خريطة تكشف تفاصيل التوغل الإسرائيلي في سوريا
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
كشفت خريطة أعدتها "وكالة سند للتحقق الإخباري" بشبكة الجزيرة عن مواقع توغل وظهور القوات الإسرائيلية خلف خط وقف إطلاق النار داخل الأراضي السورية.
وتظهر الخريطة المحدّثة، بعد تقاطع البيانات من مصادر خاصة بـ"وكالة سند" مع نتائج البحث في المصادر المفتوحة والتحقق من إحداثيات الأماكن، أن القوات الإسرائيلية توغلت في مناطق بعمق 4 كيلومترات داخل الحدود السورية.
وتم توثيق ظهور القوات الإسرائيلية في:
قرية صيدا الريفية التابعة لمحافظة القنيطرة، بعمق 4 كيلومترات داخل الأراضي السورية. قرية عابدين الواقعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، بعمق 2.5 كيلومتر داخل سوريا. قرية معربة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، والواقعة بعمق 2 كيلومتر داخل سوريا.ويُعتبر هذا التوغل هو الأول من نوعه في حدود محافظة درعا جنوب سوريا، على الرغم من أن تواجد القوات الإسرائيلية داخل القرى لا يشير إلى بقائها لفترة طويلة.
وأفادت مصادر "وكالة سند" في تلك المناطق أن الجيش الإسرائيلي تمركز في بعض النقاط التي كانت سابقا تحت سيطرة الجيش السوري وشرع بعمليات بحث عن مستودعات أو أسلحة.
واستغلت القوات الإسرائيلية انسحاب قوات نظام بشار الأسد من بعض المواقع في جنوب سوريا، وهو ما مكنها من التوغل البري في مناطق متعددة على امتداد الجولان، ابتداء من جبل الشيخ شمالا وحتى قرية المعرية في درعا باتجاه الحدود الأردنية السورية جنوبا.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
"قو للاتصالات" توقّع مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات السورية لتسريع التحول الرقمي وتمكين الذكاء الاصطناعي في سوريا
بحضور معالي وزير الاتصالات وتقانة المعلومات في الجمهورية العربية السورية السيد عبدالسلام هيكل والرئيس التنفيذي لشركة "قو" يحي بن صالح آل منصور، وقّعت مجموعة "قو للاتصالات" في دمشق مذكرة تعاون مع وزارة الاتصالات والتقانة في سوريا لتقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية خيث وقعها كل من الأستاذ محمد بن منصور كرحان الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال في مجموعة "قو للاتصالات"، وعلاء حمزاوي مستشار معالي وزير الاتصالات في سوريا الشقيقة.
وتهدف المذكرة إلى تقديم حلول رقمية متكاملة تُسهم في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية. وتأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية مجموعة "قوللاتصالات" للتوسع الإقليمي، والتي ترتكز على تعزيز حضورها في الأسواق العربية بصفتها مزوداً رائداً لحلول الاتصالات وتقنية المعلومات، بما في ذلك التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء.
وتغطي مذكرة التعاون مجالات التحول الرقمي الشامل، بما في ذلك تطوير الحلول الحكومية، إنشاء مركز بيانات وطني، تبني التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، تطوير البنية التحتية الرقمية، خدمات الحوسبة السحابية، الأمن السيبراني، وتطوير منصات رقمية موحدة تواكب أفضل الممارسات العالمية وتسهم في تسريع التحول الرقمي في سوريا.
وأكد الرئيس التنفيذي لمجموعة "قو للاتصالات"، الأستاذ يحيى بن صالح آل منصور، أن توقيع هذه الاتفاقية يمثل امتداداً لتوجه الشركة الاستراتيجي نحو التحول إلى مزود حلول رقمية متكاملة، قائلاً: "تأتي هذه الاتفاقية مواكبةً لجهود المملكة في تمكين التحول الرقمي إقليمياً. نحرص في 'قو للاتصالات' على نقل تجاربنا الناجحة في المملكة إلى الدول الشقيقة، ونرى في السوق السورية فرصة استراتيجية لتوسيع أعمالنا في قطاع التقنية."
وأضاف: "تتجه الشركة بثبات نحو تعزيز خدماتها في حلول الذكاء الاصطناعي، ومنصات الخدمات الرقمية، والتكامل مع إنترنت الأشياء، وهو ما ينسجم مع رؤية 'قو' الجديدة كمزود شامل للحلول الرقمية، لا تقتصر على البنية التحتية بل تشمل التطبيقات والخدمات الذكية."
واختتم آل منصور تصريحه بالتأكيد على ثقة المجموعة في قدراتها، قائلاً: "نحن على ثقة، بإذن الله، بقدرة مجموعة 'قو للاتصالات' وشركتها التابعة 'إيجاد للتقنية' على أن تكون شريكاًاستراتيجياً موثوقاً في دعم مسيرة التحول الرقمي في الجمهورية العربية السورية والمنطقة بشكل عام."
وتؤكد مجموعة "قو للاتصالات" التزامها الكامل بنقل التجربة السعودية الرائدة في مجال التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والتقنيات المتقدمة إلى السوق السورية، بما يسهم في بناء مستقبل رقمي مزدهر ومستدام يعكس عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين.