أمانة جدة تستضيف ورشة كفاءة الإنفاق بمشاركة 40 مختصًا من أمانات المملكة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
جدة : البلاد
عقدت أمانة محافظة جدة، اليوم، ورشة كفاءة الإنفاق، التي تنظمها الإدارة العامة لكفاءة الإنفاق بوزارة البلديات والإسكان، بمشاركة 40 مختصًا من أمانات المملكة، لاستعراض المستجدات وتبادل الخبرات.
وناقشت الورشة التحديثات بمهام الفرق الداخلية في الأجهزة الحكومية المعنية بكفاءة الإنفاق بحسب الأوامر السامية الكريمة، إضافة إلى استعراض تجربة الوزارة في برنامج “ركائز الاستدامة” بنسخته السابقة، إلى جانب التطرق إلى برنامج السعة والطلب والدراسات الخمس للمشاريع الرأسمالية، وعرض تجربة أمانة جدة في حوكمة أعمال فريق كفاءة الإنفاق.
وأوضح المدير العام لكفاءة الإنفاق بالوزارة المهندس علاء العامودي ، أن هذه الورشة تأتي في إطار التكامل بين ديوان الوزارة والأمانات، وتعظيم المجهودات واستمرارية عمليات التحسين المستمر لتحقيق المستهدفات الوطنية لكفاءة الإنفاق.
من جانبه أشار المشرف العام على مركز تحقيق كفاءة الإنفاق بالأمانة المهندس عمار كاشقري ، إلى أنه يجري العمل بمرونة للتعامل مع المتغيرات في إدارة الموارد المالية بكفاءة وفاعلية، بما يسهم في تعزيز التخطيط المالي وكفاءة الإنفاق الحكومي تماشيًا مع رؤية 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کفاءة الإنفاق
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ورشة واقع الحماية الاجتماعية: ضرورة تنمية الكوادر وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات
دمشق-سانا
أوصى المشاركون في الورشة التي أقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل تحت عنوان “واقع الحماية الاجتماعية في سوريا.. التحديات والأولويات والإستراتيجيات” بضرورة إعادة صياغة التشريعات، وتنمية الكوادر البشرية وتأهيل البنية التحتية للمؤسسات في سوريا.
ودعوا في ختام الورشة اليوم إلى تأسيس قاعدة بيانات شاملة خاصة بالحماية الاجتماعية، ومنصة خاصة بتقديم المساعدة في مجال الحماية، وأكدوا ضرورة إنشاء برامج حماية اجتماعية تدعم الفئات الهشة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وتوحيد المصطلحات الخاصة بالحماية الاجتماعية.
مديرة السياسات الاجتماعية في الوزارة عواطف حسن بينت في تصريح لسانا أن الورشة ركزت على تحليل الواقع الحالي للحماية الاجتماعية، وما هي التحديات، والإستراتيحيات، وأهم البرامج والمقترحات والحلول لدعم الفئات المستهدفة بالتنسيق مع كل الجهات المعنية، وصولاً إلى إستراتيجية وطنية للحماية الاجتماعية في سوريا.
بدوره منسق مكتب سوريا في منظمة العمل الدولية محمد أنس السبع أوضح أن المناقشات تركزت حول التعريف بالخبرات السابقة في مجال الحماية الاجتماعية، إضافة إلى الجهات الفاعلة في هذا المجال، مشيراً إلى أن خطة عمل المرحلة القادمة ستكون قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى.
مدير القضايا الأسرية في الهيئة السورية لشؤون الأسرة والسكان وضاح الركاد أشار إلى وجود مجموعة من البرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية في سوريا، وأن ما يتم العمل عليه في المرحلة القادمة هو توحيد مظلة الحماية الاجتماعية برئاسة وزارة الشؤون الاجتماعية وبالتعاون مع جميع الشركاء والمنظمات غير الحكومية والخبراء المعنيين بهذا المجال.
أقيمت الورشة في فندق الفورسيزن بدمشق على مدار يومين بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وتركزت محاورها حول رسم معالم السياق والتمهيد لموضوع الحماية الاجتماعية، ومفاهيمها الأساسية ومناقشة الدروس المستفادة من التاريخ، والتعرف على المجالات التقنية المختلفة لها بناءً على تجارب أخرى في المنطقة.
تابعوا أخبار سانا على