مشتريات الاتحاد الأوروبي من الغاز المسال الروسي تبلغ مبلغا قياسيا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
روسيا – بلغت مشتريات الاتحاد الأوروبي من الغاز الطبيعي المسال الروسي في أكتوبر الماضي أقصى مبلغ لها منذ نوفمبر 2023، وبلغت قيمة مشتريات الغاز الروسي هذه 701.5 مليون يورو.
ووفقا لبيانات هيئة الإحصاءات الأوروبية “يوروستات” استحوذت فرنسا على نصف قيمة مشتريات الاتحاد الأوروبي من الغاز المسال الروسي في أكتوبر الماضي.
كما أظهرت البيانات أن روسيا حافظت على مرتبتها كثاني أكبر دول موردة للغاز للاتحاد الأوروبي في الشهر المذكور، وبلغت حصتها 21.2% من إجمالي ما استورد الاتحاد من الوقود الأزرق.
وجاءت روسيا في المرتبة الثانية متقدمة على الولايات المتحدة التي جاءت في المرتبة الثالثة، وتصدرت الجزائر قائمة كبار موردي الغاز للاتحاد الأوروربي.
ودفعت دول الاتحاد الأوروبي في أكتوبر الماضي 701.5 مليون يورو مقابل الغاز الطبيعي المسال من روسيا، بزيادة نسبتها 28% عن مستوى سبتمبر 2024، وأعلى بنسبة 26% عن مستوى أكتوبر 2023.
كذلك اشترى الاتحاد الأوروبي غاز أنابيب من روسيا (غاز يتم شحنه بواسطة الأنابيب) في أكتوبر الماضي بقيمة 603 ملايين يورو، وهو أدنى مستوى منذ يونيو 2024.
وفي المجمل اشترى الاتحاد الأوروبي غازا (مسال + أنابيب) من روسيا في أكتوبر 2024 بقيمة 1.3 مليار يورو، وهو أقل بنسبة 6% عن الشهر الذي قبله وأعلى بنسبة 21% عن مستوى أكتوبر 2023.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی أکتوبر الماضی
إقرأ أيضاً:
روسيا: إجراءاتنا الانتقامية على تجميد الاتحاد الأوروبي أصولنا ستُتخذ قريباً
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا أن "الإجراءات الانتقامية الروسية رداً على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية ستُتخذ قريباً".
وأكدت الدبلوماسية الروسية، في تصريحاتها التي أوردتها شبكة "تاس" اليوم، : "تتستر بروكسل بعناية على حقيقة أن مواطني دول الاتحاد الأوروبي هم من سيدفعون ثمن هذه الطموحات السياسية في نهاية المطاف. وستتخذ إجراءاتنا الانتقامية قريباً".
وأضافت زاخاروفا : " نشر بنك روسيا بياناً مفصلاً حول هذا الموضوع في 12 ديسمبر الجاري، ويجري بالفعل تنفيذ خطوات محددة. وفي اليوم نفسه، أعلنت هيئة الرقابة المالية الروسية أنها رفعت دعوى قضائية أمام محكمة التحكيم في موسكو ضد شركة يوروكلير، مطالبةً بتعويضات عن الخسائر التي تكبدها بنك روسيا".
وتابعت : "في الوقت نفسه، لن يتمكن الاتحاد الأوروبي نفسُه من تعويض الضرر الذي ستلحقه هذه الإجراءات بنظامه المالي والاقتصادي، وبسمعته العالمية كشريك تجاري واستثماري موثوق. إن مثل هذه التجاوزات في العلاقات الدولية لا تمر دون عواقب".