مركزية «مستقبل وطن» تختتم جولتها في بني سويف بلقاء تنظيمي لهيئات مكاتبها
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
اختتمت قيادات الأمانة المركزية لحزب مستقبل وطن، زيارتها لمحافظة بني سويف، بلقاء تنظيمي مع هيئات المكاتب التنظيمية وكوادر الحزب بالمحافظة، بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة بني سويف.
وتناول اللقاء التأكيد على دور الحزب التنظيمي والخدمي المجتمعي، في دعم مسيرة التنمية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتشديد على أهمية العمل الجماعي، بما يحقق رؤية قيادات الحزب، وتكثيف التواصل والتواجد بين المواطنين، من خلال تقديم كل سبل المساعدة والدعم، لجميع الفئات.
وكانت جولة قيادات الأمانة المركزية في محافظة بني سويف شهدت افتتاح جناح رعاية مركزة للأطفال بمستشفى الفشن المركزي، بطاقة 12 سريرا، و12 مونيتور، بالإضافة إلى 3 أجهزة تنفس صناعي، وملحقات الغرفة من أجهزة، مساهمة من الحزب لخدمة أهالي مركز الفشن، ودعم المنظومة الصحية بالمركز، بالإضافة إلى افتتاح وحدة المناظير الجراحية بمستشفى بني سويف التخصصي، مساهمة من الحزب بجهاز المنظار الجراحي، لسرعة ودقة العمليات الجراحية، كذلك سرعة استشفاء المريض، بالإضافة إلى تسليم 100 جهاز عروسة من الأسر الأولى بالرعاية.
جاء اللقاء بحضور النائب أحمد عبد الجواد نائب رئيس الحزب والأمين العام، والنائب حسام الخولي نائب رئيس الحزب، والنائب علاء عابد نائب رئيس الحزب، والنائب احمد دياب الأمين العام المساعد، والنائب محمد الجارحي الأمين العام المساعد، والنائب عصام هلال الأمين العام المساعد، والنائب عبد الحميد الدمرداش الأمين العام المساعد، والنائب محمد ماهر الأمين العام المساعد للحزب، والنائب خالد شلبي أمين التنظيم المركزي، والنائب حسام العمدة أمين الحزب بالمحافظة، بالإضافة إلى أمناء الأمانات النوعية، وأعضاء الأمانة المركزية، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ في المحافظة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن بني سويف حزب مستقبل وطن الأحزاب الأمین العام المساعد بالإضافة إلى بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.
وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”.
ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.
ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي.
وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.
كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.
وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.
ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.
روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.