أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة معركة ذكرى أسبوع  علي عبد الله طراد وآمنة حسن معنى وشريف محمود جواد الحسيني في حضور فاعليات سياسية ودينية وبلدية ، تحدث خلاله عضو هيئة الرئاسة في حركة "امل" الدكتور خليل حمدان منوها بـ"الدور الكبير للراحلين الذين يجمعهم حب الأرض والتضحية في سبيل العيال في مواجهة المعاناة رغم قساوة الظروف ومرارة العيش وكانت الهجرة منٌ الحاج علي طراد الذي كافح وحمل هموم العائلة، والمرحومة آمنة معنى التي كانت المثال للمرأه العاملية، حيث حملت هموم  العائله وشاركت في مواجهات معركة للعدو الصهيوني عام 1984، وكذلك سيرة شريف الحسيني بمواكبته مسيرة الإمام السيد موسى الصدر منذ البدايات والذي استمر متابعا بعد إخفاء الإمام الصدر".



وقال: "هي سيرة أبناء جبل عامل الذي عرف بالعلم والجهاد علماء وشهداء، وهنا لا بد إلا أن نحيي الشهداء الأبرار في بلدة معركة الأبية من الشهيد محمد سعد وخليل جرادي وحيدر خليل إلى الشهيد إسحاق  شقيق الراحل علي طراد، وكذلك نحييي  شهداء العدوان الاخير على بلدة معركه الذين قضوا في هذه البلدة على يد العدو الذي استهدف الأطفال والنساء والشيوخ، تحية لكل شهيد سواء كان من أفواج المقاومة اللبنانية أمل أو من حزب الله وسائر الانتماءات".

أضاف: "ان الإمام السيد موسى الصدر شكل خلفية نضالية وجهادية لدينا على قاعدة ان اسرائيل شر مطلق، و قال احذروا العصر الاسرائيلي  عصر تهويد الأفكار والقيم، عصر قصف العقول بتبديل المفاهيم. ومن هنا نؤكد أن المقاومة قدمت الكثير والمطلوب تحسين الوضع الداخلي بوحدة وطنية تستشعر المخاطر، واستنهاض الدولة بمؤسساتها بدءا من انتخاب رئيس للجمهورية وهذا يحتاج إلى تغليب المصلحة الوطنية على مصلحة الطوائف، وذلك لن يكون إلا بالحوار الذي شكل علامة فارقة عند الرئيس نبيه بري  الذي يعمل على تحصين لبنان بمزيد من الانفتاح ،وذلك بالتأكيد على ضمانة سيادة لبنان برفض جميع الخروق المتمثلة بالاعتداءات الصهيونية. وبالتالي فإن المجتمع الدولي واللجنة الخاصة للإشراف على تطبيق القرار 1701 كلهم معنيون بوضع حد لهذه الخروق أو الاعتداءات، وبالتالي فإن هذه اللجنة ليست عدادا للتجاوزات وهذه مهمة منوطة بالجيش اللبناني الذي يقف الجميع خلفه لأخذ دوره في الدفاع عن الأرض والإنسان".

ختم: "ان وحدتنا الداخلية أفضل وجوه الحرب مع العدو ولبنان يستحق أن نبذل ما بوسعنا لصيانة أرضه وتعافي مؤسساته ووحدة شعبه".

ثم قدم التعازي باسم الرئيس نبيه بري وحركة "أمل" وكشافة الرسالة الإسلامية، واختتم بمجلس عزاء حسيني.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

رئيس المجلس الرئاسي: آن الأوان لإنهاء التدخلات الأجنبية ودعم الحل الليبي

شارك رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، صباح اليوم الخميس، في اجتماع مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي على مستوى القمة بشأن ليبيا، والذي عُقد افتراضيًا عبر تقنية “الزوم”، برئاسة رئيس جمهورية أوغندا، الرئيس الحالي للمجلس، وبحضور عدد من قادة وممثلي الدول الأعضاء، إلى جانب رئيس جمهورية الكونغو برازافيل، رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي المعنية بليبيا، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحد

