"الملك الأسد" يعود إلى الشاشات في رهان ديزني لعطلة نهاية العام
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
انطلق المخرج بارى جنكينز، الحائز على جائزة الأوسكار عام 2017 عن فيلم "مونلايت"، في مغامرة جديدة لإنتاج فيلم رسوم متحركة ضخم حول ملك الغابة "موفاسا: الملك الأسد"، الذي يعد رهان ديزني الكبير في موسم عطلات نهاية العام.
وسيطرح يوم الجمعة العمل السينمائي، الذي تسبق أحداثه فيلم "الأسد الملك" الصادر عام 1994، والذي حقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، وأدى إلى إنتاج مسرحية موسيقية ناجحة أيضاً.
ويكشف جنكينز عن بعض العناصر الهامة للفيلم، الذي يصفه بأنه "دراما مغامرات".
والفيلم الذي سيُعرض يوم الجمعة تسبق أحداثه زمنيا فيلم "الأسد الملك" الناجح، لأن القصة لم تعد تدور حول سيمبا، بل حول والده، موفاسا.
وتلقى جنكينز مهمة إخراج المشروع بعد مسيرة حافلة في السينما المستقلة. ويعترف بأنه بدأ المشروع وهو "متردد".
يقول: "اعتقدت في البداية أنني لست الشخص المناسب لعمل الفيلم، ولكن عندما رأيت أنه يتعلق بدراما مغامرات، وهي قصة شقيقين يخوضان رحلة، قلت لنفسي سأقوم بها"، مشيراً إلى نقطة البداية في فيلم "موفاسا": مغامرة هذا الأسد الشاب مع شقيقه تاكا.
التكنولوجيا
ويلجأ فيلم جنكينز إلى أحدث تقنيات الرسوم المتحركة الواقعية للغاية. وتطلب العمل بتقنيات متطورة سلسلة من التعديلات على تكوين اللقطات القريبة، وبشكل عام، اللقطات القصيرة، في سرد الأحداث.
يقول جنكينز: "لقد عملت كثيراً على اللقطات القريبة، والصور الشخصية. ترى وجوه الشخصيات، إذا كانت عيونهم متجعدة، إذا كانت فكوكهم مشدودة، ويعرف الجمهور ما يعنيه ذلك، ولكن مع الأسود ليس لدينا نفس المفاهيم. كان علينا بناء لغة حتى يتم فهم العواطف التي يتشاركها الأسود".
كان التعبير عن حركة الحيوانات عاملاً أساسياً للأصوات. كان تحديد الحركة أحد أكثر اللحظات إرضاء خلال الأربع سنوات التي استغرقها المشروع، حسبما يقول المخرج الأمريكي.
الأغاني
قبل 30 عاماً، حقق فيلم "الأسد الملك" نجاحاً كبيراً بفضل الأغاني الموسيقية، والتي غنى بعضها إلتون جون. وبعد 30 عاماً، يسعى فيلم "موفاسا: الأسد الملك" إلى تحقيق النجاح باستخدام الأغاني الموسيقية أيضاً.
واستعانت ديزني بلين-مانويل ميراندا، وهي شخصية بارزة في المشهد الموسيقي بفضل أعمالها في "عودة ماري بوبينز"، و"هاميلتون"، و"موانا".
كما يضم فريق ممثلي الأصوات مزيجاً من الممثلين والممثلات المخضرمين، مثل مادس ميكلسن، وثاندي نيوتن، واكتشافات جديدة مثل بلو أيفي كارتر، ابنة بيونسيه، وثيو سومولو.
بدأ جنكينز مسيرته كمخرج عام 2008 بفيلم "Medicine for melancholy"، والذي صوره بميزانية ضئيلة. وفاز فيلم "مونلايت"، وهو ثاني أفلامه، بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم في عام "لا لا لاند"، حيث يحكي قصة صبي أسود في ضاحية ميامي.
وبعد فيلمه الطويل الثالث، "If Beale Street could talk"، والمسلسل القصير "The underground railroad"، وبالتوازي مع دوره كمنتج في "Aftersun"، الذي يعد أحد الاكتشافات في عام 2023، انغمس المخرج في إنتاج يختلف تماماً عما كان يفعله ويحفزه.
يقول: "ولماذا لا؟" ويضيف: "عندما يشاهد الكثير من الناس فيلماً، فهذا يعني أنه يحتوي على شيء مهم. فلماذا لا آخذ هذه الأفكار وأشاركها مع أكبر جمهور ممكن؟".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إلتون جون السينما سينما ومسرح نجوم الأسد الملک
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. ذعر في إسرائيل بعد اختراق سيبراني لشاشات محطات الحافلات بصوت أبو عبيدة
القدس المخحتلة - الوكالات
أثار اختراق إلكتروني استهدف شاشات محطات الحافلات في عدة مدن إسرائيلية حالة ارتباك وذعر بين المارة والركاب، بعد أن بدأت الشاشات ببث هتافات عربية وتسجيلًا صوتيًا يُشبه صوت المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، متوعدًا بالرد على اعتداءات الاحتلال.
وتداول نشطاء ووسائل إعلام إسرائيلية مقاطع مصوّرة تُظهر الشاشات وهي تعرض تكبيرات وآيات قرآنية، إلى جانب رسالة صوتية تقلّد أسلوب أبو عبيدة، في حادثة وصفت بأنها "غير مسبوقة" ضمن المنظومات الرقمية للنقل العام.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أن إحدى الشاشات في محطة حافلات بمدينة موديعين بثت مقاطع تحتوي على عبارة "الله أكبر"، قبل أن تتوقف المنظومة عن العمل بشكل مفاجئ.
وأشارت إلى أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني أُخطرت بالحادثة، وأن التقديرات الأولية تشير إلى "هجوم إلكتروني يحمل طابعًا قوميًّا".
وفي السياق ذاته، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن قراصنة تمكنوا من السيطرة على شاشات معلومات رقمية في محطات بعدة مدن، بينها أسدود ورمات غان، وبثّوا أصواتًا شبيهة بصفارات الإنذار ومقاطع عربية مسجلة، ما تسبب بحالة هلع لدى الركاب.
وأضافت الصحيفة أن وزارة المواصلات فتحت تحقيقًا في مصدر الهجوم الذي استمر لدقائق معدودة قبل أن تعود الشاشات لعرض محتواها الاعتيادي.
يُشار إلى أن مصير أبو عبيدة – المعروف بنبرة صوته الحادة ورسائله التعبوية – لا يزال غامضًا منذ إعلان إسرائيل اغتياله في أغسطس الماضي، في حين لم تصدر حركة حماس أي تعليق رسمي بشأن ذلك حتى الآن.
شمل هتافات وأغاني ثورية باللغة العربية.. لقطات نشرها الإعلام العبري تظهر صوت الناطق الرسمي باسم القسام أبو عبيدة خلال اختراق قراصنة لأجهزة بمحطة حافلات على الطريق بين القدس وتل أبيب في إسرائيل.#تفاعل ليصل إليك كل جديد pic.twitter.com/ldKAF8huhA
— TRT عربي (@TRTArabi) November 27, 2025