سرقا من داخل منازل خلال فترة نزوح السّكّان.. هذا ما حلّ بهما!
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
صــــدر عـــن المديريــة العامــة لقـوى الامــــن الداخلـي ـ شعبـة العلاقــات العامة، البـــــلاغ التالــــي:
"في إطار المُتابعة المستمرّة التي تقوم بها قوى الأمن الدّاخلي لملاحقة وتوقيف مرتكبي الجرائم على أنواعها، ولا سيّما جرائم السّرقة من داخل المنازل التي كًثُرَت خلال فترة العدوان الإسرائيلي على لبنان نتيجة نزوح الأهالي إلى أماكن أكثر أمناً، كُثّفت الجهود بغية كشف الفاعلين وتوقيفهم.
وبالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وأنه قام بسرقة المنزل المذكور، بالاشتراك مع المدعو
ن. ز. (من مواليد عام 1990، لبناني) وهو، أيضاً، من أصحاب السّوابق بجرائم سرقة وسلب، وتعاطي مخدّرات. وقد تبيّن أنّ الأخير قد أوقف بتاريخ 03-12-2024 أثناء قيامه بمحاولة سرقة سيّارة كانت مركونة في بلدة غزّة في البقاع
بالتّحقيق مع (ن. ز.)، اعترف بما نُسب إليه، وأنه اشترك مع (م. ه.) بمقايضة المسروقات بكميّة من المواد المخدّرة في بلدة حورتعلا من شخصٍ يجهلان هويّته. أجري المقتضى القانوني بحقّهما وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختصّ".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی بلدة
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4