وخلال كلمته، قدم الرئيس المنفي مجموعة من التوصيات التي تعكس تطلعات الشعب الليبي في تحقيق الاستقرار، وجدد التزام المجلس الرئاسي بالمضي قدمًا في مسار الحل السياسي الشامل، أبرزها:

دعم جهود المجلس الرئاسي في تعزيز الأمن، وترسيخ سلطة الدولة، واستكمال المسار السياسي، مع تأكيد سيادة ليبيا ووحدة أراضيها. التأكيد على أهمية المصالحة الوطنية داخل الأراضي الليبية، ودعوة اللجنة رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الإفريقي إلى زيارة رسمية إلى طرابلس على مستوى قادة الدول، وخاصة من دول الجوار. دعوة مجلس السلم والأمن الإفريقي للقيام بزيارة ميدانية إلى ليبيا على المستوى الوزاري أو القيادي. حث الأطراف الليبية على تسريع إجراء الانتخابات العامة، واحترام الإرادة الشعبية لإنهاء المراحل الانتقالية، والابتعاد عن أي خطوات أحادية تعيق العملية السياسية. دعم خطط الإصلاح الوطنية في مجالات الشفافية، ومكافحة الفساد، والإصلاح الاقتصادي والمالي. تشجيع الدول الإفريقية على استئناف تواجدها الدبلوماسي في طرابلس، ودعم الاستقرار عبر التواصل المباشر مع المؤسسات الشرعية في البلاد. الإسراع بإعادة فتح مكتب الاتصال الإفريقي في طرابلس قبل نهاية سبتمبر القادم. مساندة اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في جهودها لإعادة هيكلة وتوحيد القوات المسلحة، والبناء على نجاحها في تثبيت وقف إطلاق النار. التأكيد على احترام السيادة الليبية ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية، والدعوة إلى إخراج القوات والمرتزقة الأجانب دعمًا لمسار الحل الليبي-الليبي.

وفي ختام كلمته، شدد الرئيس المنفي على أن “ليبيا اليوم بحاجة إلى شركاء وداعمين يؤمنون بإمكاناتها، ويثقون في إرادة أبنائها”، مؤكدًا أن الاتحاد الإفريقي قادر على لعب دور استراتيجي فعّال في دعم السلام والاستقرار، والمشاركة النشطة في دعم المسار الليبي عبر أدواته السياسية والدبلوماسية، بما يضمن مستقبلًا آمنًا للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الإفريقي يعلن دعم المجلس الرئاسي ويرفض التدخل الخارجي في ليبيا
  • البطريرك أفرام الثاني يلتقي وفد لجنة انتخابات مجلس الشعب بدمشق
  • 5 علامات صباحية تشير إلى وجود مشكلة في القلب.. الدوخة الأبرز
  • مجدي الجلاد ينتقد ارتفاع أسعار الإسكان الاجتماعي.. ويطالب بالتدخل الرئاسي
  • وزارة الصحة لـ سانا: ارتقاء 6 أشخاص وإصابة 140 آخرين، في حصيلة غير نهائية، للانفجار الذي وقع في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي
  • شهادة لأحد الجرحى جراء الانفجار الذي وقع في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي
  • وزارة الصحة لـ سانا: ارتقاء 4 أشخاص وإصابة 116 آخرين، في حصيلة غير نهائية، للانفجار الذي وقع في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
  • رئيس المجلس الرئاسي: آن الأوان لإنهاء التدخلات الأجنبية ودعم الحل الليبي
  • المكتب الإعلامي في وزارة الصحة لـ سانا: ارتقاء شخصين وإصابة 70 آخرين جراء الانفجار الذي وقع في بلدة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
  • بالصور .. أ.د.حمدان يرعى احتفال عمان الاهلية لليوم الثاني بتخريج طلبة الفصل الثاني من الفوج 32