المقاومة الفلسطينية تواصل عملياتها ضد قوات الاحتلال على مختلف محاور القتال في غزة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الجديد برس|
تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها العسكرية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، مسجلةً ضربات نوعية في مواجهة التوغل الإسرائيلي.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، استهدافها جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في مخيم جباليا بوابل من قذائف الهاون النظامي (عيار 60)، ما أسفر عن إصابات مباشرة في صفوف العدو.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد تمكنت يوم أمس الثلاثاء من تنفيذ عملية نوعية بتفجير منزل مفخخ استهدف قوة إسرائيلية مكونة من 11 جندياً، وأوقعتهم بين قتيل وجريح وسط المخيم، في تطور يُبرز تصعيد المقاومة لعملياتها ضد الاحتلال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: لا سبيل لتحقيق السلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أنه لا سبيل إلى تحقيق السلام الإقليمي الدائم والتعايش المشترك إلا بإنهاء الاحتلال والاستيطان الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية على حدود عام 1967م، ومن ضمنها القدس الشرقية، مبينًا أن تصور إسرائيل إمكانية الحصول على التطبيع والتعايش دون إنهاء الاحتلال وتحقيق السلام مع الفلسطينيين هو محض وهم.
جاء ذلك خلال مشاركة أبو الغيط، في الجلسة الحوارية الخاصة بعرض نتائج جهود مجموعات العمل الخاصة بالمؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حلّ الدولتين، المُنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وأفاد البيان الصادر عن الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة اليوم، أن الأمين العام للجامعة العربية قَدّمَ إلى جانب المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط دوبرافكا سويكا، النتائج النهائية لمجموعة العمل المعنية بـ”جهود يوم السلام”، التي تترأسها جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.
وأشار أبو الغيط إلى الالتزامات والإسهامات البَنّاءة التي تقدمت بها عدة دول ومنظمات دولية وإقليمية ومنظمات المجتمع المدني في إطار “جهود يوم السلام”، إلى جانب “حزمة دعم السلام” التي يرعاها الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تُقدّم للفلسطينيين والإسرائيليين وللمنطقة، في حال تنفيذ حلّ الدولتين وتجسيد دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة، مؤكدًا أن جوهر هذه الرؤية طُرِحَ منذ 23 عامًا من خلال مبادرة السلام العربية دون أي ردّ من إسرائيل.