24 عملًا مقاومًا ضد العدو الصهيوني بالضفة والقدس خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
يمانيون../
وثق مركز معلومات فلسطين “معطى” 24 عملا مقاوما ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية ومدينة القدس، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المركز في بيان صحفي مساء اليوم الأربعاء: إن عمليات المقاومة في الضفة الغربية تواصلت ضمن معركة “طوفان الأقصى ” التي انطلقت من قطاع غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023.
وشهدت مدن الضفة الغربية تصعيدًا ميدانيًا لافتًا، حيث اندلعت مواجهات في عدة مناطق، تخللها تصدي للمستوطنين واستهداف قوات العدو بعبوات ناسفة وزجاجات حارقة، أسفرت عن إصابات وخسائر مادية.
وفي نابلس، وقعت اشتباكات مسلحة وجرى إلقاء عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات العدو المدينة، كما تم إحراق آلية عسكرية في بيت فوريك بعد استهدافها بزجاجات حارقة.
وأُصيب مستوطن بجراح في مواجهات عند “قبر يوسف” بنابلس، وشهدت عدة بلدات أخرى في محيط المدينة مواجهات عنيفة، من بينها قصرى، بورين، ومادما.
أما في رام الله، تصدى الشبان لمجموعات المستوطنين قرب مستوطنتي “حشمونائيم” و”نيلي”، حيث أُصيب مستوطن بجروح، وألحقت أضرار بمركبات المستوطنين الصهاينة.
وفي طولكرم، شهدت بلدة قفين مواجهات عنيفة، أُلقيت خلالها عبوات ناسفة على قوات العدو، فيما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة عانين بجنين وبلدة مردا بسلفيت.
وأظهرت العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة قدرتها على التصدي للعدو الصهيوني حيث أُصيب جندي صهيوني أثناء قيادته حافلة للمستوطنين قرب “قبر يوسف”، وأسفرت المواجهات عن إلحاق أضرار مادية بآليات ومركبات تابعة للعدو والمستوطنين.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
اقتحامات إسرائيلية بالضفة ووزير الدفاع يؤكد: سنقيم الدولة اليهودية على الأرض
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدنا بالضفة وسط مواجهات مع الفلسطينيين، في حين أكد وزير الدفاع الإسرائيلي أن إسرائيل ستبني الدولة اليهودية الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وشملت الاقتحامات الذي نفذها الاحتلال فجر اليوم مدينة دورا جنوبي الخليل، وبلدة بيت ريما غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وأدى ذلك إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.
"الدولة اليهودية"من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس، أمس الجمعة، إن إسرائيل ستبني "الدولة اليهودية الإسرائيلية" في الضفة الغربية، غداة إعلانها إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة.
وأثار الإعلان عن إقامة المستوطنات الجديدة استنكارا دوليا، حيث تعتبر غير قانونية وفقا للقانون الدولي، وتقابل بإدانات مستمرة من الأمم المتحدة ومن كثير من دول العالم، لكن إسرائيل تضرب بتلك الإدانات عرض الحائط.
وقال كاتس، في بيان صادر عن مكتبه، "هذا رد قاطع على المنظمات الإرهابية التي تحاول إيذاءنا وإضعاف قبضتنا على هذه الأرض، وهي أيضا رسالة واضحة (للرئيس الفرنسي إيمانويل) ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض".
إعلانوأضاف زاعما "سيُرمى هذا الورق في سلّة مهملات التاريخ، وستزدهر دولة إسرائيل".
وجاءت تصريحات كاتس خلال زيارته مستوطنة صانور في شمال الضفة الغربية المحتلة، والتي تمّ إخلاؤها في العام 2005 ضمن خطة الانسحاب من قطاع غزة التي أمر بها يومها رئيس الوزراء أرييل شارون.
تصريحات ماكرونوفي وقت سابق الجمعة، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارته سنغافورة أنّ الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك.
ومن المقرر أن يُعقَد مؤتمر دولي برئاسة فرنسا والسعودية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك خلال يونيو/حزيران المقبل، بشأن حلّ الدولتين.
وقال دبلوماسي في باريس مطّلع على التحضيرات للمؤتمر إنّه من المفترض أن يمهّد لاعتراف مزيد من الدول بدولة فلسطينية.
وكان ماكرون أعلن في أبريل/نيسان الماضي أنّ فرنسا قد تعترف بدولة فلسطينية في يونيو/حزيران.