قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن انتقال العمليات العسكرية من منطقة رفح إلى شمال غزة منح فصائل المقاومة الفلسطينية فرصا جديدة للمواجهة.

وأوضح الفلاحي -خلال فقرة التحليل العسكري- أن استمرار المقاومة في تنفيذ عملياتها رغم كثافة العدوان الإسرائيلي يؤكد قدرتها على التكيف مع مختلف الظروف الميدانية وتطوير أساليبها القتالية، كما يشير إلى نجاح إستراتيجية الاستنزاف التي تتبعها في مواجهة قوات الاحتلال.

وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي نشرت صورا لما قالت إنها عملية قصف مدفعي على جنود وآليات إسرائيلية كانت تتوغل في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

فاعلية العمليات

وأظهر الفيديو عملية رصد الآليات خلال توغلها في منطقة العملية واستهدافها بقذائف الهاون في 12 و15 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وفي تفصيل التكتيكات العسكرية، أشار الفلاحي إلى أن عمليات القنص شهدت تصاعدا ملحوظا في الفترة الأخيرة، خاصة في مناطق القصاصين والمناطق الشرقية من جباليا.

وأكد أن فاعلية هذه العمليات تكمن في استخدام بنادق ذات مدى يصل إلى كيلومترين مزودة بعيار 14.5 مليمترا، مما يجعلها قادرة على اختراق أكثر من هدف في الإصابة الواحدة.

إعلان

وبحسب الخبير العسكري، فقد تم تشكيل لجنة خاصة من الخبراء لدراسة أساليب وتكتيكات القناصة في المواجهة، مضيفا أن المقاومة نجحت في تحويل هذا السلاح إلى أداة استنزاف فعالة ضد قوات الاحتلال.

وفيما يتعلق بالقدرات الصاروخية، أوضح الفلاحي أن المقاومة تستخدم نوعين من صواريخ 107: النوع الأول حارق، والآخر تدميري.

عمليات المقاومة

ويصل طول الصاروخ الأول إلى 85 سنتيمترا، في حين يبلغ طول الآخر 79 سنتيمترا، بوزن يقارب 20 كيلوغراما، وأكد أن هذه الصواريخ يمكن إطلاقها من قواعد متعددة تحمل 6 أو 12 أو 18 صاروخا دفعة واحدة.

وعن وتيرة العمليات العسكرية، أشار الفلاحي إلى أنها وإن كانت قد انخفضت نسبيا إلا أنها حافظت على نوعيتها وفعاليتها.

وأكد أن كل يوم يشهد عملا عسكريا من قبل فصائل المقاومة، سواء كان إنزال طائرات مسيرة أو عمليات قنص أو استهداف دبابات وجرافات أو تفجير منازل.

وأشار الفلاحي إلى أن تذبذب وتيرة العمليات يرتبط بعاملين رئيسيين: الأول هو إمكانية وصول الفصائل إلى القوات الإسرائيلية الموجودة في الداخل، والآخر هو حركة القوات الإسرائيلية التي تتحول في بعض الأحيان إلى أهداف سهلة يمكن استهدافها من قبل المقاومة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري روسي: بدء إنشاء المنطقة العازلة بين مقاطعتي بيلغورود وخاركوف

روسيا – بدأ الجيش الروسي في تشكيل قسم جديد من المنطقة العازلة على الحدود بين مقاطعتي بيلغورود وخاركوف، مع مواصلة تعزيز الضغط على مواقع القوات الأوكرانية في مناطق مجاورة.

وأكد الخبير العسكري أندريه ماروتشكو لوكالة “تاس” أن القوات الروسية، بعد تحريرها بلدة ستروييفكا  الحدودية في 29 مايو، تواصل تقدمها شمالا وجنوبا لتوسيع نطاق السيطرة.

وأضاف أن الوحدات العسكرية الروسية تعمل على تطهير المنطقة الحدودية، مع زيادة الضغط على المواقع الأوكرانية في منطقتي أوترادنوي وبولوفكا. وأوضح أن هذه التحركات تمثل بداية تشكيل قسم جديد من المنطقة العازلة المخطط لها بين بيلغورود وخاركوف.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن سابقا عن قرار إنشاء “منطقة عازلة أمنية” على طول الحدود، مؤكدا أن الجيش الروسي ينفذ هذه المهمة حاليا.

كما أشار إلى ضرورة إعادة إعمار المناطق المتضررة في مقاطعات كورسك وبيلغورود وبريانسك، ودعم السكان العائدين إلى ديارهم عند تحسن الأوضاع الأمنية.

وشدد بوتين على أهمية إصلاح البنية التحتية من طرق ومرافق حيوية، فضلا عن دعم القطاعين الصناعي والزراعي، وتقديم المساعدة لأصحاب المشاريع والعمال في تلك المناطق.

المصدر: تاس + RT

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: المعركة في غزة استخباراتية بامتياز والمقاومة صامدة
  • وزير العدل يتفقد العمل في دائرة القضاء العسكري والمحاكم العسكرية
  • خبير عسكري: الاحتلال يسرع عملية التدمير ومعركة المساحة مستمرة
  • المقاومة تواصل عملياتها النوعية ضد الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى
  • خبير عسكري: الاحتلال يستخدم مستعربين لنهب المساعدات وخلق الفوضى بغزة
  • خبير عسكري: الاحتلال يتلاعب بالمصطلحات وهذه خطته لتهجير الغزيين
  • خبير عسكري: المقاومة لا تزال تقاتل بخان يونس وهذه خطة الاحتلال لإشغالها
  • خبير عسكري روسي: بدء إنشاء المنطقة العازلة بين مقاطعتي بيلغورود وخاركوف
  • الاحتلال يعترف بإصابة جندي بجروح خطيرة بنيران المقاومة شمال غزة