حادث مروع فى الشيخ زويد بشمال سيناء
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
شهدت قرية جرادة التابعة لمركز الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء حادثًا مأساويًا تمثل في انقلاب سيارة ملاكي على الطريق الرئيسي “رفح العريش القنطرة شرق”، مما أدى إلى إصابة شابين بجروح متفرقة.
تلقى مركز العمليات الأمنية بلاغًا عن الحادث الذي وقع في ساعة مبكرة أثناء مرور السيارة على الطريق الحيوي الذي يربط بين مدن شمال سيناء.
وقد أسفر الحادث عن إصابة مهند عمرو السيد، البالغ من العمر 15 عامًا، بجرح متهتك في يده اليسرى، بالإضافة إلى كدمات وسحجات في أنحاء متفرقة من جسده.
كما أصيب معتز حسين عبدالسلام، 19 عامًا، بإصابات مشابهة شملت كدمات وسحجات متعددة.
استجابت سيارات الإسعاف بشكل سريع، حيث تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العام لتلقي الإسعافات الأولية والرعاية الطبية اللازمة.
وأكدت مصادر طبية أن حالة المصابين مستقرة، وأنهما يخضعان للمراقبة الطبية لتقييم حالتهم بشكل كامل.
وفي أعقاب الحادث، تحركت الجهات المختصة إلى مكان الواقعة لفتح تحقيق شامل لتحديد الأسباب التي أدت إلى انقلاب السيارة.
وأفادت مصادر ميدانية أن الحادث قد يكون نتيجة السرعة الزائدة أو فقدان السيطرة على عجلة القيادة أثناء السير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حادث الشيخ زويد العريش شمال سيناء مرور سيارة
إقرأ أيضاً:
تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.
يأتي ذلك برعاية كريمة من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وفي فعاليات تلك القافلة، أكد العلماء المشاركون "أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم، فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
وأشار العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.