قيام دولتين عربيتين بسد الفجوة الناتجة عن إنخفاض واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب.

وحسبما نقلته وكالة “سبوتنيك”، فإن التقرير الجديد. الذي حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة يبيّن تواصل واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب إظهار مستوى من الإستقرار خلال السنة الحالية 2024.

مع استمرار الإعتماد على شبكة متينة من المورّدين العالميين، في مقدمتهم النرويج والجزائر وروسيا.

وأشار التقرير إلى أنه، وخلال شهر نوفمبر 2024، ظلت واردات الإتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب مستقرة. بإجمالي 13.4 مليار متر مكعب دون تغيير على أساس شهري أو سنوي. لكن تمكنت دولتان عربيتان هما الجزائر وليبيا بالإضافة إلى روسيا. من سدّ الفجوة نتيجة الإنخفاض الطفيف في واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب من النرويج، خلال شهر نوفمبر.

وذكر التقرير أن صادرات الغاز الجزائري إلى إيطاليا زادت بنسبة 4 بالمائة خلال نوفمبر الماضي. كما شهدت تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إرتفاعا مماثلا.

ونوه التقرير بأنه على صعيد الأشهر الـ11 الأولى من 2024، إستورد الإتحاد الأوروبي 144 مليار متر مكعب من الغاز عبر الأنابيب. مسجلا إرتفاعا عن 134 مليار متر مكعب في المدة نفسها، من 2023.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت

قال السياسي الجزائري، نور الدين بوكروح، إن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص، مسعود بولس، « لم تطمئن الجزائريين »، إذ قال إنهم يشعرون بأنهم سيجدون أنفسهم عما قريب في « حفرة أسود، محاطين بوحوش ضارية لا رحمة فيها »، مضيفا أن « الأمور تبدو وكأنها تسير بسلاسة، والتبادلات دبلوماسية ومهذبة، غير أن النتيجة لا مفر منها: سنخسر القضية الصحراوية!!« .

وتابع  رئيس حزب التجديد الجزائري، في تدوينة نشرها مساء الثلاثاء على صفحته بـ « فايسبوك »، أن الجزائر وضعت في « أسوأ موقف ممكن، في عزلة عن جيرانها المباشرين، وعن العالم العربي، والاتحاد الأوربي »، مشيرا إلى ما تعيشه من « استقرار داخلي هش، ودعم خارجي غائب، دون خطة بديلة للتقدم أو خطة انسحاب تحفظ الكرامة »، على حد تعبيره.

وزاد المتحدث، أن « ساعة الحساب » بالنسبة إلى الجزائر فيما فعلته في ملف الصحراء « قد حانت »، قائلا: « سنحاسب على الأموال التي أنفقت على هذه القضية الخاسرة »، مشيرا إلى أن الجزائر أنفقت ما لا يقل عن خمسين مليار دولار خلال خمسين عاما على قضية الصحراء.

وأوضح بوكروح الذي كان وزيرا في حكومتي أويحيى وبن فليس، أن الجزائر ربطت مصيرها بالقضية الفلسطينية، وكذلك « بالقضية الصحراوية »، لافتا إلى أن الأولى نالت دعما دوليا كبيرا، لكن دولة واحدة، هي الولايات المتحدة، منعتها من الاستفادة من الحقوق التي اعترفت بها الأمم المتحدة، بينما الثانية « لم تصل إلى ذلك المستوى من الاعتراف، غير أنها تفقد يوما بعد يوم المزيد من الدعم الدبلوماسي الذي كانت قد حصلت عليه في السابق« .

وتساءل نور الدين بوكروح في ختام تدوينته: « من سيبكي علينا؟ »، مجيبا: « لا أحد، لا الفلسطينيون ولا الصحراويون »، وأضاف متسائلا: « ومن الذي لن يسخر منا في هذا العالم؟ »، ليجيب: « لا أحد. بل على العكس، سيفرك الجميع أيديهم فرحا، حتى السيدة ميلوني، التي رفضت توّا الاعتراف بدولة فلسطين وبالصحراء، وأسعدها الاتفاق الذي أبرم قبل أيام بين الاتحاد الأوربي وأمريكا لشراء الغاز الأمريكي من قبل أوربا، مما يهدد حصة الجزائر من السوق الطاقوية« .

كلمات دلالية الجزائر الصحراء المغربية نور الدين بوكروح

مقالات مشابهة

  • سياسي جزائري: أنفقنا 50 مليار دولار على قضية خاسرة... وساعة الحساب اقتربت
  • حكومة “بن بريك” تستفز الشارع العدني بجرعة سعرية جديدة!
  • بلومبرج: 20 مليار دولار تكلفة واردات مصر من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي خلال 2025
  • مجموعة “أ3+” تطالب المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • ارتفاع واردات تركيا من الغاز الطبيعي بنسبة 22.8%
  • بسبب جرائم الإبادة في غزة.. المفوضية الأوروبية توصي بفرض قيود على الأبحاث “الإسرائيلية”
  • توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
  • ترقب وصول مستشار ترامب إلى الرباط بعد انتهاء زيارته إلى الجزائر وتونس وليبيا
  • “بن غاطي” تطلق “بن غاطي فلير” في دبي بقيمة استثمارية 2.1 مليار درهم خلال حفل إطلاق في العلمين – مصر
  • محرز “اللعب مع ميسي حلم ..رونالدو مذهل وتمنيت اللعب مع بن زيمة في الجزائر”