جامعة المنيا تحصد المركز العاشر عالمياً في مجال الاستدامة للجامعات الخضراء
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
حققت جامعة المنيا إنجازًا جديدا يضاف إلى سجل إنجازتها المتميزة بحصولها على المركز العاشر على مستوى جامعات مصر وأفريقيا في التصنيف العالمي للجامعات الخضراء المستدامة UI Green Metric لعام 2024.
وأعلن الدكتور عصام فرحات أن جامعة المنيا حصدت المركز العاشر من بين 36 جامعة مصريه في تصنيف UI Greenmetrics 2024 العالمي لتصنيف الجامعات الخضراء والذي يصنف الجامعات على حسب مدى تحقيق الجامعات المختلفة لأهداف التنمية المستدامة ال 17 التي حددتها منظمة الأمم المتحدة كما حصدت الجامعة على المركز 450 على العالم من بين 1477 جامعه من الجامعات الاكثر تحقيقاً لاهداف التنمية المستدامة والمركز 375 على العالم في محور استدامة المياه داخل الحرم الجامعي والمركز 403 على مستوى العالم في النقل الجامعي المستدام، والمركز 435 على العالم في محور كفاءة استخدام الطاقة داخل الحرم الجامعي.
وأوضح رئيس الجامعة أن تصنيف UI Green Metric هو تصنيف عالمي للجامعات الخضراء والمستدامة أطلق عام 2010 ويهدف إلى تقييم الجامعات بناءً على مدى التزامها بالاستدامة البيئية من خلال مجموعة من المعايير التي تشمل الطاقة والمياه والنفايات والنقل والتعليم والبحث المتعلقين بالاستدامة.
وأكد رئيس الجامعة أن المشاركة في تصنيف UI Green Metric تعزز من فرص التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات الأخرى حول العالم ويفتح آفاقًا جديدة للتطوير والابتكار كما يعزز سمعة الجامعة على المستوى المحلي والدولي ويؤكد إلتزامها بالاستدامة البيئية وتحسين جودة الحياة داخل الحرم الجامعي ويشجع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس على تبني ممارسات صديقة للبيئة.
يذكر أن تصنيف UI Green Metric يعتمد على 6 معايير رئيسية هي الطاقة والتغير المناخي وإدارة النفايات والاستخدام الأمثل للمياه والنقل المستدام والتعليم والبحث والبنية التحتية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة المنيا منظمة الأمم المتحدة التصنيف العالمي الجامعات الخضراء
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
شارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، والدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.
أدار جلسات الورشة الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة الدكتور أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس.
وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
وتناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين.
وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.