حملة عسكرية تستهدف أمراء الحرب المرتبطين بنظام الأسد في الساحل وحماة وحمص"
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
وستتم المحاكمة وفق نظام قضائي يتبع وزارة العدل في الحكومة المؤقتة التي شكلتها "هيئة تحرير الشام"، كما أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان".
تشمل الحملة العسكرية المداهمات والاعتقالات في مناطق الساحل السوري، وحماة، وحمص، حيث تستهدف رجال الأعمال المرتبطين بالنظام، بمن فيهم شخصيات قريبة من أسماء الأسد، زوجة الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ومع اندلاع العمليات العسكرية، سلم عدد كبير من العناصر والضباط أسلحتهم، في حين اعتُقل آخرون، وسيعامل هؤلاء كأسرى حرب.
وقد طالبت "المرصد السوري" بضرورة معاملة السجناء وفق القانون الدولي، وتأمين حقوقهم القانونية.
من جهة أخرى، أعلنت فرق الدفاع المدني السوري، المعروف بـ"الخوذ البيضاء"، عن اكتشاف نحو 20 جثة ورفات مجهولة الهوية في مخزن للأدوية بمنطقة السيدة زينب بدمشق، التي كانت تعد معقلًا لعناصر "حزب الله" اللبناني والمجموعات المدعومة من إيران.
وتقوم الفرق حاليًا بجمع الجثث والعظام المبعثرة لتحديد هويتها.
تتجه الأنظار إلى كيفية تطورات هذه الأحداث الهامة، إذ تشكل جزءًا من التحولات الجارية في سوريا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم انتحاري يستهدف أكاديمية عسكرية بمقديشو
أحبطت قوات الجيش الوطني الصومالي، محاولة تفجير انتحارية كانت تستهدف مقر أكاديمية الجنرال طغبدن العسكرية في العاصمة مقديشو، بعد أن تمكنت من قتل المهاجم قبل دخوله إلى المقر العسكري.
وقالت القيادة العامة للجيش الوطني في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الصومالية (صونا) اليوم الخميس، إن "عناصر الحراسة اشتبهوا في شخص كان يرتدي سترة ناسفة ويحاول الاقتراب من البوابة الرئيسية للمقر، فتم التعامل معه فورا وإطلاق النار عليه، مما أدى إلى مقتله قبل أن يتمكن من تنفيذ الهجوم".
وأشارت إلى انفجار المتفجرات التي كان يحملها، مما تسبب في إصابات طفيفة لعدد من عناصر الحراسة نتيجة تطاير الشظايا.
وأضافت أن "اليقظة العالية للقوة المتمركزة عند بوابة المقر أسهمت في إحباط هجوم كان سيؤدي إلى خسائر"، مشيرة إلى أن التدخل السريع "حال دون وقوع كارثة كانت تستهدف أفراد الجيش داخل المنشأة العسكرية".
وأكد الجيش الصومالي في بيانه، أن "العمليات الأمنية ستتواصل في العاصمة ومحيطها لتعقب العناصر التي تسعى لتنفيذ أعمال تخريبية"، موضحا أن من وصفها بـ"الجماعات المتطرفة تلجأ إلى مثل هذه الهجمات اليائسة نتيجة الضغط العسكري المتزايد عليها في مختلف الجبهات".
هجمات متتالية
ولم يوجه بيان الجيش أصابع الاتهام لجهة محددة، بيد أن حركة الشباب الصومالية تشن هجمات من حين لآخر تستهدف القواعد العسكرية والمقار الأمنية وغيرها.
فقبل نحو شهر قتل ما لا يقل عن 7 أشخاص جراء هجوم مسلحين من حركة الشباب الصومالية على سجن شديد الحراسة في العاصمة مقديشو.
وقد سيطرت حركة الشباب على عشرات المدن والقرى في الصومال منذ بداية العام، على حساب التقدم الذي أحرزته الحكومة خلال حملتها العسكرية عامي 2022 و2023.
وتؤكد السلطات من حين لآخر أن العمليات الأمنية ضد عناصر حركة الشباب مستمرة في مختلف المناطق، في إطار جهودها "للقضاء على الإرهاب وتعزيز الاستقرار" في البلاد.
إعلانوتخوض الحكومة منذ سنوات حربا ضد حركة الشباب التي تأسّست مطلع 2004 وتتبع تنظيم القاعدة، وقد تبنّت تفجيرات أودت بحياة مدنيين وعناصر من الجيش والشرطة.
وطردت حركة الشباب من المدن الرئيسية بين عامي 2011 و2012، إلا أنها لا تزال منتشرة في مناطق ريفية واسعة.