الجزائر وليبيا “تسُدّان فجوة” واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشف تقرير جديد حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة، عن قيام دولتين عربيتين بسد الفجوة الناتجة عن إنخفاض واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب.
وحسبما نقلته وكالة “سبوتنيك”، فإن التقرير الجديد. الذي حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة يبيّن تواصل واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب إظهار مستوى من الإستقرار خلال السنة الحالية 2024.
وأشار التقرير إلى أنه، وخلال شهر نوفمبر 2024، ظلت واردات الإتحاد الأوروبي من الغاز عبر الأنابيب مستقرة. بإجمالي 13.4 مليار متر مكعب دون تغيير على أساس شهري أو سنوي. لكن تمكنت دولتان عربيتان هما الجزائر وليبيا بالإضافة إلى روسيا. من سدّ الفجوة نتيجة الإنخفاض الطفيف في واردات الغاز الأوروبية عبر الأنابيب من النرويج، خلال شهر نوفمبر.
وذكر التقرير أن صادرات الغاز الجزائري إلى إيطاليا زادت بنسبة 4 بالمائة خلال نوفمبر الماضي. كما شهدت تدفقات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إرتفاعا مماثلا.
ونوه التقرير بأنه على صعيد الأشهر الـ11 الأولى من 2024، إستورد الإتحاد الأوروبي 144 مليار متر مكعب من الغاز عبر الأنابيب. مسجلا إرتفاعا عن 134 مليار متر مكعب في المدة نفسها، من 2023.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الرويشد يعود لجمهوره عبر “مدلي”
محمد المرحبي- جدة
أطلقت شركة روتانا للصوتيات والمرئيات عملًا فنيًا مصورًا بعنوان “مدلي روائع الرويشد”، كإهداء إلى الفنان الكبير عبدالله الرويشد، الذي يمر حاليًا بعارض صحي، حال دون استمراره في نشاطه الفني.
العمل طُرح عبر قناة روتانا الرسمية على “يوتيوب”، وحقق أكثر من 200 ألف مشاهدة خلال أول 24 ساعة من إطلاقه. وقد جاء بإشراف مباشر من الرئيس التنفيذي لروتانا سالم الهندي، الذي لعب دورًا محوريًا في تحويل الفكرة إلى مشروع فني وإنساني متكامل، يُجسّد رؤيته العميقة وشغفه في دعم رموز الفن الخليجي. ويُعد هذا الكليب أول ظهور لسالم الهندي في فيديو كليب طيلة مسيرته المهنية، في خطوة لافتة تعكس حجم التأثر الشخصي والدعم المعنوي، الذي أراد أن يُعبّر عنه من خلال المشاركة الرمزية في هذا العمل.
ويتضمن الكليب مجموعة مختارة من أبرز أعمال الرويشد، من بينها: “وحشت الدار”، “لا سبب تزعل”، و“دنيا الوله”، قُدّمت بأسلوب فني مبتكر يجمع بين الأرشيف البصري والمونتاج المتقن، ليبدو وكأن الفنان الرويشد حاضر بنفسه في تفاصيل العمل، رغم غيابه لأسباب صحية.